الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

جريمة فارسية جديدة بحق الأحوازيين الآمنين تستدعي من الجميع رفع أصواتهم لإستنكارها !

 

 

شبكة المنصور

وكالة المحمّرة للأنباء ( مونا ) ـ الأحواز العاصمة

 

الجرائم الأمنية الفارسـية الصـفوية بحق العرب المسلمين الأحوازيين كثيرة الوجـوه،متعددة الأبعاد، ومتسعة الدوائر،كلية الشمول،وكل تلك الإجراءات الغاشمة والمجرمة تستهدف تفريس الأرض وتغيير الطابع الاِجتماعي القومي للوطن الأحوازي العربي،لن تخرج أية خطوة سياسية عن هذا البعد الذي يتعلق بالأكذوبة الفارسية حول طابع عروبة الخليج الذي يسن على ضفتيه العرب الأقحاح،وبطبيعة الحال أنَّ تلك الإجراءات الجائرة الظالمة الوحشية تستبطن في طياتها أهداف أخرى من قبيل التغيير السكاني لطابع الأرض خطوة إثر أخرى،ومواصلة سرقة الثروات النفطية والمنتوجات الزراعية، وغيرها الكثير . كلها يجري تنفيذها بهمة ونشاط ومنهجية،بدأت بتحديد المسميات المواليد العرب بتسميات فارسية ولن تنتهي إلا بإجراءات فاشية تحاول المستحيل من أجل تطبيق خططها السياسية بحس أمني يتعاطى والشأن القومي العربي من موقع محاول الشطب والتهجير وفرض ((الحلول الإجبارية)) على أبناء الأحواز العربية .

في هذا الإطار من السياسة الفارسية الصفوية أقدمت الأجهزة الأمنية الفارسية ن وتساندها كذلك ما يسمى بقوات (التعبئة=البسيج)،على الهدم السريع والشامل لـ 25 منزلاً،لجعل العوائل العربية الساكنة فيها أمام (الأمر الواقع) وبالتالي فرض الهجرة القسرية عليها،كان ذلك يوم الأربعاء المصادف 14/5/2008م ،وأنَّ المنطقة التي تعرضت لذلك الإجراء المجرم هي منطقة "حصير آباد"،في وسط مدينة الأحواز العاصمة،ومما زاد في أثار تلك الجريمة وراكم مأساتها وفاقمت أضرارها،هو إقدام تلك الزمر الأمنية على تنفيذ فعلها الغاشم وسط الظلام الدامس والليل البهيم،بهدف منع الطريق على حضور أية وسيلة إعلامية،حتى لو كانت((سرية))،التي ستجعل التسجيل الوثائقي مفتوحة أمام الرأي العام المحلي والعربي والعالمي،خاصة وأنَّ أدوات تلك الجريمة لم تقتصر على أجهزة البلوزرات والأجهزة الميكانيكية الأخرى،فقط،بل الأجهزة الأمنية المدججة بالأسلحة الأتوماتيكية،كذلك،وإصرارها على ترويع الأسر الـ 25 المعدمة والفقيرة وأطفالهم البائسين،وإرهابهم كلهم،وما شكله ذلك من إنذار عملي ومكشوف لمجموع سكان ذلك الحي العربي المكتظ بالسكان .

إنَّ هذا الإجراء المجرم لم يكن الأول من نوعه ، ولن يكون الأخير،وهو مستمر منذ 83 عاماً،ولكنه يزداد خطورة ووحشية،ويتوزع تلك الإجراءات على الجميع يوماً إثر آخر،الأمر الذي يدعو جميع المدافعين عن حقوق الإنسان ومحبي العدالة والحرية والديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني أينما كانت،لرفع صوتها اِستنكاراً لهذه الإجراءات،لاسيما من قبل أولئك الذين يناصرون الموقف السياسي الإيراني بذرائع متفاوتة تخفي أكثر مما تعلن وتحجب أكثر مما تنشر،خاصة وأن الفضيحة المجرمة تلك ترافقت مع زيارة السيدين : وزير الدفاع السوري وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي منظمة حماس، وكلاهما يدعون :العروبة والإسلام،الأمر الذي ينبغي عليهما تطبيق آرائهما بصدد الجرائم الصهيونية المطبقة في فلسطين والجولان على واقع الحال الشبيهة في الأحواز،أليس كذلك ! .           

المشهد التالي يبين ما ذهبنا اليه من خلال هذا التقرير : إضغط هنا

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة /  25  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق   30  /  أيــــار / 2008 م