الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

لا لمعاهدة العبودية والتبعية والعدوان

 

 

شبكة المنصور

 

 

نحن الموقعين ادناه ، مجموعة من العراقيين ، من طوائف واديان ومناطق مختلفة ، كتاب وصحفيين ومثقفين ، ومهن اخرى مختلفة .نرفع صوتنا عاليا مستنكرين بشدة ما تخطط له قوى الاحتلال ، واتباعها المحليين ، من محاولات لربط العراق كليا بمعاهدات واتفاقات تؤبد تواجد الاحتلال وسيطرته على مستقبل واقتصاد وارادة الشعب العراقي ، وتلغي تطلعه للعيش بحرية ، مستقلا سيدا لقراره ، على ارضه وخيراته .

مهما كانت التسميات ، اعلان مبادئ ، او معاهدة استراتيجية ، معاهدة امنية او اقتصادية ، ومهماكانت المبررات التي تحاول تسويغ هذه التبعية والاستهتار باستقلال البلد وخيراته ومواطنيه ، فان ما يعرف بالحكومة الحالية لاتمتلك لا الشرعية ولا الاهلية لعقد مثل هكذا معاهدات . فالبلد واقع تحت الاحتلال ، والحكومة الحالية هي خيار من خيارات الاحتلال ، بغض النظر عن اللعبات او التخريجات التي حاولت قوة الاحتلال من خلالها تقديم هذه الحكومات ، فانها تظل فاقدة للشرعية التي تخولها لعقد هكذا معاهدات .

ان الانتخابات التي تم اخراجها ، ماهي الا لعبة من لعبات الاحتلال لتسويغ تواجده ، واظهاره وكأنه موجود بارادة عراقية وطلب عراقي . فالمحتل هو من حدد طبيعة الانتخابات ، ونوعية المرشحين لها ، وزمن اجرائها بما يتناسب ومصالحه هو ، لا المصلحة الوطنية العراقية . فهي انتخابات باطلة بكل القيم والشرائع الدولية التي لاتجيز للمحتل ان يتدخل في البنى السياسية والتشريعية للبلد الواقع تحت الاحتلال .ولا احد يستطيع ان يدعي او يكابر وينكر ان سيد القرار في العراق المحتل هو السفير الاميركي والجندي الاميركي ، وما الاخرون مهما ضُخمت القابهم الرسمية ، الا ادوات محلية لتنفيذ قرارات السفارة ، صاحبة الامر في ازاحة من لايطاوع منهم ارادتها .

فالانتخابات التي يتباهون بها لاتخولهم الحق في بيع الوطن ومستقبله .

الى اعضاء ومؤيدي الاحزاب المتاسلمة بكافة اطيافها

لاشك انكم انتميتم لهذه الاحزاب وفقا لفهمكم وادراككم بانها الافضل في خدمة بلدكم ، وشعبكم . ان تجربة السنوات الخمس الماضية كافية لان تكشف لكم خطأ تصوراتكم ، وكيف ان قياداتكم فرغت احزابكم من اي محتوى سياسي اواسلامي بل وحتى الطائفي منها اثبت ان مصالحه الخاصة فوق كل مبدأ او مصلحة لطائفة او دين .

ندعوكم للمشاركة مع ابناء شعبكم وجلدتكم ، باعلان صوتكم عاليا لنبذ تطلعات هذه النفوس المريضة التي تغطي سقوطها بالعمائم او المسابح ، واثار السجود المصنعة بكي الجباه ، امعانا بالنفاق ، وتضليل الناس .
انهم ليسوا الا منافقين ، شياطين ، دفعهم حب الدنيا وملذاتها للتحالف مع من كانوا يسمونه بالامس " الشيطان الاكبر " حليفهم الذي يعلمون انه لا بقاء لهم بدون حماية دباباته .

فلا تقبلوا ان تكونوا غطاءً واداة لتدمير بلادكم ، واهلكم .

يتظاهر بعض الدجالين من قيادات احزابكم ، باعتراضه على المعاهدة رغم انه من الموقعين على ما سمي باعلان المبادئ ( الاتفاقية الاساس التي سيتم ابرام بقية الاتفاقات الفرعية - امنية او اقتصادية- على اساسها) تلك لعبة جديدة ، الغاية من هذا الادعاء التهرب من المسؤولية والتظاهر بمظهر الحرص على المصلحة الوطنية ، لجر الشعب الى خيار الاستفتاء على معاهدة هم وقعوا عليها في شهر كانون اول2007 ، والحديث الجاري الان هو ليس حول الاتفاقية بل حول الاتفاقات الفرعية لترجمة ما سمي باعلان المبادئ بتفاصيله الاقتصادية والامنية والسياسية .

ونذكر شعبنا ان عزيز الحكيم رفض التوقيع على الدستور المؤقت بحجة انه لايتماشى مع قيم الاسلام ، الا انه في كل احاديثه ، الان، يؤكد على ان مرجعيته ، ليس القران الكريم او السنة ، بل دستور كتبه لهم نوح فالدمان . وهو الذي صرح بعد لقائه بكيسنجر بالتطابق التام بوجهات النظر حول الاتفاقية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ، وما تظاهره بالاعتراض على المعاهدة الا مؤامرة للتحضير لعرض المعاهدة على استفتاء معروف النتائج مقدما ، لتبدو المعاهدة وكانها خيار الغالبية .كذلك هو الهاشمي بتصريحاته يطرح خيار التعديل ، وليس الغاء المعاهدة ككل .وهكذا تبدأ لعبة الرفض والقبول على معاهدة وقعوا عليها منذ اشهر
كما نذكر شعبنا على ان الدستور الذي اتهموا شعبنا باختياره ، عرضوه وحتى اخر ليلة قبل الاستفتاء بخمس صيغ ، قدمت لدستور مطلوب الاستفتاء عليه في اليوم التالي .واليوم يدعي ما يسمى بالناطق الرسمي للحكومة العراقية ان المسودة الموجودة عند الاميركان تختلف عن تلك التي لديهم ، لتبدء لعبة الصيغ المختلفة ، ليلزموا شعبنا بالاستفتاء على مسودات غير ماهي عليه بالحقيقة .

انهم وقعوا على الاتفاقية باسمكم وبدون استشارتكم منذ كانون الاول2007 ، والحديث عن الاستفتاء الان هو ليس على الاتفاقية الاصل بل على بعض الاتفاقات المتفرعة منها .

انهم الاغبياء عندما يتصورون ان شعبنا ابله او غبي ، او مجموعة من المتخلفين ، الذين يسهل الضحك عليهم بجبة وعمامة . شعبنا ، شعب الحضارات ، وهو من علم العالم الكتابة والقراءة ، ودولتنا كانت حاضرة وعاصمة لاكثر من ست دول عضمى يوم لم يكن هناك من يعرف مدينة باسم لندن او واشنطن او باريس .

اعزلوا هؤلاء الشياطين وحلفائهم ، انبذوهم باحتقار ، وعودوا الى صفوف شعبكم . وشاركوا معنا بالتوقيع على هذا النداء . كونوا اولياء لشعبكم ، لا للمحتل وانصاره من المنافقين .

الى جميع ابناء شعبنا العراقي العظيم

البيان ، يمثل ارادة شعبية وطنية ، لاتخص جماعة خاصة او اتجاه سياسي معين ، بل هو نابع من تطلعاتنا كعراقيين للتخلص من الاحتلال ، وتحقيق الاستقلال ، تحت ظل نظام وطني ديمقراطي . في عملية ديمقراطية سليمة وحقيقية .

ندعوكم للمساهمة معنا ، في التاثير على القرار السياسي للمحتل ، وفرض القرار النابع من الارادة الوطنية المستقلة . بالتوقيع على البيان ونشره بين جماهير شعبنا الواسعة في الداخل والخارج . ورفض ما يخطط له المحتل وعملائه من الدعوة للاستفتاء ، بنعم او لا ، ليتم تزوير ارادتكم ، وكأننا شعب أختار العبودية بارادته،أستهتار عهدناه من المحتلين وعملائهم الصغار ، الذين يستصغرون ارادتنا ، وقدرتنا على ان نعيش احرار في وطننا دون وصاية اواشراف اجنبي.

الموقعون :

1 : العقيد الركن المتقاعد علي حسين جاسم
2 : د . جمال السامرائي ، كاتب وصحفي
3 : د . مصطفى عيسى ، طبيب امراض القلب
4 : د . خلدون منصور حيدر ، طبيب
5 : د . صباح الشاهر ، رئيس تحرير موقع ثوابتنا
6 : فرات علوان، محرر موقع الكادر
7 : ايمان السعدون ، كاتبة صحفية
8 : جمال هندال ، مهندس
9 : هشام النورسي ، سياسي كردي مستقل
10 : عقيل القريشي
11 : الشيخ محمد الخزاعي
12 : نضال شبيب ، ناشطة سياسية
13 : د . موسى الحسيني ، كاتب واعلامي
14 : وسام سعد ، رئيس تحريرصحيفة الدار العراقية
15 : مؤيد الحمداني ، اعلامي
16 : بارق الطائي
17 : صباح البغدادي ، كاتب وباحث
18 :اسامة الحيدري ، اقتصادي
19 :د . مهدي العاني ، خبير احصاء
20 : المهندس محمد يونس العبيدي ، خبير بالنفط
21 :د . احمد احمد عزت
22 : . بثينة الناصري
23 : دجلة فرات ، كاتب وصحفي مهاجر
24 : د . عبد الوهاب حميد رشيد ، باحث
25 : كاظم نوري الربيعي ، كاتب وصحفي
26 : علي الصراف ، كاتب وصحفي
27 : العقيد الركن المتقاعد سليم شاكر الامامي ، سفير سابق ، وباحث ستراتيجي
28 : امير المفرجي ، الناطق الرسمي لتيار المواطنة الوطني العراقي
29 : خالد الدليمي ، باحث اعلامي
30 : احمد الناصري ، كاتب
31 :ضياء الكواز ، رئيس تحرير شبكة اخبار العراق
32" د.كريم الجشمي ، اكاديمي
33 : سعد الله الفتحي، خبير بوزارة النفط ، سابقا
34 : ام حذيفة الدليمي
35 : د . عباس الجنابي ، صحفي
36 : محمود سعيد ، روائي
37 : تحرير عبد الصمد ، التضامن من اجل عراق مستقل موحد
38 : محمد نادر ابو اري ، سياسي كردي مستقل، فرنسا .
39 : ليث الحمداني ، صحفي
40 : د . نوري الجميلي
41 :د . محمد علي مهدي الطبطبائي الحكيم ، موسكو
42 : د . فلاح حسن عبود ، موسكو
43 : الاستاذ محمد زيدان ،
44 : كاظم محمد ، كاتب
45 : شوق صباح ، مدرسة ، الامارات
46 : جمال محمد تقي
47 : وضاح عبد العزيز ، النروج
48 : نجاح أسعد خضر ، مدرسة
49 : سالم العراقي ، مهندس
50 : مؤيد عبد القادر ، رئيس تحرير جريدة الصوت المقاومة
51 : ماجدولين الرفاعي ،رئيسة التحرير التنفيذية لجريدة الصوت المقاومة
52 : د . خضر المعاضيدي ، نائب رئيس تحرير الصوت المقاومة
53 : د . طالب البدراني ، نائب رئيس تحرير جريدة الصوت المقاومة
54 : مصطفى الفلاحي ، مدير تحرير جريدة الصوت المقاومة
55 : عثمان السامرائي
56 : حامد الدليمي
57 : سعد فوزي رشيد
58 : حسين المعاضيدي
59: محمد ياسر
60 : منذر الحر ، شاعر
61 : عبد الامير الاعسم ن ناشط سياسي ، باحث
62 : نزار السامرائي ، كاتب
63 : رعد الشمري ، ناشط سياسي
64 : محمد عطا النداوي
65: نوري السعدون
67 :خالد بخيت صالح
68 : د . محمد هيثم العزاوي
69 : فلاح العماري
70 : عكاب سالم الطاهر
71 : شامل سامر
72 : د . حميد صابر الموسوي
73 : نمير الحميري
74 : زهير الدوري
75: قاسم شريف المحامي
76 : ضياء السعدي ، نقيب المحامين
77 : اللواء الطبيب طالب السعدي
78 : حمود السامرائي
79 : رعد الحمزة
80 : نزار العبيدي
81 : وميض عبد القادر النعيمي
82 : كريم سلمان
83 : بدر الفهد
84 : عبد المجيد العنزي
85 : المحامي رياض النجم
86: فارس الجميلي
87 : عبد المنعم حمندي ، شاعر
88 : حميد سعيد ، شاعر
89 : عبد الحسين فرحان
90 : يحيى جابر
91 : ميثم السعدي
92 : احمد حسين الكاتب ، ليدز ن بريطانيا
93 : حيدر الحسيني ، مهندس برمجيات
94 : احمد الكاتب
95 : فاروق سعد الدين زيادة ، سفير سابق
96 : د .عبد الكريم محسن باقر ، اكاديمي
97 : نمير النمر ، كاتب وصحفي
98 : عزام ابو عزام ،كاتب ومخرج وتلفزيوني
99 : صباح خليل الزبيدي ، صحفي
100 : د . عبد الجبار الكبيسي ، مهندس اتصالات
101 :علي مهاوي
102 :سامي رسولي ،جماعة المسلمين للعمل من اجل السلام
103 :عبد المجيد فاضل ، هالو ، بريطانيا
104 :صياح وحيد ، كيمياوي ، لندن
105 : كريم البصري ،ناشط سيياسي مستقل ، تاجر ، فرنسا
106 ، د . ماجد السامرائي ، سفير سابق ، اعلامي
107 : صباح المختار، رئيس جمعية الحقوقيين العرب
108 :طلال الغوار ،كاتب وشاعر ، العراق
109 : نبأ سليم حميد البراك ، استاذة في جامعة بغداد ،رئيسة منتدى الافق الجديد للمرأة
110 :د. صابر العطية ، امين عام لشؤؤن العلاقات الخارجية ، التجمع العراقي للتحرير والخلاص الوطني
111 : د . نصرت الراوي
112 : د . امجد القصاب
113 : مريم الراوي
114 : هناء البياتي ، صحفية ومخرجة سينمائية
115 : عبد الاله البياتي ، كاتب
116 : ضياء عبد الرزاق حسن ،صحفي ، ناشط نقابي
117 : حسين الحسيني ، طالب جامعي
118 : اسماعيل القادري ، مهندس ، سياسي عراقي
119 : السيدة ايفاء الجلبي ، مدرسة
120 : د . محمد القادري ، اخصائي طوارئ ، اميركا
121 : عمر القادري ، اخصائي كومبيوتر ، لندن
122 : احمد القادري

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس /  01  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   05  /  حزيران / 2008 م