الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

حكومة المالكي : حكومة معاهدات وخطط امنية..!!؟

 

 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي

 

بعد ان اوصلت حكومة النهب العام المدعومة من المرجعيات العرقية اوأ لمباركة لها في السر والعلن العراق الى البلد رقم واحد في الفساد المالي والاداري، تخطط اليوم لربط العراق بمعاهدات واتفاقات تؤيد تواجد الاحتلال وسيطرته على مستقبل واقتصاد وارادة الشعب العراقي، محاولة تبرير هذه الاتفاقية( الجريمة) بمبررات واهية على الرغم من كونها لاتملك الشرعية لعقد مثل هكذا معاهدات، لان العراق محتل وان الحكومة الحالية هي وليدة مخابرات المحتل والموساد الصهيوني.

فالانتخابات المزعومة والمعاهدات والقوانين التي يطبلون لها اليوم لاتخولهم الحق في رهن الوطن ومستقبله للاجنبي، وانها العوبة امريكية يريد منها المجرم بوش ان يعطي الشرعية لجريمته في احتلال العراق وان يقول للامريكان وللعالم انه حقق هذا وذاك خلال فترة حكمه الدمويه السوداء خاصة وانه يعيش حالات الهستريه في ايامه الاخيرة، لان العقاب سيناله اجلا ام عاجلا على ما اقترفته يداه الملوثة بدماء الشعوب الامنه، متناسيا هذا المجرم انه دمر شعب وحضارة وتأريخ واقتصاد لم يكن وان امتلك مثلها اجداده واسلافه رعاة البقر من قبل، يتحدث هذا الملعون عن انتصارات واتفاقات مزعومة مثلما يتحدث ذيوله من العملاء امثال المالكي والطالباني وغيرهما عن خطط امنية وانتصارات على ابناء المحافظات وعن اتفاقبات متناسين انهم اوصلوا العراق الى العصور القديمة مثلما اوصلوا سمعة امريكا الى الحضيض، بعد ان استمرت الاعترافات التي تؤكد ان حرب العراق قد افقدت امريكا الكثير، فهذه نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النوا الامريكي تؤكد بعد زيارتها للعراق قبل شهر ان الحرب وما كلفته من ارواح وخسائر بشرية ومادية كبيرة للولايات المتحدة الامريكية فقد افقدت واشنطن هيبتها امام العالم، كما ان تقرير المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كلية الدفاع الوطني الامريكيةقد تناول بشكل مفصل الصعوبات التي يواجهها جيش الاحتلال في العراق من خسائر بشرية ومادية هائلة، مما يستوجب باعادة النظر في عمل الوزارات والاجهزة الامريكية المختلفة داعيا الى وضع اليات لدراسة القرارات التي تتخذها ادارة بوش مبينا ان ادا رة بوش لو كانت قد انتهجت الطرق الدبلوماسية والتفاوض كان من الممكن تحقيق نتائج اقل مأساوية، متناولا هذا التقرير نتائج الفشل الامريكي في حرب العراق على اكثر من صعيد موضحا الخسائر التي تكبدتها الولايات المتحدة منذ غزو العراق فيقول: لقد اهتزت امريكا امام دول العال والحلفاء وانهارت سمعتها الاخلاقية وزعامتها بسبب حربها واحتلالها دولة مسلمة، وفضائحها في معاملة المعتقلين منوها بذلك الى فضيحة ابي غريب.

وما فضائح التصريحات الاعلامية الكاذبه لاعلاميوا الفتنة والدجل حول العمليات العسكرية واستتباب الامن في هذه المحافظة او تلك وما يظهر من اعمال عنف تطال المسؤولين وا فراد الشرطة والحرس اللاوطني والقوات الامريكية والبريطانية وغيرها من قوات الغزو في هذه المحافظة اوتلك بعد كل عملية امنية يطبل لها العملاء الادليل واضح على فشل هذه الحكومة التي تتخبط في قراراتها في ملاحقة القوى الوطنية المعارضة لمشروعها الطائفي التخريي الاجرامي، وقد اثبتت فعلا الادارة الامريكية وذيولها هذا الفشل في ادارة البلاد رغم حملاتها الاجرامية في الاعتقالات والاغتيالات التي تبغي من ورائها تنفيذ اجندة اجنبية بالقوة مثل الاتفاقية المشوؤمة التي يتحدثون عنها وقانون النفط والغاز غيرها ا والتي تشكل أكثر خطورة على مستقبل العراق من قرارات ابرايمر سيئ الصيت، بعد ان انعدمت حاجات المواطن الاساسية في القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة والعلاج المجاني اضافة الى ارتفاع معدلات البطالة وارتفاع اسعار المواد والسلع الضرورية،

نقول لهؤلاء العملاء ولاسيادهم سيبقى احرار العراق ينادون لا لاتفاقية الذل، لاللانتداب الجديد، لاللعبودية، لاللفدرالية المتصهينة الطالبانية والبارزانية، لالتقسيمات الحكيم الايرانية.

نعم للارادة الوطنية الحرة،نعم للعراق الواحد الموحد من زاخو حتى الكويت، نعم للمقاومة الوطنية والقومية والاسلامية ، نعم للتحرير؟؟.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت /  24  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   28  /  حزيران / 2008 م