الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

تجمع اللجان في تقييم اولي للاحداث ولحوار الدوحة

اللبنانيون يتطلعون الى الحل في الدوحة والرئيس التوافقي في بعبدا ، وحكومة التوازن الوطني في السراي، وقانون عادل للانتخاب

 

 

 

شبكة المنصور

 

 

تجمع اللجان في تقييم اولي للاحداث ولحوار الدوحة:

• اللبنانيون يتطلعون الى الحل في الدوحة والرئيس التوافقي في بعبدا، وحكومة التوازن الوطني في السراي، وقانون عادل للانتخاب.

• المطلوب اطلاق ورشات حوار شعبي لتخفيف الاحتقان وتضميد الجراح.

عقدت هيئة ابناء بيروت في تجمع اللجان والروابط الشعبية، بحضور منسق عام التجمع معن بشور والوزير السابق بشارة مرهج ورؤساء واعضاء الهيئات واللجان والجمعيات والروابط العاملة في اطار التجمع، اجتماعاً تقويمياً للاحداث الاليمة التي شهدتها العاصمة وبعض المناطق اللبنانية وعرض اعضاء الهيئة للدور الفاعل الذي قام به مسؤولو التجمع في العاصمة وخارجها على صعيد تخفيف المعاناة والاحتقان الخطير الذي يعصف بالمواطنين من جراء الجراح العميقة لاسيما في بيروت، وهي جراح تحتاج الى مراجعات جريئة ومعالجات جريئة وجذرية من قبل كل المرجعيات والقيادات والهيئات والمؤسسات والشخصيات المعنية من اجل سد كل الثغرات التي يمكن لمخطط الفتنة ان ينفذ منها ويحقق الاغراض المعروفة لاعداء لبنان والعرب والهادفة الى تمزيق كياناتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي.

واذا كان الوقت اليوم هو وقت حوار وتفاهم واتخاذ الخطوات اللازمة لاخراج البلاد من الجو الخانق الذي تعيشه فلا بد ان يأتي الوقت المناسب الذي يتم فيه تحديد المسؤوليات السياسية والجنائية في كل ما جرى على مستوى الاسباب والنتائج.

ان المتحاورين اليوم في الدوحة مدعوون الى ان يتجاوبوا مع الارادة اللبنانية الجامعة والاتفاق على النقاط الموضوعة والمحددة على جدول اعمال الاتفاق الذي اعلنه رئيس وزراء قطر رئيس اللجنة العربية في بيروت، وبالتالي فهم مدعوون جميعاً الى تقديم التنازلات الضرورية المتبادلة لانجاح الحوار، والامتناع عن منطق المزايدات وتسجيل النقاط وقد دفعنا ثمنه غالياً، كي لا يسقط لبنان بأسره في مهاوي الفتنة والاقتتال فلا يجدي حينها موقع او منصب او مكسب ذاتي تحققه هذه الفئة او تلك هذا الزعيم او ذاك.

كما ان نجاح المتحاورين في الدوحة اليوم من شأنه ان يعلي لغة الحوار على اي لغة اخرى، ويعيد الثقة الى اللبنانيين بوطنهم وبمستقبلهم وبوحدتهم وهم الذين يتطلعون الى الحل في الدوحة ، والى الرئيس التوافقي للجمهورية في بعبدا، والى حكومة التوازن الوطني في السراي، والى قانون انتخاب عادل وعصري ومتطور ينتج سلطة تمثل اوسع الفئات اللبنانية، كما يأملون في السير قدماً على طريق هذا الحل لكي يكون موسم الاصطياف لهذا العام مزدهراً ومتألقاً يعيد للبنان بعض وهجه، وللاقتصاد اللبناني بعض حيويته.

كما ان الحل "الاجرائي" في الدوحة اليوم، وعودة الحوار الوطني الشامل في بعبدا مع انتخاب الرئيس التوافقي، لا يقللا ابداً من اهمية الانطلاق في ورشة حوار اهلي واسعة النطاق، وعلى مستوى البلدات والاحياء والقرى من اجل ازالة الاحتقان الكامن في النفوس، وترسيخ الوحدة الوطنية على المستوى الشعبي، واعادة الاعتبار لاولوية الانتماء الوطني الجامع على حساب العصبيات النافرة ، والغرائز الملتهبة، والمصالح الصغيرة العابرة والزائفة.

ان لبنان الموحد المستقر الآمن لا يقوم الا عبر احترام الجميع لمتطلبات السلم الاهلي والعيش المشترك من جهة، وعبر الحرص على سلامة المقاومة وسلاحها على طريق انجاز استراتيجية دفاعية موحدة وفي اطار دولة قوية وعادلة وقادرة ، وعبر السعي الى ترسيخ القيم والتقاليد الديمقراطية الحقيقية القائمة على الحوار والمشاركة ونبذ العنف في العلاقات الداخلية.

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت /  12  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق  17  /  أيــــار / 2008 م