الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

تصريح ناطق مخول باسم المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة

 

 

شبكة المنصور

احمد كاظم عبد الله الناطق المخول

 

ان الذي شاهد جلسة ما يسمى بمجلس النواب لحكومة الاحتلا يدرك ويفهم بعمق كيف يفكر عملاء الاجنبي الجدد وكيف تكون مواقفهم تجاه العراق وقضايا المنطقة ومنها:

1. من الثابت والمؤكد ان الخلافات المستعصية بين اطراف واركان العملية السياسية تزداد حدة لاسباب منها الاستحواذ والتشبث للتمسك بالسلطة ومحاولة اي طرف منهم اضعاف الاخر واقصائه خاصة وان انتخابات مجالس المحافظات باتت على الابواب وهي ستؤدي لمن يفوز فيها الى الوصول لحسم نتائج الانتخابات العامة التي ستجري في نهاية العام القادم حيث ان الذي تكون له الغلبة في هذه االمجالس سيكون قادرا على تزوير نتائج الانتخابات المقبلة لصالحه .

2.  ان ماتحدث به نواب الائتلاف الموحد ينشر الغسيل القذر الذي اساسه ارتباط هؤلاء بايران الطامعة قلبا وقالبا وكان من الاجدر ان يسمى البرلمان اللاعراقي الجديد في ظل الاحتلال بمجلس النواب االايراني العراقي لوجود ما يقارب ال 142 عضوا منهم ايرانيون في الارادة والهوى والانحدار والمنهج وتابعين اذلاء لولاية الفقيه التوسعية ولهذا توجب على العراقيين ان ينتبهوا الى هذه المخاطر الجدية التي تهدد الكيان العراقي ومستقبله السياسي والاجتماعي والاقتصادي وان لا يخطئوا مرة اخرى في ايصال هؤلاء الى مركز القرار مرة ثانية  .

3.  ان منظمة خلق الايرانية هي جزء اساس من المعارضة الايرانية المعارضة لنظام الملالي في قم وطهران وترفضه لأنه جاثي على صدور الشعب الايراني ومصادر لحرياته وارادته وكانت امريكا تطلق عليها بانها منظمة ارهابية كون نظام القائد صدام حسين رحمه الله يرعاها لاعتبارات انسانية وسياسية وحقها في التعبير عن ارادة شريحة كبيرة من شعب ايران وانها ترفع شعارات التحرير من الطغمة الدينية الفاسدة واشاعة قيم الحرية والعدالة والمساواة , اما بعد 09/04/2003 واحتلال امريكا العراق وعلى وفق سياستها القاضية بايجاد اوراق لها للضغط على ايران ارادت امريكا ان تفرض سيطرتها على هذه المنظمة مستغلة الظروف الصعبة التني احاطت بها جراء احتلال العراق والذي كان الشيء المؤذي فيه هو تنصيب الاحتلال لحكومة موالية لايران ان لم نقل حكومة ايرانية في بغداد , واكيد ان الاخوة في منظمة مجاهدي خلق قادرون على التعامل مع هذه الحالة الجديدة بما لايخل بالاهداف والمباديء التي يعلنونها وهي استقلاليتهم والمحافظة على خطهم التحرري الوطني لاجل اقامة نظام جمهورية ايران الحرة غير التوسعية والطامعة في اراضي الغير وغير المعتدية والمتدخلة في شؤون الاخرين وعندما تلاقت رغبة امريكا في الضغط على ايران بعد ان قررت الاخيرة المضي في برنامجها النووي مع رغبة منظمة مجاهدي خلق في الاستمرار بان تلعب دور المعارض لنظام الملالي في طهران كان من مصلحة امريكا ان ترفع صفة الارهاب عنها لأنها صفة الصقتها بها دون مبرر أو حجج مقنعة وليس حبا بها وانما لتحقيق مكاسب في ايران من خلالها ولا عجب في ان تصبح ارهابية مره اخرى من وجهة نظر الادارة الامريكية اذا ما وصلت الى السلطة وارادت ان تكون العلاقة مع امريكا على اساس التكافؤ وليس على اساس التابع والمتبوع .

4.  ان ماتحث به بعض النواب والذين اظهروا تقاطعا واضحا وصريحا مع نواب كتلة الائتلاف الايرانية ( ومن اليوم ندعو كافة وسائل الاعلام بان يطلقوا على كتلة الائتلاف الموحد اسم كتلة الائتلاف الايرانية )ومنهم السيد صالح المطلق زعيم الكتلة العربية للحوار الوطني والسيد ظافر العاني واتهامهما بأعادة الخطاب البعثي في حوارتهما في الجلسة يدلل على عمق المخاوف التي تكنها ذاكرة عملاء الاحتلال تجاه البعث ومبادئه القومية والانسانية وفي الوقت نفسه وعلى غرار اذا اتتك مذمتي من ناقص فانها شهادة من العملاء ( ان من يريد ان يقف مع العراق ومع المقاومة ويرفض الاحتلال والتبعية لاية جهة كانت فهو بعثي ) فيا له من امتياز كبير عندما يقترن الاستقلال والسيادة والحرية ورفض الذل والمهانة والمقاومة الشريف باسم البعث فطوبى لكم ايها البعثيون المجاهدون بهذا الوسام العالي والشرف الرفيع وليعرف ابناء شعبنا
وامتينا العربية والاسلامية كيف ان بعثهم هو صاحب المباديء والاهداف القومية الكبرى وسيبقى كذلك الى ان ياذن الله بنصره الكبير .

5.  وفي الوقت الذي يثمن المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة موقف الاخوين المطلق والعاني فأنه يهيب بهما وبكل الاخوة الاخرين الذين بانت لهم الخفايا المستورة من اهداف ونوايا الاحتلال وعدم جدوى المشاركة في العملية السياسية كونها اداة الاحتلال وعملائه في القضاء على عروبة العراق واستقلاله وسيادته أن يعلنا وبصوتهما المشهود رفضهما للعملية السياسية ومقاطعتها والعمل على اسقاط حكومة الاحتلال والله اكبر وعاش العراق , عاش جهاد ابناء العراق النشامى , عاشت الثورة العراقية المسلحة بقيادة شيخ الجهاد والمجاهدين عزت ابراهيم والى يوم التحرير الاغر .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء /  14  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   18  /  حزيران / 2008 م