الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

معركة إفشال وإسقاط المعاهدة الاستعمارية ستكون إحدى حلقات
معركة التحرير المستمرة لهزيمة وطرد الأحتلال وأدواته

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

 إلى مناضلي مواقع المقاومة والجهاد

البصرة ،، الرافدين ،، المنصور ،، شنعار

إلى الفاضل الدكتور موسى الحسيني

حياكم الله وحقق آمالكم وهدفكم السامي

معركة إفشال وإسقاط المعاهدة الاستعمارية ستكون إحدى حلقات

معركة التحرير المستمرة لهزيمة وطرد الأحتلال وأدواته

 

من الطبيعي لهؤلاء الغزاة المحتلون الاستعماريون المغتصبون المجرمون ،، إذا شعروا وتأكدوا من ان لا مناص من هزيمتهم في هذا العراق العربي المحتل ،، وإذا رأوا ان خسارتهم تتزايد بشريا وماليا واقتصاديا ومعنويا وسياسيا، وإذا أحسوا وأدركوا ان وضعهم غير مستقر ولم يبقى مستقر على المدى المنظور على اقل تقدير، وإذا رأوا ان الوضع الدولي والأقليمي والأهم إذا تأكدوا من ان شعوبهم ( وخاصة الشعب الأمريكي من إنهم يرفضوا تلك السياسة وشعروا إنهم باتوا يدفعوا الثمن الكبير والذي بات لا يحتمل لهكذا دولة كونية إمبراطورية شريرة ولهكذا دول قوية وغنية ،، ولأسباب وظروف كثيرة أخرى أيضا ،،

يحاول هنا الغزاة المحتلون الاستعماريون جميعا ومعهم عملائهم ومرتزقتهم ان يربطوا العراق بمعاهدات استعمارية استرقاقية هدفها البقاء الغير مباشر، وهنا يجب ان يبقي وتبقى هدف هذه المعاهدة ومحتواها هي ان لا تبتعد ولا تتعارض أو تتنازل عن أهداف وأسباب الغزو والاحتلال الأساسية ،، الذي أولهما وأهمهما بناء وتجهيز القواعد العسكرية في العراق ،، ونهب البلد والسيطرة على اقتصاده واستعماره واستغلاله، وبالخصوص السيطرة على آبار نفطه ،، وجعل العراق ضعيفا لكي لا يمس بأمن اللقيطة إسرائيل أو يقلق عملائه في المنطقة ،، وكذلك بذل المحاولات الجادة والخبيثة من قبل الغزاة لتمزيق وحدة الشعب أولا ووحدة المقاومة وعزلها وتشويه صورتها ،،

هنا لابد من وحدة الشعب وتثويره والتحاق من تبقى منه بالمقاومة وحالا، لأن هذه المعاهدة هي ضد آماله وكرامته ومصالحه وحريته وسيادة واستقلال وطنه، وهي أيضا وهذا الأخطر فيها هي جائت لتكرس وتشريع الأحتلال والاستعمار ،، وأيضا لابد من وحدة وتماسك فصائل المقاومة والجهاد العراقية وقياداتها وطليعتهما قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة رأس رمح حربة التحرير ،، هذه القوات المسلحة التي هيئ لها القائد الشهيد صدام حسين أسباب وحاجات قتالها للغزاة ،،

ولابد كذلك من وحدة القوى الوطنية العراقية المناهضة للاحتلال فعلا وصدقا ،، ولابد من ان يكون الموقف القتالي والسياسي والإعلامي موحدا تجاه كل من احتل وشارك وساهم وساعد على غزو واحتلال وتدمير ونهب العراق وتدمير حياة العراقيين وإبادتهم ،* ان كانت أمريكا وهي في المقدمة في هذه الجريمة الكبرى، وإذا كانت الصهيونية وإسرائيل، وإذا كانت إيران الفارسية الصفوية التي آذت كثيرا العراق والعراقيين ولازالت، وإذا كانت إمارة آل صباح والآخرين من اللذين شاركوا ساهموا سهلوا لجريمة العصر الكبرى هذه ،، وأيضا إذا كانوا العملاء والمرتزقة والمجرمون الطائفيون والعنصريون ،،

إذن مواصلة المقاومة والقتال لاغيرهما

إذن وحدة الشعب ومساندته والتحاقه بالمقاومة

إذن وحدة المقاومة وقياداتها وطليعتهما قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة 

هما من يسقطا هذه المعاهدة الأسترقاقية الاستعمارية اللصوصية

وهما من يحررا العراق ويهزما الغزاة المحتلون الاستعماريون

والله اكبر وحيوا على الجهاد

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  /  02  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   06  /  حزيران / 2008 م