الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

بمناسبة زيارة العميل الصهيوني مسعود لليبيا العربية !؟
وما يود قوله العراقيين لأخيهم القائد الأخ القذافي

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس - عراقي

 

 في الحقيقة ليس هناك معلومات أكيدة وواضحة يمتلكها أو يعرفها العراقيون وبالتحديد من مغزى وطبيعة وهدف دعوة وزيارة هذا العميل الصهيوني والخائن لوطنه العراق لدولة ليبيا العربية الشقيقة ،، ولو إننا نرى كعراقيين ان هذا الوغد الصهيوني لا يشرف ليبيا العربية الجماهيرية وقائدها الأخ القذافي بالخصوص، لما يحملون من هم عروبي وإنساني ووقفات مميزة لأمتهم ولما سدى لشقيقهم العراق العربي ولشعبه الجريح الصابر ولرئيسه الشهيد صدام حسين وأخوته العراقيين ولرفاقه ،،

هذا العراق العربي الذي تركته أمته وهو في  اكبر وأخطر وأبشع مصائبه وكوارثه ومآسي شعبه ،، لكن العراقيون سيبقون دائما يتذكرون وقفة أخيهم الجسور ابو سيف القذافي ،، والعراقيون أيضا لا يرضون أبدا ان يلوث وينكس أرض شقيقتهم ليبيا العربية هكذا عميل وخائن وقاتل ولص وشوفيني كاره للعرب وللعراق وللعراقيين وأمتهم العربية حتى النخاع، وخاصة لم نعرف ما هو مقصد وغرض وهدف الأشقاء الليبيين من دعوة أو زيارة هذا ابن أبيه العميل الخائن الكبير واللواء الفخري في جيش بني صهيون ،،

كوننا كعراقيين نعرف تماما ماهية نوايا وغرض وهدف هذا العميل من هذه الزيارة وغيرها أيضا ،،

وهذا الدعم الذي يلاقيه وغريمة في العمالة والخيانة والدونية جلال (( رئيس العراق العربي ))!؟ من بعض الدول العربية! وخاصة ( بعض ) من بلدان الخليج العربي وغيرهما ومن الدول العدوة التي تعمل لمشروع وهدف ((( تقسيم العراق وإلغاء عروبته )))

لقد كانت هذه العصابتين الكرديتين للعميلين الخائنين جلال ومسعود احد أهم الأوائل المشاركين والمجرمين الفعليين مع سادتهم المحتلين من أمريكان وصهاينة وإيرانيين وانكليز وغيرهم من غزو ارض مدن العراق العربي الطاهرة وارتكبوا فيهما وعلى أهلهما اكبر وأبشع جرائم القتل والتدمير والنهب ولازالا يرتكبون كل الفضاعات ولازالا أيضا يجهدون لإكمال الخطوات النهائية لإعلان تقسيم العراق العربي و ضباعه،* وهذا هو هدف أسيادهم الأخير ومسعى هذه العصابات لجلال ومسعود وقبلهم الخائن الكبير الملا مصطفى ل 7 عقود خلت من قتال وتآمر وعداء مدمر للعراق وللعراقيين ولجيشهم ،* هذه العصابات حاربت كل حكومات العراق لهدف ومطلب شرير سيدهم الصهيوني بالأساس ،، وحاربوا النظام الوطني الذي منحهم الكثير والكثير جدا من حقوق ومزايا بدرجة لم ولن تلبي لهم سيدتهم ايران بشاهها وملاليها، ولا تركيا الحلف الأطلسي ولو بنسبة 5% مما قدمه لهم العراق العربي والشهيد صدام حسين بالخصوص ،،

الأخ القائد القذافي المحترم ،، لقد ((( شاركت عصابات مسعود وجلال الصهيونية ))) يدا بيد وبندقية مع بندقية وطلقة مع طلقة وسكينة مع سكينة غادرة مسمومة شراكة وسوية مع أسيادهم المحتلون ،، لقد (( شاركوا )) في جريمة العصر الكبرى (( جريمة حرب وغزو واحتلال العراق العربي )) وما نتج عنهما من كوارث ومآسي إنسانية كبرى فاقت التصور والعقل في همجيتها وبشاعتها وأساليبها وحجمها، لازالتا تزداد وتتصاعد وتستشرس في كل لحظة ويوم على شقيقكم العراق العربي وعلى أشقائكم العراقيين * وخاصة أخوتكم عرب العراق الذي دفعوا ولا زالوا مرارة الأحتلال وعملائهم وخاصة من لدن العصابات الا كردية ومن عصابات ايران الصفوية الطائفية !!؟؟ ،، وليس هنا المجال لذكر واستبيان الجرائم هذه في مقالنا هذا، حيث يتطلب منا ومن (( الاختصاصيين العراقيين بالذات ) ان يؤلفوا الكتب و المجلدات الكثيرة والكثيرة جدا، وبالله وبالأطنان من الورق عن هذه الجريمة الكبرى وما أنتجتوه من بشاعات للعراق وللعراقيين ،،

أيها القائد الأخ الفاضل المناضل ،، أخوتك العراقيون وخاصة عرب العرب ال 84% يطالبونك ان تتخذ اجرآت ضد هذه العصابات الإجرامية العنصرية الانعزالية وليس تستقبل أهم المجرمين بحق العراق وأهله وأكثر الكارهين لأمة العرب والمسلمين ،* وهذه حقائق دامغة وجلية يستطيع إخوتك العراقيين ان يؤكدوها لسيادتكم ،،

وأود هنا وكعراقي وشيوعي * ان أقول لكم أيها القائد المناضل وشعب ليبيا الشقيق العربي المسلم وللجانه الشعبية الكريمة،، أقول لكم كشقيق عراقي عربي ،،

ان من نظف أجساد هذه العصابات النتنة وبيض صفحتهم الوسخة القذرة الخيانية الإجرامية * (( هم شيوعيي الأحتلال وخونة الوطن والشعب والأمة ))، وهم نفسهم أيضا من كذب ونافق بتشوية الحقائق عنهم ومن برر وصمت على عمالتهم وجرائمهم وخيانتهم الكبرى للوطن والشعب وتآمرهم وعدائهم وكرههم للأمة العربية والأسلام والمسلمين وللعراق وللعراقيين بالخصوص، وحتى لخيانتهم وأذاهم وقتلهم كذلك لأخوتهم أكراد العراق بعشائرهم وأحزابهم ووطنييهم وأحرارهم ومثقفيهم وإعلامييهم،*  وكذلك قتلهم لشيوعيي العراق ،* تصوروا حتى قتلهم بكل وحشية وجبن وغدر للشيوعيين العراقيين وبالتحديد منهم وبالذات (( الشيوعيين العراقيين وفقط ( العرب والرفيقات العربيات منهم ) !!!؟؟؟ في مجزرة بشت شان وجريمة عيسى سوار وغيرهما من الجرائم ،،

أيها القائد العربي الأخ القذافي ،، وكما قلنا من نظف أجساد هذه العصابات وأخفى تاريخها الأسود المعيب الخياني *// هم بعض الخونة والعملاء والمرتزقة من (( شيوعيي الأحتلال ))!؟ ومنهم اللذين اليوم احد عملاء وأداة الأحتلال وجزء من عمليته السياسية المدمرة للعراق بحجة ان هذه العصابتين تمثل شعب وقضية شعب !!؟؟، * وهم في الحقيقة وما أكده تاريخ هذه العصابتين الإجرامية العنصرية نفسه و لأكثر من 7 عقود،* أكدا بما لايقبل الشك والجدال ان هذه ماهي الامجاميع من عصابتين يدعون باسم عشيرتين وحزبين، وفي الحقيقة ماهم إلا من أكثر من خانوا العراق وآذوه وقاتلوه ودمروه وحرقوه وسرقوه نهبوه أيضا، وأكثر من يعمل ويجهد وهئ اليوم الكثير من مقدمات إعلان التقسيم، وهذا بطبيعته كان ولازال قرار صهيوني إسرائيلي إيراني أمريكي أيضا قديم جديد ،،

لهذا يطالبكم إخوتكم العراقيون أيها الأخ القائد المناضل وبالذات، وكما يطالبون كل عربي ومسلم وإنسان ودولة عربية وإسلامية، وكذلك يطالبون الدول الأجنبية المحترمة والمنصفة في هذا العالم اجمع ويحملونكم جميعا المسؤولية في المستقبل ،،* لنقول لكم جميعا ان أية دعم وعلاقة ومساعدة وحتى الصمت المطبق والمريب هذا!ّ؟ عن أفعال هذه العصابات الإجرامية ومشاركتها جريمة الحرب والغزو والأحتلال وما نتج وأنتجوه بعدهما من ويلات ودمار ونهب وقتل، بل إبادة كبيرة للعراقيين راح ضحيتها أكثر من مليون ونصف المليون عراقي أكثرهم من عرب العراق !؟!؟ ،، فمهما كانت العلاقة والدعم وخاصة الاقتصادية كما تفعل الكويت والأمارات ودبي بالخصوص ،،*// كل هذا يؤدي إلى دمار العراق وتقسيمه وضياعه ،، لينظروا وليتأكدوا ماذا عملت وهيئت هذه العصابات والذي ورائها سيدتها الصهيونية وإسرائيل وايران وفي ظل رضا ورعاية أمريكا دولة الأحتلال والجريمة من خطوات كبيرة وخطيرة للتقسيم، لم ولن يبقى إلا الإعلان ورضى بعض الدول وخاصة موقف تركيا ولأسبابها الخاصة أيضا وليس معناه موقف داعم مع العراقيين والحفاظ على وحدة العراق وبقائه ،،

كما نطالب الأشقلء الشعب العربي بالخصوص والأمة الإسلامية لتفهم هذه المؤامرة الكبيرة والخطيرة والذي أهم منفذيها وأداتها القذرة هي هذه العصابات الصهيونية ( الكردية ) –

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء /  28  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   02  /  تمــوز / 2008 م