الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية العراقية

 
 
العـــدد :
التاريخ :  30 / 06 / 2008
 

أزمات السلطة العميلة وأزمة البنزين المفتعلة والمواطن هو الضحية

 

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية

 

في الايام الاخيرة عادت ازمة انعدام المنتجات النفطية وعلى وجه الخصوص مادة البنزين في محطات الوقود في عموم محافظة بغداد ومحافظات العراق الاخرى دون اسباب مقنعة توجب حدوث هذه الشحة بل الفقدان التام للبنزين .

لقد اعلنت بعض المصادر الحكومية ابتداء من وزير النفط حسين الشهرستاني ووكيل الوزارة والناطق بأسمها القرقوز عاصم جهاد ان اسباب شحة البنزين تعود لأسباب فنية كان في مقدمتها توقف ضخ النفط الخام الى مصافى الدورة بسبب اضرار اصابت احد الانابيب الناقلة للنفط الخام وهذا في حد ذاته استخفاف بعقول العراقيين من العاملين بقطاع النفط او من لم يعمل ...

وتارة اخرى بسبب ادعاء باطل حول اضراب اصحاب السيارات الحوضية المخصصة لنقل الوقود وتأخر وصولة الى المحطات والمستهلك .

ولدى التدقيق في تلك الادعائين رغم سماجتهم وسذاجتهما لم يتأيد اي منهما فلا انقطاع في امدادت النفط الخام ولا اضراب لأصحاب الصهاريج الذين ينقلون الوقود وانما هذه ادعائات فارغة وفبركات تافة كمروجيها من مسؤولي وزارة النفط ، لا تمت لواقع الحال باي صلة وانما هي برقع مهلهل لا يغطي عورات العملاء والخونة في الوزارة المذكورة وكذلك من يقبل ويؤيد هذا الحال في ( مجلس الوزراء ) مجلس العار العقيم حتى ان البعض من العملاء والخونة دون ادنى حد من الاخلاق والشرف وكعادتهم تحدثوا بأن الازمة وراءها الصداميون في وزارة النفط !!! .

فمن لم يستحي فليقل ما يشاء !!!

ولكن في حقيقة الامر لا هذا ولا ذاك كان سبباً في الازمة انما المؤشرات الحقيقة تؤكد ان ضروف ومستجدات تجري خلف كواليس في دهاليز السياسة الخرقاء في حكومة المالكي كانت وراء تلك الازمة وبالتالي في محاولة مفضوحة ومكشوفة يراد منها اشغال ابناء الشعب العراقي في ظواهر مفتعلة ومهمة تدخل في تفاصيل حياة المواطن اليومية .

فاليوم الطالب والاستاذ والعاملين في المجال التربوي يحتاجون الى التنقل السريع لأداء الامتحانات النهائية لطلبة الجامعات والدراسة الثانوية ويحتاجون لوسائل الراحة التي ينبغي ان يحصل عليها هؤلاء... وهذه الاحتياجات لها ارتباط وثيق بظاهرة من هذا النوع والتي ستؤثر حتماً على الوضع الشخصي والنفسي لهذه الشريحة من الشعب العراقي . كما ان انعدام البنزين يؤثر على العائلة العراقية في هذا الصيف الشديد الحرارة والذي يتطلب تهيئة الحد الادنى من الظروف للطلبة ولعوائلهم ...

وبقية العوائل العراقية تشكوا من انعدام الكهرباء وكذلك انعدام الماء الصافي وتوقف الصرف الصحي في جميع مناطق بغداد يزيد الطين بلة ويؤثر ذلك جملة وتفصيلا على القطاعات اخرى من الشعب وفي مقدمتها القائمين على تأمين الاحتياجات اليومية المعاشية والخدمية ، بذلك يضطر المواطن للأنشغال بأموره الحياتية دون ان ينتبه الى المخاطر التي تحيق به من كل جانب ولاسيما الاوضاع الامنية الان في غاية التدهور وان الترقيع الذي يحاول ان يتستر به الناطقون الدجالون من امثال علي الدباغ والمزيون محمد العسكري وعبد الكريم خلف وكذاب بغداد قاسم عطا لن ينفع في تضليل ابناء الشعب ولن تنطلي تلك الاكاذيب عليهم ...

كما ان وقت توقيع المعاهدات سيئة الصيت مع الادارة الامريكية هي غاب قوسين او ادنى فهي اصبحت تراوح مكانها وبالوقت الضائع فبوش يضغط من جانب ... ولازالت القوى الوطنية والمقاومة العراقية الباسلة تشدد من رفضها لهذه الاتفاقية وملاحقها الشريرة .

ناهيك عن المعاهدات التي وقعها العميل المالكي مع جارة السوء ايران الشر والرذيلة والتدخلات الفجة للسفارة الايرانية في الشأن العراق الداخلي والصراعات السياسية المضطربة في محافظات العراق المختلفة والصراع على مقاعد المجالس المحلية في الانتخابات والتي كان من بين تداعياتها تأجيل تسليم الملف الامني في محافظات الانبار والقادسية والتذرع بالعواصف الترابية .

مما يجبر السلطة العميلة وجلاوزتها على افتعال الاحداث والاحاديث لالهاء الشعب ولفت نظره الى امور تهمه وتشغله شخصياً الانها تتعلق مع مفردات حياته اليومية لكي يلهو بعض الوقت عنها وتمرر المشاريع التأمرية والتدميرية لمستقبلة وثرواته وان اعلان تاجيل تسليم الملف الامني في الانبار والقادسية ودعوة وزير النفط الشركات الاجنبية للاستثمارات النفطية هي حالة انقلاب والتفاف على مصالح الشعب العراقي الذي ابتلى بالمحتلين واعوانهم من الخونة والجواسيس واللصوص وتظهر حالة الارباك والتدهور التي اصابة وتصيب السلطة ... ورغم ذلك سيتحمل المواطن اعباء ثقيلة ويكون ضحية تلك الاجندة اللاوطنية التي ينتهجها العملاء اليوم ، ولكن كل هذه الفبركات وتلك التدليسات التي تنتهجها السلطة ومجلس نوابها لن تمر على العراقيين وان ساعة الحساب قادمة لاريب فيها وحين ذاك لن ينفع الندم ...

 

 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية

بـغــــداد - الـعـــراق

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                         الاربعاء / 28  جمادي الاخر 1429 هـ   ***    الموافق   02 /  تمــوز / 2008 م