ما يواجه وما يعيشهما العراق والعراقيين ومقاومتهما، هو أيضا ما يواجه
المقاومة الرياضية العراقية والرياضيين العراقيين

شبكة المنصور

صباح ديبس /  رياضي عراقي

لقد تأكد اليوم وبما لايقبل الشك ( للبعض ) الذي تخلف في فهم احد أهم الحقائق جهلا أو دراية! ، وهي ان أعداء العراق والعراقيين ورجال مقاومتهم والتحديات والظروف القاهرة التي يعيشانهما ويواجهما، هما نفسهما أعداء الرياضة العراقية ومقاوميها الرياضيين العراقيين وهما نفس يواجهان ويعيشان التحديات والظروف القاهرة أيضا ،، وبالتحديد منذ يوم 9/4/2003 المشؤوم ،،

قد تروني إميل إلى هذا اصطلاح (( المقاومة الرياضية )، حيث تأكد ان أعداء العراق و العراقيين ومقاومتهم وكذلك أعداء الرياضة العراقية ورجالها المقاومين، هم نفس الأعداء وهم يعيشون ويواجهون أيضا نفس التحديات والظروف والصعاب والمطاردة والذبح والتهجير و التدمير والقضاء على كل ماهو عراقي جميل ومفيد أيضا،* ومنهما الرياضيين العراقيين والرياضة العراقية التي لموا ولمت أهلهم العراقيين في أصعب لحظات تمزيمقهما وأذاهما، والتي أيضا حافظت على موقع العراق كبلد ذو شأن وموقع وأهمية في المنطقة والعالم ، عندما حقق العراق ورياضييه الشجعان الأسود ورغم كل الظروف الغاية في الصعوبة التي يعيشها العراق العربي وأهله ،، استطاعوا ان يحققوا أبنائه المقاومين الرياضيين البررة الانتصارات المهمة ومنهما الفوز بكأس آسيا لكرة القدم ،،* هذه الانتصارات وهذا الانتصار بالذات الذي لا يرتضيه ولا يسمح أبدا به الأعداء المحتلون وعملائهم للعراق وللعراقيين وللرياضيين العراقيين ،، هؤلاء الأعداء وعملائهم من حملة سكاكين الذبح الذي جعلوا من هذه الانتصارات وغيرها خطا احمرا إمام العراق والعراقيين* شئ كبير باتوا يروه هؤلاء الأعداء على العراق والعراقيين من ان يفوزوا على ايران مثلا وعلى استراليا و السعودية وغيرهما !!؟؟  ،،

فأعداء الاثنان (( المقاومة العراقية للجهاد والتحرير والمقاومة العراقية للرياضة )) هم أنفسهم المحتلون وحلفائهم وعملائهم ومرتزقتهم ،، كما هم أعداء باقي قطاعات الشعب العرقي ( كل الشعب العراقي )،،* فهم أعداء علماء العراق أيضا وعسكرييهم ومثقفيهم وأطبائهم ومهندسيهم وفنانيهم وعمالهم وفلاحيهم وطلبتهم وأساتذتهم* وفي المقدمة منهم أعداء أشداء شريرين لرجال بندقية التحرير والخلاص، وفي طليعتهم أبناء قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة رأس رمح عملية التحرير وطرد الغزاة وعملائهم انشالله ،،

أمس اطلعنا على قرار فصل الأخ العراقي الأصيل المدرب عدنان حمد (( مدى الحياة ))!!؟؟ وحل الاتحاد وقرارات اخرى هستيرية ،، قرارات! تمت بأسلوب وطريقة همجية تعبر عن الجهل والخسة والضحالة والحقد السادي الدفين على العراق والعراقيين ومنهم رياضيي المقاومة الرياضية العراقية، وكأن هذه الأقزام أهل سكاكين الذبح والسرقات وشوي البشر وعملاء وأداة المحتل القذرة سيبقون مدى الحياة هم وأسيادهم المحتلون !؟،،

لقد نسوا وتناسوا هؤلاء العملاء ان الشعب العراقي العظيم، شعب حر وأصيل يرفض احتلال أرضه ويرفض استعباده وإذلاله واستعماره، وأنه جدير بالمقاومة والقتال حتى النفس الأخير للتحرير والخلاص وغدا لناظره قريب ،،

نتمنى من المقاومين الرياضيين العراقيين الشرفاء ومن القلب، من الذين يبغضوا احتلال بلدهم ويقاوموه بطريقتهم، نتمنى ان يوحدوا صفوفهم و يعملوا المستحيل كرجال مقاومتهم الأبية، من اجل خدمة عراقهم الحبيب في مجالهم الرياضي وان لا يعطوا الفرصة لحملة السكاكين من المجرمين و العملاء والطائفيون والعنصريون وسيدهم المحتل الغازي المجرم لكي يسيطروا عليهم وعلى الرياضة العراقية كما يحاولوا السيطرة على العراق والعراقيين ،، نقدر صعوبة هذا، ولكن تبقى ضرورة العمل والجهد وفق الممكن وبروح التحدي والإصرار والجهد سوية مع شعبكم الأبي ومقاومتكم النشمية لأنجاز التحرير وطرد الغزاة وحملة سكاكينه ،،

الله معكم ومع شعبكم ومقاومتكم الممثلة الشرعية والوحيدة للعراق وللعراقيين ،،

نؤكد لكم حينما تضعون العراق ومصلحته دائما إمامكم، ستجدون إنكم لا تختلفون بل تلتقون مع شعبكم ومقاومتكم لخدمة العراق وتحريره وخلاصه ،، والله الموقف –

وكما قلنا لكم برسالة سابقة ،، ان مهمة هؤلاء العملاء حملة سكاكين الأحتلال وميليشياتهم ممن يسمون اليوم بحكومة العراق وبرلمانه !؟ هي مهمة القضاء على العراق برمته وتقسيمه وضياعه ومنه رياضتكم وأنتم معا،،

عاش العراق العربي الواحد الموحد محررا انشالله

عاشت الرياضة العراقية وشبابها الأسود المقاومين الحلوين

عاشت المقاومة العراقية راس رمح عملية التحرير والخلاص

المجد والخلود لشهداء العراق والأمة وفلسطين العربية

المجد والخلود لشهداء الرياضة العراقية

المجد والخلود للشهيد الكبير الرئيس القائد صدام حسين باني الرياضة العراقية وباني العراق

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

الثلاثاء /  27  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   01  /  تمــوز / 2008 م