|
وجهت مجموعة من الشخصيات الثقافية
والفكرية والسياسية العراقية
والعربية نداء إلى جلالة الملك
الأردني عبدالله الثاني دعته فيه
إلى التدخل لوقف قرار الحكومة
الأردنية المتسرع وغير الموضوعي
بمنع توزيع جريدة الصوت العراقية
المناهضة للمحتل ومشاريعه
التدميرية التي كانت وراء ما حل
بالعراق من تجاذبات طائفية وشيوع
منطق المحاصصات في المتخلف ،
وقالت هذه الشخصيات في ندائها
المفتوح : لقد فوجئنا بقرار
الحكومة الأردنية منع جريدة الصوت
العراقية من التوزيع داخل المملكة
الأردنية الهاشمية ، ففضلا عن
أهمية دعم هذا المشروع الأعلامي
الوطني الرافض للاحتلال ، فان
المملكة معنية بفتح المنافذ امام
صوت عروبي يؤكد أهمية ان يكون
العراق فاعلا في محيطه العربي ،
خاصة وان نخبة وطنية وقومية
التوجه تشرف على هذه الصحيفة
النابذة لمنطق التقاتل والتجاذبات
العرقية والطائفية وتدعو لعراق
تعددي مستقل فاعل في محيطه القومي
والأنساني ، وفي مقدمة العاملين
في هذه الصحيفة المتوازنة
والهادئة ، رئيس تحريرها الكاتب
والصحفي العراقي المعروف مؤيد
عبدالقادر محرر الموسوعة العراقية
المهمة في الشخصيات والأعلام ،
والتي تؤرخ لمفكري العراق ومثقفيه
وأعلامه و من مختلف المشارب
والتوجهات الفكرية والسياسية .
وتؤكد هذه الشخصيات في
مناشدتها جلالة الملك الأردني
أهمية التدخل لحماية حرية الصحافة
التي أكد عليها جلالته في أكثر من
مناسبة ، وأن العودة عن قرار
الحكومة الأردنية بمنع جريدة
الصوت العراقية من التوزيع في
عموم المملكة ، لهو تأكيد جديد
على مصداقية طروحات جلالة الملك
الأردني وسيادة منهجه في توفير
الممرات الآمنة أمام المنابر
الأعلامية الوطنية والقومية
الرافضة للطائفية والتشرذم .
وقال موقعو النداء ، أن الأمل
ليحدونا في أستجابة الملك عبدالله
بن الحسين لندائنا هذا ، أنتصارا
لحرية التعبير ، ودعما لجريدة
الصوت التي أكدت خلال عام كامل من
صدورها ، قومية مواقفها في نصرة
الأمة وقضاياها المصيرية والعمل
على عودة العراق محررا معافى بإذن
الله تعالى ناصر المؤمنين . |
