الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

القران يستغيث

 

 

 

شبكة المنصور

عبيد حسين سعيد

 

يعود تاريخ العداء للمسلمين وكتابهم القران الكريم منذ ولادة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وانشقاق (إيوان) كسرى وبشارة ؟(بحيرا) الراهب بولادة نبي من هذه الأمة تكون نهاية إمبراطوريات الظلم على يديه من هذه اللحظة فعلوا كل ما من شأنه إيقاع الفتنة والعداوة بين المسلمين.وقد اتخذ هذا العداء مناحٍ مختلفة طبقاً للفرص المتوفرة في الزمان والمكان الملائمين للقضاء على بيضة الإسلام فلا نكاد نغادر حالة إلا وجاءت أخرى بطريقة تختلف عن سابقتها ولكن يبقى الهدف لكل هذا وسابقه الحرب على الإسلام من خلال زعزعة ثقة المسلمين بكتابهم كما هو حال الحملات الحالية في صحف الدنمرك ,والنرويج, وغيرها من دول أوروبا وأمريكا بلغت ذروتها بعد إحداث 11 سبتمبر التي انقلب بها كيدهم إلى نحورهم فأصبح الناس يدخلون في دين الله أفواجاً وانقلب سحرهم عليهم وأصبح الإسلام الدين الثاني في أوروبا فأصيبوا بالصدمة فكل ما حاكوا من مؤامرات انقلب ضدهم (اناّ نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون) إن كلام الله فمهما فعلوا فإن كتابنا تحت رعاية عين الله التي لا تغفل ولا تنام ولكن من أنلّ لكم عقول فلو كانت تباع وتشترى لاشتروا لرئيسهم بوش الذي أفصح عن مكنون قلبه الحاقد حين قال بصريحة العبارة (إنها حرب صليبية)ولكنهم لابد أن (يفشّوا) غيضهم الذي طفح كيله وخرج زفيرهم النتن ليحاربوا به الله في عليائه (أرادوا أن يطفئوا نور الله بأفواههم وأبى الله إلا أن يتم نوره...) فمرة يحرقون المصحف وأخرى يمزقونه وثالثة يسيئون للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ورابعة يبعثون أتباعهم (كسلمان رشدي)(ونوال السعداوي) وغيرهم من الذين لم يسجدوا لله سجدة يحاجوا بها الله يوم القيامة.... فقبل أيام طالعتنا الأخبار أن وحدة من القوات الأمريكية العاملة في منطقة الرضوانية التي تسيطر عليها قوة قائدها واغلب جنودها من اليهود وبالتعاون مع صحوة الرضوانية ومركز شرطتها المنطقة وأمام أعين هؤلاء جميعاً يمتشق جندي من الجنود سيف حاقد يوجهه إلى كتاب الله ويتخذ منه غرضاً ينفس به عن حقده وعلى كتاب زَلزَل الأرض من تحت أقدام إمبراطوريتهم في روما ,وفارس ,وحطين ,العراق وغيرها من الدول التي ترسو في سواحلها بوارج الديمقراطية والحرية فخرج زبد طغيانهم وجبروتهم على شكل موجة حاقدة... ولهم الحق فيما يفعلون فهم لم يعتادوا أن يتعايشوا مع البشر إلا ورائحة الموت تملأ جنبات الوديان والغدران وهذه ثمرة الحملة الشريرة على كل من يحمل روح النفاح والكفاح وفكر المقاومة بعد أن استبدلت روح المقاومة (بالمعاومة) وأصبحنا قاب قوسين أو ادني لإتمام عملية بيع تراثنا وتاريخنا وقراننا بتراب المال وإشباع الشهوات على حساب سلب كل شيء حتى كرامتنا ولا كرامة لنا إلا بالدفاع عن قراننا وما أكثر المسلمين وما أكثر المساجد في الرضوانية ولكن بلا روح فأين كرامة القران الذي انتهك فهل خلت الأرض من رجل يقول الحق في حضرة سلطانٍ جار علينا؟؟!!... رغم يقيننا إن الله يغار على كتابه ومن قبل حما نبيه بخيط عنكبوت فسيحمي دستوره من أن يتخذ شاخصاً وهدف يتدربون عليه (فلقد انتصر الله لكتابه في تركيا عندما اغرق المئات من ضباط أمريكا وإسرائيل وتركيا وكيف غاصت بهم الأرض ) فكيف نفسر الأمر وفي منطقة كانت قبل أشهر خط احمر لا يمكن للأمريكان تجاوزه لان الناس كانت تعبد الله وتتخذ من الكعبة قبلة أما الآن وقد اتخذوا من كعبة أبرهة توجها وآمنوا (بالهمر)من دون الله وايقنوا بالمخلوق من دون الخالق وأصبحت المادة كل شيء...فقد جاء في الأثر إن نبي الله موسى عليه السلام اشتكى ألما في ضرسه فهداه الله إلى نبتة برية يأخذ منها لعلاج ضرسه وبعد فترة من الزمن اشتكى من الم في ضرسه أيضاً فذهب إلى نفس النبتة فلما أكل منها لم يخف عليه الألم فناجى ربه يا رب أنت وصفت لي هذا قبل فترة واليوم استخدمت النبات فلم يشفيني قال له رب العزة في السابق استعنت بي واليوم استعنت بهذا النبات الم تعلم إني أنا الشافي؟! فاستغفر موسى ربه واعتذر الم يحن لكم أن تعتذروا من الله وتعودوا إلى دينكم الذي سلبه منكم حب الدينار والدرهم وتركتم كتاب الله يشتكي ظلم العباد كتاب لا يأتيه الباطل فأين انتم يا قادة المسلمين والعرب أين أنت يا شيخ الأزهر الم تقرؤوا الصحف ألا تسمعون الإخبار ألا تشاهدون الفضائيات لا نريد منكم أن تمتشقوا السيوف ولكن نريد أن تدافعوا عن كتاب الله بكلمة توضع في موازين أعمالكم ...واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف.

 

obeadhs@yahoo.com

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  15  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق  20  /  أيــــار / 2008 م