|
التاريخ يحتفظ بأسماء الكثير من
الشخوص الذين ما ان تسمع بهم حتى
تقشعر بدنك وينقطع خيالك وتترى
امامك علامات التعجب لأناس تعاف
النفس سيرهم وعدائهم الفاضح
للإنسانية وبالأخص العرب
والمسلمين هؤلاء أشباه البشر
ولكنهم لا يملكون قلوباً أو
عقولاً يرتبون مساحات القدسية
لعمار الأرض دون الخوض في إشكالهم
أو إحجامهم وبالتالي أديانهم
فالخطاب الإلهي الذي توجه به الله
إلى ادم وذريته التي جعلهم الله
خلفاء في الأرض. وقد احتفظت
الذاكرة العربية بالكثيرمن
الاسماء لابرز الذين كان لهم
الدور الكبير والفاعل فيما حصل
للامة من ويلات ومحن ومآسٍٍ
وجرائم يندى لها جبين البشرية
.ومن اولئك الذين كتبوا سيرهم
بمداد الدم والحقد الذي ملأ
قلوبهم(غولـــــدا مائير) رئيسة
وزراء العدو الصهيوني التي كان
أسوأ يوم في حياتها أن يولد طفل
عربي مسلم وهي من شارك في تأسيس
اول دولة يهودية عنصرية في ارض
فلسطين وقد لا نستغرب الأمر فهي
تجليات عدو يريد ان يعيش على ارض
اغتصبها وهو يعلم ان الأجيال
اللاحقة هي من يهد أركان كيانها
العنصري المسخ .ففى ايام حكمها
حدثت النكسة في الـــ عام 1967
ولكن الغريب ان الذاكرة العربية
على ما يبدو نسيت ان اليهود هم
اليهود لم يتغيروا فلا عهد ولا
وعد صادق لهم رغم عمليات التلميع
والترقيع لوجه الصهاينة الكالح
القبيح فيخرج الينا صاحب القلب
الرؤوم (مثال الآلوسي) بفتوى يدعو
فيها لإرسال أطفال العراق إلى
اسرائيل للعلاج..!
وكأن الرجل نسي انه حصل على
البطاقة الحمراء وطرد من حزب
رئيسه الملعون الذي لم يجرؤ على
مجرد التلميح لا التصريح بمثل ما
قاله تلميذه فسارع للتخلص من
ساعده الأيمن -وأمين سره- بعد أن
زار تل ابيب ورفض تحمل مسؤلية
ذهابه الى اسرائيل وطرده شر طرده
من حزب الجلبي(وما اكثر الاحزاب
في العراق) يا سيادة النائب عن
الشعب ان الامة كلها تعاني من
معْشُوقَيْك في إسرائيل وواشنطن
نحن نعلم ان لسانك عربي وقلبك
كقلب (عبد الله ابن ابي ابن سلول
) فلا نستغرب فذلك الرجل له السبق
في زيارة حلم صباه ارض (الميعاد)
فلا نستغرب منه فقد تكلم مايؤمن
به وغيره ساكت على (فساد) فقد خلت
الساحة من رجال كانت تهمهم قضايا
الامة ويزعجهم المساس بها
وبتاريخها نقول عاشت الامة
العربية والمجد لشهداء فلسطين
والعراق. فالحق العربي لابد عائد
إلى أهله وستدوس الجماهير
باقدامها كل عميل يتاجر بدماء
اطفالنا ...
obeadhs@yahoo.com |
