الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الى أخي وصديقي ورفيقي الحبيب ، المجاهد ، خضير المرشدي

 

 

شبكة المنصور

أ.د. كاظم عبد الحسين عباس  / أكاديمي عراقي – بغداد

 

انطلق .. بسلاستك التي نعشقها ... ولا تقلق, فكل ما يجود فوك به عسل وعنبر

دع قولك ينساب كما الفرات ودجلة, ولا تقلق, فكل ما يجود به فوك حق بديهي ينبع من القلب فيداعب شغاف القلوب  ..

لست بحاجة الى ان تجهد نفسك في صياغات لفظية .. فآذان الملايين ترقص طربا" لاية عبارة ترد من بحور عمقك ونقاءك واصالتك  ..

اطلالة وجهك هي اطلالة لفتنة بساتين الدبلة والسياحي في الحله, وعناقيد العنب الحلو حصرما" كان أم حلوانيا" ... واطلالة لبساتين البرتقال في بعقوبة ... ومناظر تسلب الالباب في حسينية كربلاء الفراتية ... وشموخ لجبال كردستان ... وعذائب انسام لغابات الموصل  ..

اطلالة وجهك عودة للحياة ... تمنحها رمال النجف والانبار خصبا" يندي القلوب والافئدة الملتاعة شوقا لزمن الترف الذي أُغتيل بأياد آثمة مجرمة ..

قل ما يحلو لك من بحور العقيدة وشرف الانتماء وفحولة الرجال ... ودعهم يخوضون في وحل البحث عن مزوّق الكلام ومعسوله ويتمسحون بنعومة جلد الافاعي لانهم بحاجة الى ان يقنعوا انفسهم الموجوعة بامراض العمالة والخيانة والمكتوية بجمر الفشل ... انت تفرّج عليهم .. وهم ينحدرون من سفوح ترتقي انت قممها بعقيدتك ووطنيتك وشرفك الرفيع..

دعهم يبحثون عما يقتنعون به ليسوغ خوضهم في وحل السياسات المستعبدة .. وانت, انت ترفل بعز ارث امة ودين واجيال وعباقرة وابطال  ..

هم يرزحون تحت وطاءة آثامهم وخطاياهم ويريدون منّا ان نسقط معهم في الحضيض ... ولكن هيهات منا الذلة كما صرخ ابن فاطمة الزهراء الحسين ابن علي عليه السلام  ..

يبحثون عن مخرج لأزمة الطائفية واحزابها العميلة .. لكن هيهات ان نرضى ان نكون جسرا" يعبرون عليه الى ضفة تمكّنهم من ذبح عروبتنا وعراقيتنا واسلامنا ووحدة بلدنا ارضا" وشعبا" .. وانت صوت هذا الحق. يريدوننا ان نشرعن عمالتهم وخيانتهم وانتماءهم الحرام الى الطائفية وعبوديتهم لامريكا والصهيونية والدولة الفارسية الصفوية واحزاب الطوائف. يريدوننا ان ندخل العملية السياسية الباطلة افرادا" أذلاء, خسئوا, ونتنازل عن دماء شعبنا ونتنكر لتضحياته .. انهم يريدوننا ان نتساوى معهم والعياذ بالله بالعمالة والخيانة. لا أدري كيف تساوى أغبرهم مع بليدهم, جاهلهم مع عالمهم, وزيرهم مع منحطهم, في هذا النمط المقرف من الابتذال والدناءة وانحطاط المعايير بحيث ينسى نموذجهم غسان العطية اننا ابناء العراق الذي قطعوه اربا" وابناء الدولة التي اغتالوا والوطنية التي تنكروا لها والبعث الذي جاءوا مع الغزاة لاستئصاله واجتثاثه فكرا" وكيانا"، انسانيا" وابناء العروبة التي حولوها من هوية للعراق الى عنوان لجالية عربية في العراق في دستورهم الصهيوني وممارساتهم الامريكية الفارسية. نعم, انهم مفجوعون من بقاءنا احياء نرزق نغذي نسغ الحياة من جديد في جسد وطن اذلوه واستباحوا مقدساته وحرماته واغتصبوا عرضه. يريدوننا صعاليك بلا عقيدة وهياكل بلا رجولة .. مثلهم تماما" ..خسئوا جميعا"  ..

قُل كلمتك وامضي, أسدا" من أسود صدام حسين، وكتابا" من بحر العقيدة البعثية والقومية والاسلامية ودعهم يحيرون بنا, دعهم يغرقون ببحر دماءنا وعلقم خضابها  ..

نُهنئ أنفسنا بتألقك صوتا" للمقاومة, نُهنئ جبهتنا بتفوقك على أحد أدهى دهاقنتهم، وأحد عرّابي عمالتهم وسواد وجوههم. ونعرف انك واحد من ملايين كما لا يريدون ان يعترفوا، لكنهم مرغمين سيعترفون. نعرفك أسدا" من بين آلاف الأسود. نعرفك نقيا" كنقاء الانبياء وانك نموذجا" لرجال يولدون من رحيل الشهداء
عشت وعاش رفاقك النجباء ..

عاش البعث ورفاق دربه رجال العراق المولود من رحم البطولة المجاهدة, رجال العروبة والاسلام وكل الاحرار الاشاوس  ..

عاشت المقاومة البطلة حتى النصر يقودها رئيس جمهورية العراق القائد المجاهد عزة ابراهيم الدوري .

 

 

Victory.come@yahoo.com

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الأربعاء/  23  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق   28  /  أيــــار / 2008 م