|
يمارس العملاء والخونة في السلطة
هذه الايام اسلوباً وقحاً وفجاً
وسلوكاً مشيناً ينبع من منهجهم
المعروف بالدجل والكذب والنفاق
سالكين الطرق الملتوية لتمرير
جرائمهم بحق الشعب والوطن والامة
ارضاءاً لأسيادهم الامريكان
والصهاينة والفرس محاولين التنصل
والتهرب من المسؤولية القانونية
المترتبة على مغامرتهم الارتكاب
واحدة من اكبر جرائم تأريخ العراق
التي تنطوي على توقيع الاتفاقية
العراقية الامريكية العسكرية
بعيدة المدى وملاحقها الشريرة .
رغم ادراك العملاء انهم وافقوا
على نصوص تلك الاتفاقية منذ اليوم
الذي تامروا فيه على العراق .
وافقوا على الاتفاقية يوم خانوا
الشعب وركبوا قارب العمالة
والتجسس ، ولبسوا ثوب الرذيلة
والذل والمهانة .
وافقوا على الاتفاقية يوم ركضوا
لاهثين وراء السلطة والمال الحرام
.
واليوم يحاولون اطلاق عبارات
بائسة مثل بؤسهم ... خائبة مثل
خيبتهم ... مخزية ذليلة مثل ذلتهم
امام اسيادهم وهم يتشدقون بعبارات
الدجل والكذب والنفاق ويرفعون
شعار ( سيادة العراق خط احمر
لتوقيع الاتفاقية ) .
خسئتم ايها الاراذل عندما تتحدثون
عن ( سيادة العراق ) وانتم تنامون
في الحضن الامريكي الصهيوني
الفارسي .
خسئتم ايها الاراذل وانتم اول من
انتهك ( سيادة العراق ) يوم جئتم
خلف الدبابات الامريكية وتواطئتم
مع الفرس المجوس في ذبح ابناء شعب
العراق وهدر ثرواته الوطنية ،
واليوم تحاولون خاسئين بكل
الوسائل تدميره شعباً وارضاً
وحضارة .
ان تصريحات العملاء في السلطة لا
يمكن ان تنطلي على العراقيين
فهؤلاء العملاء يتفاوضون مع
الامريكان صباحاً ... ويتداولون
فيما بينهم على ترتيب اوضاع
المحتل ... وفي المساء يتنصلون
اعلامياً عن جرائمهم محاولين ذر
الرماد في العيون ... والضحك على
الذقون ... والاستخفاف بعقول
ابناء الشعب الوطنيين الاحرار
الرافضين للأحتلال وعملائه .
فأن هؤلاء العملاء عندما يسلكون
هذا السلوك الخبيث الملتوي فهم لا
يغطوا الشمس بالغربال ولا هم
قادرين على اقناع ابناء الشعب
والامة بمغامرتهم النكراء .
العملاء لا يستطيعون اثبات
عراقيتهم وانتمائهم للأمة !!!
حتى يؤتمنوا في المحافظة على
مصالح الشعب والامة .
أن رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة
الامنية الوطنية العراقية في
الوقت الذي تشد فيه على ايدي كل
القوى الوطنية التي استنكرت هذه
الجريمة والقوى التي لا زالت
تواصل جهادها في فضح ممارسات
وسلوكيات عملاء الاجنبي المتنفذين
في السلطة والموغلين في التأمر
على المصالح القومية العليا
للشعب.
في ذات الوقت تحذر العناصر التي
ستشارك في التفاوض اي كان
انتمائها الحزبي او الطائفي او
العرقي من مغبة الانحدار في هذا
المنزلق الخطير وتقييد العراق
بقيود اضافية .
وان هؤلاء العملاء متوهمين من ان
اسيادهم سيوفرون لهم الحماية
ويغطون عوراتهم ... ولكن هيهات
هيهات ان تمر جرائمهم بغير حساب
...
وان التأريخ لن ولم يرحم العملاء
والجواسيس والخونة ...
|
