الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

هاهو ما يضيف ويؤكد خيانة واكاذيب ادعآت عصابات
جلال ومسعود في شمال الوطن

 

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس - شيوعي عراقي

 

* اود ان ابدء بذكر احد اهم التصريحات المهمة الأخيرة لأحد القادة التاريخيين الأكراد وهو المناضل التركي الكردي جميل بايك رفيق مشوار القائد المناضل الكبير اوجلان ،،  

 اليكم نص التصريح :-

(( على طالباني وبرزاني رفض تعبيد طريقهما الى انقرة على حياتنا )) ،،

ما اقصده هنا وهذه احد اهم الحقائق التاريخية التي تعبر عن مسيرة وحقيقة وتاريخ هذه العصابات الكردية الصهيونية الفارسية الأمريكية في شمال الوطن العراقي العزيز ،، هذا التصريح والاف التصريحات للكثير من الأخوة الأكراد الوطنيون المناضلون عراقيين كانوا ام غير عراقيين ،، والأهم من هذا كله هو دور ومهام هذه العصابات القذرة عبر كل مسيرتهما وتاريخهما المشين لعقود خلت توجوها بالخيانة والعمالة والأرتزاق والقتل والنهب واللصوصية والغدر للعراق وللعراقيين ولأهلنا كرد العراق وعشائرهم الأصيلة ايضا ولكل وطنيي ومثقفي الأكراد وحتى لم يسلم من اذاهم لأدواتهم ومرتزقتهم من بسطاء هذا الشعب المغرر بهم والذي يسموهم بالبيشمركة، ولاننسى قتال هذه العصابات لسنين من اجل المال والسلطة وراح بسبب هذا القتال الاف القتلى من هؤلاء المرتزقة ( البيشمركة ) ،، وايضا دورهم ومهامهم التي اكدت وتؤكد عمالةتهم هذه وارتزاقيتهم للدول وللقوى الشريرة التي تريد الأذى والدمار لوطننا وشعبنا وامتنا وخاصة منهم الفرس والصهاينة ،،

وهاهي زبدة دونيتهم وخستهم وغدرهم وجرائمهم الكبرى يوم حملوا السلاح مع اسيادهم الغزاة لأحتلال العراق وتدميرة ونهبه وقتل ابنائه ،،

كعراقي وشيوعي وسياسي ومتابع ،* لا اجد ابدا اخطر وأخس وابشع من غدر وخيانة واذى وجرائم هذه العصابات الكردية للعراق والعراقيين عبر هذه العقود ال 7 تقريبا بدء بكبير الخونة والعملاء الملا مصطفى واولادة الى هذا العميل المهتوك العار جلال ،، الى ان اضيف لها العصابات الطائفية الصفوية التي اكملت مشوار اذى العراق والعراقيين ولازالوا الأثنان يمثلا العنوان الكبير في الخيانة والأذى والقتل والنهب والتدمير ،،

هذا التصريح لهذا القائد النركي الكردي وغيره، والأهم من كل هذه التصريحات ،، هي مسيرتهم وتاريخهم الحافل بالخيانة والغدر والعار ،* كلها اكدت وتؤكد ان هؤلاء ليس الا عصابات اجرامية عنصرية وادوات ومرتزقة تدفعهم للخيانة والأذى في المقدمة هي مصالحهم الخاصة وغبائهم وتخلفهم وجيوبهم وحبهم للسلطة والتحكم بمصائر وحياة اهلنا كرد العراق بالخصوص ،* وليس كما يدعون او كما يطبل لهم خونة الشيوعيين في العراق في المقدمة والموساد والسي آي ايه والسافاك واطلاعات وغيرهما عبر هذه العقود من انهم *// اهل قضية وقادة وممثلي شعب ومناضلون من اجل حرية ومصالح اكراد العراق وبقية الأكراد في الدول الأخرى وانهم مظلومون ووو من هذه الأقاويل و الأكاذيب ،،

 ومايؤكد وما تأكد ان هذه العصابات ليس بحكومة ايضا كما تسمي نفسها اليوم او احزاب كما تعتقد وتروج له، بعد ان سيطرت على شمال الوطن في التسعينيات وخاصة بعد 9/4/2003 بدعم اسيادهم المحتلون امريكان كانوا ام ايرانيون ام صهاينة ،،

أهم ما في الأمر اليوم ،، هو كشف اكاذيب ادعآتهم الكثيرة التي اكدت ،، ماهي الا عمليات تشويه وتزوير لأخفاء حقيقتهم كعصابات اجرامية عنصرية متخلفة ،،

اما كما يشاع وتشيعه هذه العصابات بالذات ومعها مناصريها الصغار وهذا ما يفهمة قبل الكل قادة ورفاق حزب العمال الكردي التركي من انهم يدعمون هذا الحزب، كحزب كردي له حقوق ( انفصالية ) كما

لأكراد العراق وايران وسورية ،، اما الحقيقة ان لهذه العصابات دور ومهام موكولة لها من قبل سادتهم الأمريكان والصهاينة لتنفيذ مشروعهم الكبير الخطير، وهو اضعاف واذى وتمزيق وحدة كل الدول العربية والأسلامية بالخصوص ومهما كانت عمالتها لهم ،، ومنهما تركيا حليفتم القديمة ،، وترى هذه العصابات كما يتصوروا ان هذا الحزب هو من يستطيع ان يؤذي تركيا ويمزق اوصالها كما ارادوا للعراق وغدا لأيران وسورية وللسعودية ولمصر ايضا ،،

اي ان تحركهم لدعم هذا الحزب جاء بأمر امريكي صهيوني لهم رغم صداقتهم! لتركيا كما يوهموا العالم ،، هؤلاء هم اعداء لكل العرب وللمسلمين والعالم الثالث وكل الشعوب والدول التي تطمح للحرية والأستقلال والتنمية والأرادة والسيادة ،، وخذوا ما عملوه في العراق من ابشع جرائم التاريخ * لأنه اراد امتلاك حريته وسيادته وامتلاك ثرواته وقراره وبناء تنميته وصناعته وزراعته واراد تنمية بشرية حقيقية وكل هذا حدث في عهد القائد الشهيد صدام حسين بالذات ،،

ومن اهم ما قدمه هذا الشهيد لكرد العراق من حقوق ومكاسب يبقوا يحلمون بها غيرهم من اكراد الدول الخرى ولو 5% مما قدمه العراق وصدام لأكراد العراق ولغيرهم من اهل العراق ،،

ولكننا كعراقيين وما رايناه وعانيناه من هذه العصابات الصهيونية الأيرانية الكردية ولازلنا، هو ان نطالب وننصح الأخوة في هذا الحزب الكردي التركي بأن لايؤذوا بلدهم تركيا، بل ليكن نضالهم بحدود مطاليب وطنية وقومية وانسانية وحقوقية وديمقراطية لأهلكم الكرد في تركيا ولأهلكم شعب تركيا ايضا،، ونرجوا مع كل ثقتنا الكبيرة بكم كمناضلين اشداء ضد الأمبريالية والصهيونية وهذا المهم ،، ان لاتكونوا اداة لهؤلاء المجرمون الكبار لأذى تركيا او غير تركيا خدمة للأجنبي و  خاصة الأمريكان والصهاينة كما تفعل هذه العصابات الكردية في شمال الوطن العراقي العزيز ،، نحن ادرى بكم انكم احرار ومناضلون وهؤلاء اعدائكم الحقيقيون وجلال ومسعود ماهم الا ادوات لهؤلاء اعدائكم كما هم اعداء العراق ،، لاتنسوا ان هذه العصابات ساهمت بالقاء القبض على القائد اوجلان وكم مرة قاتلتكم خدمة لأعدائكم واعدائنا كشعوب تواقة للحرية والسيادة ،،  

شعوبنا في العراق وتركيا وايران وسورية وكل شعب في هذه الدنيا يرفضا تماما بل يقاتلا حتى النهاية كل من يريد ان يقسما اوطانهم او يمزقا وحدتهم خدمة للأجنبي ،،* المنطق والعقل والمصلحة والوطنية والمبادئ تتطلب ان يكون النضال للشعوب وللقوميات والتجمعات الوطنية والقومية في هذه البلدان وغيرها ،،* هي المزيد من الحرية والمزيد من الديمقراطية والمزيد من الحقوق الوطنية والثقافية و الأقتصادية والمعاشية والمزيد من المشاركة في الحكم والبناء والتنمية ،،* لا الخيانة والعمالة ولا المزيد من القتل والنهب والتدمير وشرذمة الشعب وتجزأة الوطن ،، هذا فقط (( نضال )) خونة الشعوب ومرتزقة وعملاء الأجنبي )) في كل مكان وزمان ،،* اي نضال هذه العصابتين من الخونة والقتلة واللصوص ،،

هذه حقيقة تاريخية لهذه العصابات الأجرامية لاينكرها احد وخاصة بعد ان انكشفوا للبعض من السفهاء من الذين يعتقدون (( ان هذه العصابات قادة شعب واهل قضية شعب ومناضلون وثوار  واحزاب )) !!!؟؟؟

 تصريح الرفيق جميل بايك اكد قولنا وحقيقة هؤلاء الخونة ،، حيث شعر هذا الحزب مرة اخرى بل مرات ومرات ،،* ان هذه العصابات لجلال ومسعود يعيدوا خيانتهم لهذا الحزب الكردي، لقد تأكدوا مرة اخرى ماهم الا خونة للعراق ولأكراد العراق اولا ولكل الأكراد ومنهم اكراد تركيا ،، وايران وسورية ،، وماهم الا اداة تاريخية اجرامية لسادتهم من اعداء الشعوب والأنسانية من امبرياليين وصهاينة ،،

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس /  17  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق  22  /  أيــــار / 2008 م