الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الموساد الصهيوني جند

بدور راهي الياسري

 

 

شبكة المنصور

 

 

لم نفصح عن شيء جديد إذا تحدثنا عن تجنيد الموساد الصهيوني للعملاء في العراق عن طريق الأكراد ومنذ فترة ليست بالقصيرة وشبابنا المجاهدون يتابعون تحركات إحدى عميلات هذه المخابرات في محافظة المثنى التي تعمل تحت واجهة تسمى بمؤسسة المرأة الحرة وبعد اختراق احد إيميلاتها حيث تأكدنا من مراسلاتها مع الأكراد اليهود في شمال العراق والطريقة التي يتم بها توجيهها واستطاع شباب الجهاد رصد اللقاءات المباشرة التي تتم في محافظة السليمانية أو في محافظة أربيل وتحت حماية ورعاية مليشيات البيشمركة التي تسيرها المخابرات الصهيونية أيضا وكيف يتم تقديم التسهيلات المالية ودعمها في التغلغل والنفوذ في دوائر حكومة المليشيات ودفع هذه الساقطة للانزلاق في وحل الرذيلة وكيف تم فرضها في ما يسمى مجلس محافظة المثنى كعضو فاعل , علما إن الشباب الشرفاء قد استهدفوا منزلها في أكثر من مرة بالرمانات الهجومية .

لقد بلغت رائحتها النتنة وسمسرتها ودعارتها واستغلالها للعوز المالي لبعض الشابات لبيع أجسادهن الطاهرة رخيصة لأكثر من جهة ابتداءا من المحافظ ونائبه الى علي الميال غير العمالة للصهاينة وارتباطاتها بالمخابرات البريطانية وسمسرتها لهم في ليالي دعارة حمراء يعرفها أهالي المثنى, بلغت حد المواجهة مع عائلة زوجها المدعو صادق الموسوي الذي ترأس مع بداية الاحتلال ما أسموه حينها رابطة الضباط والمدنيين الأحرار الذي انحاز إلى جانب إخوانه وانظم إليهم ابنها الأكبر لامتناعها عن تسديد التزاماته المالية فانهالوا عليها جميعا بالضرب الذي ترك آثارا واضحة وكدمات في جسمها ووجهها , فكانت نتيجة ذلك الاشتباك أن رفعت بدور شكوى ضد زوجها وابنها يوم الثلاثاء الأول من تموز 2008 فأمر قاضي تحقيق السماوة بتوقيف زوجها وابنها في مركز شرطة الشرقي ولازالا هناك كما قدمت دعوى تفريق ضد زوجها .

إن بدور هذه وبعد الاحتلال الأمريكي – الصهيوني – الفارسي البغيض لقطرنا ادعت أنها من نسل الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وعلى آل بيته وصحبه وسلم لتعطي لنفسها هالة تساعدها في استقطاب الشابات والنفوذ إلى العوائل البسيطة وكسب ثقتها , وبعد التحري عن نسبها ظهرت أنها لا تمت إلى السادة آل ياسر بأية صلة وإنها من سكنة قضاء الخضر في محافظة المثنى وسبق إن كانت مقيمة مع زوجها الخنزير في الكويت وعادت إلى القطر مع من رافقوا دبابات الاحتلال وأهالي الخضر يعرفون عن ماضيها غير المشرف الكثير .

إن عشائر بني حجيم وبيوتات السادة من أحفاد رسول الشرف العربي (ص) التي تسكن محافظة المثنى أحفاد أول من أطلق رصاصة في الثورة العراقية الكبرى , ثورة العشرين المجيدة التي لازلنا نحتفل بذكراها العطرة الثامنة والثمانون ومن قاتل الانكليز ( بالفالة والمكوار ) وأصحاب الهوسات المشهورة ( الطوب أحسن لو مكواري , رد فالتنا إعتازيناها ) , فهل يقبل منهم إن تكون هكذا عاهر وســاقطة (حاشاكم الله ) وبعد هكذا فضيحة تمس الشرف من يمثلهم بشيوخ عشائرهم ورجالهم المعروفين بالغيرة العربية الأصيلة وممثلة لهم في مجالسهم الرسمية , ننتظر ردكم الذي يناسبكم لترفعوا رؤوسكم عالية كما عهدناكم وحياكم الله دائما .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة /  01  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   04  /  تمــوز / 2008 م