الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

أبو إسراءيل يصول على أبو عراق الموصلي

 

 

 

شبكة المنصور

أ.د.كاظم عبد الحسين عباس  / أكاديمي عراقي _ بغداد

 

ثمة حقيقيتين، بل علامتين فارقتين في صولات عملاء الاحتلال الخونة المجرمين اللتين سبقتا جرائم الابادة للمدنيين العزل التي تحصل في نينوى الآن. الاولى هي ان من نحرتهم آلة الموت الامريكية – الصفوية في الجنوب وفي مدينة صدام هم لا ينتمون الى العائلة الصدرية لا بعشيرة ولا بنسب ولا بمصاهرة, هم جميعا" من ابناء العراق اللاهثين وراء جنات الخلد التي أوهمهم الغزو الفكري الصفوي، انهم حاصدوها لا محال ما دامت رقابهم رهن اشارة قدّس الله سره، والذي على ما يبدو لي الآن انه قد احتل بجدارة فائقة مقام الحسين ابن علي سيد شهداء أهل الجنة، أو على اقل تقدير ان غسيل الادمغة الصفوي قد تمكن من زرع ربط عضوي في أذهان هذه الآلاف من شبابنا المساكين بان الطريق الى شفاعة الحسين و علي ومحمد سلام الله وصلواته عليهم، والوصول بعد ذلك الى حور العين وحدائق الله الغنّاء والكؤوس المترعة بما تتلذذ به الارواح  المحشورة مع أهل البيت عليهم السلام، تمر عبر تراب وغبار يغطي الاجساد حين تزور الحسين عليه السلام، وعبر الانتماء الى جيش المهدي والاستعداد للموت على رائحة تيار يقوده من قم الفارسية طالب الحوزة الصفوية المجتهد جدا" مقتده, محاطا" بحور عين قميّات وحاملي أكياس الترياق الفارسي وخدم يقرأون بالنيابة عنه وآخرون يكتبون بالنيابة عنه, وآخرين ممَن يقتلهم المالكي مع اميركا من ابناء العراق المغفلين السذج. وقد ثبت هذا التوجه في كل المعارك التي خاضها جيش المهدي، وأرجو ان تذكروني بواحد فقط من أبناء الحوزة الصدرية او من قادة التيار قد قتل في مثل هذه المعارك رغم تعددها وسعة الرقعة الجغرافية التي دارت فيها. ومن أُعتقل أو ذُبح من ازلام مقتدى فانه قد سقط وانتهى دوره بقرار من مقتدى وحلفاءه الصفويين من الدعوة او فيلق غدر او المجلس الاعلى الصفوي لضرورات تقتضيها اللعبة الصفراء الوقحة التي يعتقد الائتلاف الصفوي انها غير مكشوفة لابناء العراق النجباء الشرفاء. وعليه فان من نحرهم أبو اسراءيل من اولادنا واخوتنا في الفرات الاوسط والجنوب هم ضحايا لا يعنون شيئا" للائتلاف الصفوي، ولا لابنه النزق مقتدى ولا يرف له جفن لذهابهم الى دار حقهم دونما أي ضمان يُذكر ولو بترحم لفظي يوصلهم الى مقربة مئات الامتار من باب الجنة, لا بل اني أعتقد ان القرار الرباني قد لا يكون في صالحهم لان موتهم كان صورة من صور الانتحار ليس الاّ.

الحقيقة أو العلامة الفارقة الثانية ترتبط بالاولى اعلاه وتمثل غاية حصول الاولى من وجهة نظر أبو اسراءيل وتلميذ الحائري الصفوي الملعون كاظم الحائرى الحوزوي المستجد مقتده (ولعل ابو اسرائيل المالكي عنده دور في اطروحة مقتده الراهنة حيث لأبو اسراء يل كما نقرأ في الاخبار معلومات ممتازة في فنون جمع الاموال من زوار العتبات المقدسة ومن رواد المتعة ومن الباحثين عن وسائل الهروب خارج الاوطان والطالبين لحقوق اللجوء السياسي والاجتماعي والباحثين عن وسائل لاطلاق سراح معتقليهم وكلها مسائل حوزوية جديرة بالتعمق في مرحلة البحث، وبحاجة لارضيات مقنعة لاصدار الفتاوي المتجددة بشأنها بعد ان استهلكت الحوزة الخرساء الساكتة كل أنواع الفتاوي التقليدية المتعلقة بالنجاسة واللواط والزنا بالمحرمات والتدخين وتناول الحشيش الصفوي الفارسي ومداعبة النساء والغلمان في شهر رمضان وكل فتاوي القتل والتهجير وطلاق الازواج من أهل السنة) ( السنة الذين احتلوا العراق وقتلوا اخوة لنا نحن الشيعة من أهل الذمة هم اليهود في فلسطين ومنعوا روح الله آية الله المعصوم الملغوم القدسي النبي الامام خميني اردبيلي كرمنشاهي صفوي من تحقيق مرحلة انتشار الثورة الطيطية الصفوية الى العراق والجزيرة العربية والخليج الفارسية، و حجموا دور آية الله حبيب الله نصر الله من تحقيق حلم تحويل لبنان الى شلة شيعية صفوية), ومن لا يصدقني فعليه ان يفتح صفحة جريدة كتابات ليوم امس الاول ليجد نظرية حجة الاسلام العلماني الجديد والذي دخل نادي الفسلجة او الفلسفة العلمانية قبل ستة اشهر بعد ان غادر طريق الله المعبد بالانتماء الى حزب الدعوة القنادرية وانزل عليه الله السكينة والحلم بعد اربعين عاما" قضاها في خدمة الدعوة الصفوية الشيخ الجليل وقرقوز اميركا المبتكر ضياء الشكرجي والداعية الى انتهاج العلمانية طريقا لحل القضية الفلسطينيه ... سبحان واحد أحد, واستغفر الله ان أظن ان السيد الشكرجي هو من اوحى بعلمانيته تلك الى رفيق دربه الذي لا يخفي رضاه عنه مقابل حنقه وكراهيته لرفيقه الاخر ابراهيم الاشيقر  بان يقتل بضعة الاف من السيعة المنتمين الى تيار القمامة الصدريه كتمهيد لقتل اهل الموصل ,ومن العلمانية ما قتل !. الحقيقة الثانية اذن هي لابلاغ العالم كله بدءا" من سيد النعمة بوش وصورته المرآتية غير المنطبقة كونداليزا رايس وانتهاءا" بأخونا السياسي المحنك عدنان الدليمي وأسد زيارات المعتقلات المليونية من أهل السنة الرجعية طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية الطلبانية أو الطالابانية ربما ونحن في غفلة من امرنا لاقناعهم بان الهجوم على الموصل ينتمي الى أي تعريف شئتم، الاّ الى الابادة الطائفية. ومن لا يصدق ان حزب الدعوة يحمل بذورا" علمانية تجعل من صولة ابو اسراءيل على الموصل صولة علمانية بامتياز، فليس أمامه سوى ان ينطح رأسه بحائط ترسانة السلاح الامريكي التي وضعت تحت تصرف أنبل وأشرف وأعظم واشجع رجل انجبه تاريخ الحوزتين الصفوية السيستانية و العلمانية التي يقود ولادتها المباركة حجة الاسلام والمسلمين ضياء الشكرجي، الاّ وهو رجل ايران الاول في العراق وخادم الحوزتين الناطقة والساكتة وزعيم جبهة التوافق الصدرية او عفوا" اقصد المجلسية والمخلص الذي لم تثق اميركا بمسلم قبله كما وثقت به وسلمته مفاتيح جنات الارض والسماء ابو اسراءيل المالكي.

نعم ايها العراقيون النجباء, شيوخنا وضباط جيش العراق وشباب الموصل وابناء العروبة المسلمة النجيبة، هم الثمن الحقيقي والهدف الحقيقي الذي قُتل من أجل التمويه لساعة حصوله شباب العراق في الفرات والجنوب. وحققت امريكا عبر عميلها الاهم والاجدر بلبس ثوب الخسة والاجرام نوري المالكي هدفين في آن واحد. قتل العراقيين في الجنوب من جهة, وسكوت الجميع عن ابادة اهلنا الاحبة في موصل الرماح والرايات العالية من جهة ثانية. قتل في الجنوب ليسوغ قتل اهل الشمال لكي لا يقول احد انه قتل طائفي. ونحن نقول ... ان اللعبة وقحة ولئيمة وتحمل بصمات الخبث الفارسي، الاّ انها مكشوفة لنا. انه قتل طائفي وعرقي بامتياز.

هذا نداء من انسان عروبي مسلم حسيني جعفري الى أخوة العروبة والاسلام في الفرات الاوسط والجنوب وبالذات ابناء المقدستين الشريفتين كربلاء والنجف: والله ان من يُذبح الآن ويُنتهك بيته وعرضه ويُعتقل ويُشرد هو عراقي عربي مسلم, شيعي وسني. والله اني أعرف المئات من ابناء نينوى هم شيعة وسنة في آن معا"، لا بل أقول جازما" ان اهل نينوى كلهم شيعة وسنة (أي محمديون)، وانهم يوالون ويحبون اهل البيت بوعي تام وثقافة اسلامية متجذرة اكثر بكثير من غلمان مقتده وسفاحي بدر والدعوة والفضيلة وحزب الله ممن لا يفقهون عن الاسلام والتشييع شيئا",واهل نينوى النجباء يوالون ويحبون آل بيت النبوة الاطهار بحب حقيقي وغير مزيف كما يفعل الساقطون تحت رحمة غسيل الدماغ الصفوي من اهلنا في الفرات والجنوب, وهم عرب اقحاح كما انتم ويتطلعون الى شفاعة آل البيت كما انتم، الاّ انهم بفضل من رب العزة قد تجنبوا الوقوع في شراك الشرك الحوزوي الاغبر وظل انتماءهم لرسالة سيد الكائنات خاليا" من الغلو والتطرف الاهوج. وإن حصل في يوم وانتم تقاتلون الفرس المجوس سوية معهم في قادسية الامة الثانية قادسية المجد الصدامي المؤثل وواجهتم احد منهم يقسوا عليكم في الحوار فهو لانه مسلم حقيقي ولا يرضى لاحدنا ان يقع في ظلالات الحوزة وعمالتها التي صارت الآن مكشوفة لكم جميعا"، ولاحظوا الفرق ايها العرب الشيعة الاجاويد ان من حاورنا من اخوتنا اهل السنة قد استخدم لسانه وحجته ولم يستخدم الطائرات والبتكات الامريكية ليذبحنا بدم بارد، ومن اجل ان يثبت لاسياده انه علماني اخرق. نعم كان الحوار يحصل هنا وهناك بيننا وبين بعض اخوتنا أهل السنة .. وانا الآن اسألكم بالله ... ألم يكن كله حوار عن ظلالتنا وغلونا وشركنا بالله من خلال تأليهنا الغبي غير الواعي لمن هم عبيد الله وصنيعة القادر المقتدر. أو لم يكن حوارا" عن سقوطنا في فخ اللطم والنواح والبكاء والعويل الذي حولنا الى عبيد للتقية ولنظريات الشيعة الصفوية المشركة المجوسية التي دقت أسافين في عروبتنا وانتماءنا لوطننا العراق  ولامتنا العربية المجيدة؟؟ وافلت منها من افلت من اخوتكم وانا واحد منهم بفضل من الله ليظل شيعيا" عربيا" عراقيا" محمديا" وسنيا" محمديا" في آن واحد ومعي آلاف من الذين يقتلون اليوم ويُعتقلون ويُهَجرون وتُنتهك حقوقهم على مرأى ومسمع منكم وكأنهم ليسوا اخوتكم واولاد عمكم؟ وخلف ومع هؤلاء الآلاف، بل الملايين من اهلنا في الوسط والفرات والجنوب من الشيعة العرب الذين غُيّبوا وكأنهم من الاموات ازاء ما يحصل من انتهاك لوطنهم ووطنيتهم وعروبتهم؟

أحقا" انتم الذين كنتم تحملون الرايات بالملايين وتهتفون بالروح بالدم نفديك يا...عراق!

أوَ لستم انتم من كنتم تركضون آلاف الامتار لتلحقوا بموكب للرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله وردكم خبر وجوده او مروره في مكان ما من محافظاتكم ومدنكم؟

ألستم من كنتم تزلزلون الارض بأهازيجكم وهوساتكم (رد ما لك ملعب ويانه !)، فأين ذهبت نخوتكم وحميتكم وانتم تسكتون عن تصفية اخوتكم محافظة بعد اخرى ومدينة وقصبة بعد اخرى .؟ وتسكتون عن احتلال بلدكم من الفرس والامريكان معا وكان الامر لايعنيكم .

أتعرفون لمَ الصولات على الموصل مختلفة عن غيرها؟ هاكم الاسباب التي أراها انا العبد الفقير الى الله سبحانه:

أولا": لأن الاحزاب العميلة التي انتم جميعا" انتهيتم من بصمها بالعمالة والخسة وعرفتم تبعيتها التامة لغير العراق بالجنسية وبالولاء، والتي كلكم الآن تتمنون ان تزلزل الارض وتختفي مقراتها واوكارها النجسة من على ارض مدنكم, لم تتمكن الى اللحظة وبعد مرور خمس سنوات على جلبها للمحتل من فتح مقرات لها في الموصل ولم تتمكن من مسك الارض في نينوى العصية على العملاء.انهم يقتلون اخوتكم لكي يفتحوا مقرات للعمالة والخيانة .

ثانيا": لان من اهل نينوى مئات الآلاف من ضباط وافراد الجيش العراقي السابق البطل الجسور الذين قاتلوا معكم ودحروا خطة التمدد والاحتلال الفارسي للعراق في معركة قادسية صدام المجيدة. اهل نينوى لم يفرطوا بابناءهم واخوتهم ويسلموهم في الليالي الظلمة وفي غارات العمائم البيضاء والسوداء الى طلاب الثأر الفارسي كما فعلتم انتم. بل على العكس حموهم واحتموا بظلهم واعزوهم واعتزوا بهم, ولم يكتبوا تقارير باسماء اخوتهم ليقتربوا بها من ضباط الاحتلال ولم يقوموا بجلب العاهرات بسيارات الدولة ليقيم الامريكان معهن حفلات الدسكو على مقربة من مراقد ائمتنا الاطهار. صولة ابو اسراءيل الآن تهدف الى تنفيذ قوائم الموت الفارسي والصهيوني بهؤلاء العراقيين النجباء وانتم ادرى واعرف بهذه القوائم التي ملئت جدران مدنكم في كل الفرات الاوسط والجنوب، وتأخر تنفيذها لخمس سنوات.

ثالثا": زئير الأسد الامريكي المالكي يستهدف قتل العراقيين الشرفاء من مناضلي البعث وعلماء العراق وصناعييّه الذين ينتمون الى نينوى او الذين احتضنتهم نينوى من اخوتكم وابناء جلدتكم الجنوبيون والفراتيون الذين غلستم وغضضتم الطرف عنهم وهم يقارعون الاحتلال واعوان الاحتلال من ازلام بدر والدعوة والجلبي وكلهم فرس عجم آثمين كما تعرفونهم لكن صدر وقلب نينوى العراقي كان اوسع من جبن وتهافت وارتداد بعضكم . وعليكم ايها الاخوة ان تتذكروا وتيّقنوا ان ساعة تحرير العراق قادمة من حيث لا يعلم المتعالون بقوة امريكا والحوزة الصفوية وعندها او ربما قبلها بقليل سنفضح بالاسماء كل اشباه الرجال من بينكم وندلكم على ما تعرفونه وما لا تعرفونه من انحطاط افعالهم.

رابعا": اليوم تابعت مقابلة مع (وزير الثقافة الكردي) مع قناة حميد عبد الله البغدادية المصرية العلمانية الشعبانية تحدث فيها بالتفصيل عن خارطة كرد (دولة)، وما وضع منها تحت ادارة الدويلة الكردية المتحولة الى دولة بحكم الماسونية والصهيونية والتي سيرحل لها ارهابيوا ايران وتركيا وبحر البلطيق فعلا", وما هو غير متحقق الى الآن ويقع في محافظة الكوت وديالى ونينوى. وحيث ان أمر الاجزاء الكردية المغتصبة من قبلكم في الكوت وديالى سهل وميّسر بارادة عمور الحكيم ابو لحية الشقراء التي لا يمتلك مثلها أي من (ملحان الشروك ومعدان بابل وكربلاء والنجف والديوانية كلهم دونما استثناء الاّ ما اراد ربي)، الذي يستعد للتنازل عنها مقابل ضمكم الى دولة الشيعة الصفوية الايرانية الفارسية غصبن على شواربكم التي ما عادت تعني لكم شيئا" غير ما يعلق بها من فضلات اثناء تناول الثريد المغمس بدم اخوتكم وابناء عمومتكم او بالغبار المتطاير من تابوت عراق كنتم تفدونه بالروح وبالدم قبل ان يغضب الله على نفاقكم وشرور نفوسكم المرتدة. ولم يبقى امام اقرار المتبقي من اجزاء الخارطة الفدرالية الصهيو _ فارسية، الاّ نصف مساحة نينوى والتي مضى ثلاث سنوات على الاقل والاستعدادات جارية على قدم وساق كل بيشمركه الدولة الكردية وميليشيات الاقليم (عفوا:الدويلة) الشيعَصفوية، وتم ذبح آلاف الشروك ومعدان الفرات تمهيدا" للحظة الانقضاض العلماني الماسوني العدناني الهاشمي الصحوتي لاتمام السيطرة عليها.

وهكذا تكتمل الصورة التي جاءت عمتنا اميركا لتحرر العراق من اهله من اجلها حيث يتوزع ديمقراطيا" وشفافيا" الى ثلاث دول: وما كان بالامكان احسن مما كان وانا لله وانا اليه راجعون.

أين رجال العراق الذين نعرف؟ بل أين العراق الذي نعرف وكلكم تعرفون؟ أين عراق الملكية أو الجمهورية لا ضير؟ أين عراق نورى السعيد وعبد الاله وعبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف وعبد الرحمن عارف والشواف وال ... وال .. والله ان عميلهم او وطنيّهم صار الآن يستصرخ التراب الذي تحت عظامه .. وا عراقاه .. وا وطنيتاه! والله ان من قلنا عنه عميلا" من هؤلاء وسواهم لهو تاج رؤوسنا نحن الذين نتفرج اليوم ليس على قتل ابناءنا على بشاعته وقسوته فقط، بل ونتفرج على الغاء وجودنا وطمس هويتنا ودوس كرامتنا وشرف انتماءنا. والله ان ما من شعب في الدنيا يقبل ان يصير ويحصل بوطنه كما تقبلون انتم ما يصير ويحصل في عراقنا الحبيب سيد الاوطان وعزيز الدنيا.

أين غيرة آل فتلة، وأين نخوة اخوة (عليه)، وأين اعلام السادة الزوامل وآل ياسر والحسنيين والحسينيين، وأين سيوف الظوالم، وخناجر طفيل، وأين كبرياء خفاجه وعزة نفس الرجابات؟

أين مضايف زبيد وبني لام والحواجم وبني زريج والحمدان وبني زيد، وأين وأين وأين؟

 ما عاد الامر يتعلق بحاكم نرضاه او نرفضه. ما عاد الامر يتعلق بحزب ننتمي او لا ننتمي اليه. ما عاد الامر يتعلق بقضية سياسية.

انهم يركبون السياسة ليمزقوا جسدنا ويعفروا شرفنا بوحل التجزئة والتقسيم المغمس ببرك دماءنا المستباحة بفتاوي حوزات قم والنجف الفارسية الماسونية المجرمة وبغطاء عمائم لا تنتمي الاّ لعجم تعرفون تاريخهم المغمس بالغدر من ابو لؤلؤة الى ابن ملجم حتى خميني الذي لا تستحون من رفع صورته الملعونة في بيوتكم ومدارس اطفالنا ودوائر موظفينا مع انكم ايقنتم الآن وعلمتم علم اليقين انه جلاد بلدكم ومفجر الفتنة التي حزت رقابكم وحرمت ابن كربلاء على ان يزور ابنته المتزوجة في سامراء او الرمادي وقيسوا على ذلك.

احتضنوا شرف الرجال المتبقي بينكم, ساندوا ابناء علي والحسين من اهل الفرات والجنوب الرافضين للتفريس والاحتلال، كي ينضموا صفوفهم قبل ان يركب الذل الابدي كل عقال ويشماغ تلبسون وقبل ان يأتي اليوم الذي يجبرونكم فيه على نزعها بالقنادر (حاشاكم) ويجبروكم على ان تزوجوهم بناتكم زواج متعة انتم تعرفون انه الزنا بعينه.

حمّلوا حميركم وخيولكم وسياراتكم وظهوركم با لخبز وقناني الدم والخناجر واتجهوا صوب حدباءكم قبل ان يغلبكم العجم وانفصاليوا الكرد. الحقوا باهل الموصل لتنطلق من هناك مسيرة اعادة العراق واحدا" موحدا" وتحطمون معا" صولة ابو اسراءيل على ابو عراق الموصلي.

الله أكبر... الله أكبر... الله أكبر

وانها لمقاومة حتى النصر. وتأكدوا يقينا بالله وسيد الشهداء الحسين ابن عبد الله اني ابنكم ابن كربلاء والنجف ومضايف القادسية وابن الطائفة الجعفرية، لكني ابن العراق والاسلام قبل هذا وفوق هذا و ذاك. 

Victory.come@yahoo.com

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

 الجمعة /  11  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق  16  /  أيــــار / 2008 م