الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ابو مهدي الاعمى والنفخ الكاذب

 

 

شبكة المنصور

موسى علي حسن الخالصي  / قائمقام مدينة صدام سابقا

 

كتب احد النكرات على موقع الكادر مع الاسف وهو موقع كنا نتوسم فيه الموضوعية والدفاع عن كل القوى الوطنية وفي مقدمتها رموز العراق ولكنه ينحو الان منحى طائفيا بحتا ويتعمد الاساءة الى الرئيس الشهيد  وهو امر لا اعتقد ان الدكتور المناضل نوري المرادي الذي يكن له كل الوطنيين العراقيين وفي مقدمتهم مناضلي البعث وقواعده وكذلك الشهيد عليه السلام وعائلته كل الحب والاحترام يقبل ان يستمر مسلسل الاساءة الى الشهيد وعلى منبر الكادر

كتب هذا الكذاب على الكادر موضوعا بعنوان هل أصبح التيار الصدري في خبر كان قال فيه

لقد بذر السيد الشهيد محمد الصدر (قده) بذرة لم يُبذر مثلها عبر التاريخ المعاصر بل حتى الماضي القريب فهو ممن أنقذ الشعب العراقي المسلم من بُعبع الطاغوت وأعوانه وزرع الشجاعة في قلوب الشباب ونازع الهدام صدام ما كان عليه من التصدي فأفشله إعلاميا وعلى كل الأصعدة وأصبح محمد الصدر الخبر الأول في العراق ، والهدام صنع مهزلة الحملة الإيمانية ومحمد الصدر فككها في صلاة الكوفة وبين إنها غير إيمانية في إحدى خطبه

وهذا والله لكذب لا يقوله الا فاقد الحياء فالسيد الصدر  تربطه علاقة حميمة بالحكومة العراقية وبالرئيس الشهيد عليه السلام والحكومة العراقية الشرعية هي من اذنت له باقامة صلاة الجمعة ولو ارادت ان تمنعه لفعلت والكل يعرف ان الرئيس صدام لن يقف بوجهه صعلوك مثل محمد الصدر والا عشرة من امثاله وفي عز الثورة الخمينية اعدم النظام الوطني الخائن محمد باقر الصدر دون خوف من احد وعندما قتل الايرانيون محمد الصدر الذي كانوا يصفونه بعميل صدام الذي اوصله للحوزة باعتباره عربي لم يستطع جربوع ان يخرج من مريدي الصدر رغم الدعاية الايرانية التي صورت النظام الوطني بانه هو الذي اغتال الصدر واتحدى اي انسان يثبت عكس ذلك فقد كنت في مدينة الثورة يومها ووقفت دبابة واحدة على الجسر وكل الجرابيع التي هزت الطاغوت لاذت بجحورها ..

ولا ادري كيف انقذ الصدر الشعب العراقي من الطاغوت وهو عميل ومخبر امن للطاغوت وجل الذين يعملون مع الصدر هم بعثيون وعملاء للامن واولهم الدراجي والزرقاني وكيف نازع صدام الذي يسميه الهدام وهو الذي استلم بغداد شارعين وتحولت الى واحدة من اجمل عواصم العالم ولولا اخوال مقتدى ومن ورائهم الصهاينة لكان للعراق شان اخر وهذا الهدام هو من اعاد بناء 91 جسرا خلال سنة واضاف لها جسورا جديدة وبعضها من اعقد الجسور تقنية وهو صانع العلماء ومذل الشرك الذي يمثله اخوال السيد واولياء نعمة التيار الصدري البائس الممزق ..

ثم كيف ومتى هاجم الصدر الحملة الايمانية ولماذا يهاجمها الا اذا افترضنا المسالة طائفية وهل يجرؤ جربوع مثل الصدر ان ينتقد اسدا مثل ابو عدي وهل يستطيع ان يقيم الصدر صلاة واحدة بمسجد الكوفة من دون موافقة شرطي صغير في امن النجف ..

صحيح ان السيد الصدر بذر البذرة الاولى مثل مابذر الصدر الاول حزب الدعوة والبذرة فرخت جيشا من قطاع الطرق واكلي لحوم اخوانهم وقاطعي اثداء امهاتهم هي اثمرت ابو درع وعبد الهادي الدراجي وفرق الموت وشاوي الاطفال قي ولائم القتل الطائفي ..

اما قصة ذهاب مقتدى لايران فالرجل محكوم وليس حاكم ومسير غير مخير فجيشه انشاه الايرانيون وهم اولياء نعمته ونجحوا من خلاله في تدمير كل ماهو وطني وثوري وشريف في الجنوب بعد ان اوهموا البسطاء ان مقتدى يقاتل المحتل ولكن ظهر ان مقتدى يؤدي دورا قذرا في لعبة القط والفار الامريكية الايرانية فباسم مقاومة المحتل شرعن العملية السياسية ومارس عمليات القتل والتهجير والذبح على الهوية ومرر مشروع الفدرالية واوصل المالكي العميل مثلما اوصل الجعفري الى الوزارة وقبل ان يلعق من ماعون المحتل باسم السيف المعنوي الشيعي ولهذا فبعد ان اصبح مقتدى ورقة محروقة ذهب غير ماسوف عليه بعد ان مزق النسيج العراقي واصبح مطية لال الحكيم الذي ضحكوا عليه وورطوه في امور اسقطته ووضعته في خانة مجرمي الحرب.

ويضيف هذا الاعمى

والتيار الصدري بكل أشخاصه المهمين لا يعرفون شيء عن مقتدى الصدر هل هو مغيب أو مزروق إبرة أو مريض أم مصفى جسدياً أم تم تسليمه إلى الأمريكان بصفقة كبرى وهي المفاعل النووي الإيراني فلا حرج عند إيران في السياسة فهي تمول القاعدة وتدربها وان ابن إسامة بن لادن عندهم ، وإيران قتلت السيد احمد الخميني لعدم موافقته على راس الحكومة رفسنجاني ، وتصريح رفسنجاني الملفق بان السيد خامنئي هو الأصلح بعدي على أساس ان السيد الخميني قالها ، وإيران سكتت عن غياب السيد موسى الصدر عندما تعاون معها القذافي ضد نظام صدام أو لعلها هي التي غيبته بسبب عروبته وعدم انصياعه لإيران وعند زيارة رباب الصدر أخته إلى إيران حاول الاطلاعات اعتقالها فهربت بليل .

نعم هذا مصير كل الخونة الذين يبيعون انفسهم للاجنبي تحت يافطة التشيع او التسنن اما ان ايران تمول القاعدة او ان ابن لادن هناك فهذا رجم بالغيب فقاعدة ايران موجودة في العراق وهي التي تفجر وتذبح وتهجر اهلنا ولكن القاعدة الحقيقية هي التي تخاف منها ايران لانها هي التي اذاقت المحتل طعم الهوان  وهي التي لا ترضى الا بالتحرير ولا تعترف بسيف معنوي او بالمقاومة السلمية ولن ترهن امرها لكائن من كان ..

اما السيد موسى الصدر فالرجل جاء من ايران الى لبنان واسس حركة امل وهي حركة عسكرية قبل الحرب الاهلية التي يبدوا ان ايران حضرته لها والرجل يتحدث بعربية مكسرة بلكنة اعجمية ولدي تسجيلات له ان شاء احدهم ارسلتها .

لا اريد ان اطيل في هذا الرد على هذه النكرات ولكن اقول ان دم الرئيس الشهيد عليه السلام سيظل يطارد مقتدى ومن يدافع عنه وان من يسميهم الضباط البعثيين الذين يريد المالكي عودتهم لا يمثلون لا البعث ولا رئيسه الشهيد وهي كذبة مثل اكاذيب السيد مقتدى الذي اوصله حقده الطائفي وخطله وغباءه وجحوده على اليد التي القمته عندما كان يلعب الاتاري في مدينة الثورة وتواطئه مع قتلة ابيه وقبوله ان يصير مطية لال الحكيم وايران وينفذ ابشع الجرائم بحق شعب العراق وهي جرائم يستحق عليها كل قطاع الطرق من جماعة مقتدى الذبح الف مرة .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  /  04  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   08  /  حزيران / 2008 م