الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

مداخلات مع السيد أحمد المهنا في كتابه الذي تنشره القدس العربي

خمسة أعوام على صدور الأمر رقم 1

قصة اجتثاث البعث في العراق فكرة عراقية تبناها البنتاغون وحل الجيش مبادرة امريكية

( الحلقة الخامسة )

 

 

شبكة المنصور

أ.د.كاظم عبد الحسين عباس / أكاديمي عراقي – بغداد

 

لن اعلق على موضوع الاغتيالات الواسعة التي تعرض لها البعثيّون وعوائلهم واصدقاءهم لانني تحدثت عنها في الاجزاء السابقة، وسأكتفي بالتعليق على أمرين فقط هما:

الاول: موضوع الفتوى السستانية التي اشار لها السيد المؤلف. لم اسمع ولم اقرأ هذه الفتوى رغم ان الامر يعنيني حياتيا"، ويعني عائلتي وأخوتي وابناء عمومتي. وهذا يعني واحد من أمرين: أما ان احزاب السستاني حجبت اظهار ونشر هذه الفتوى, وأما وهو الأمر الارجح انهم لم ينفذوها لان هناك نوعين من فتاوي السستاني الاول يُنفذ فورا" وهو الداعم للائتلاف الصفوي كالانتخابات مثلا"، والثاني يُهمل ولا يشتريه مقلدى السستاني. نقطة أخرى تتعلق بالفتاوي وهي انها تصدر من اكثر من مرجع، فجيش مقتدى الصدر مثلا" يأخذ فتاويه من المدعو آية الله كاظم الحائري الذي هدر دم البعثيين في اكثر من فتوى من غير محاكمات ولا نظر قانوني من أي نوع.

الثاني: ان التصفيات التي تمت لا علاقة لها بثأر شخصي ولا عشائري، ولم ينفذها اهل ثأر. واي كلام غير هذا ادعاءات كاذبة وتلفيق وبهتان. لأن ابناء العراق وعشائره يأخذون حقهم (الثأر) على رؤوس الاشهاد وبعلم كل الناس والاّ فانه يبقى عارا" عليهم وهذا الادعاء يشبه ادعاء المدعو موفق الربيعي بان العراقيين (حاشاهم) يرقصون على جثث الموتى، انهم غرباء ولا صلة لهم بالعراق والعراقيين ولا يعرفون حتى بديهيات الشأن الاجتماعي العراقي. ان التصفيات الجسدية قد تمت على أيدي فرق الموت الجلبية والبدرية والصدرية وفرق موت الدعوة وبطرق منظّمة، والكثير منها قد حصل بالتعاون مع حماة القانون من الشرطة البدرية.

 

Victory.come@yahoo.com

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت /  19  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق   24 /  أيــــار / 2008 م