الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

إحياء وتنفيذ المشاريع الاستعمارية القديمة الجديدة ودور
فرنسا ساركوزي الصهيوني في تحقيقها

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

هاهي فرنسا الاستعمارية وساركوزي الصهيوني تنفذ اليوم مشروع سرقة كركوك وهدف تقسيم العراق وإلغاء عروبته وضياعه

منذ يومان زار العراق كوشنير وزير خارجية فرنسا الصهيوني ساركوزي صياد بنات الهوى، ولنتذكر معا قبل وبعد انتخابه لرئاسة فرنسا تصريحاته النارية العنصرية الشوفينية ضد العراق والعرب والمسلمين وإعلان دعمه إلا محدود للسياسة الأمريكية والإسرائيلية الصهيونية الإجرامية في العراق بالخصوص وفي فلسطين وفي كل منطقتنا العربية بالذات،، لذلك صدقوا الذين قالوا (( ان ساركوزي ملئ فراغ بلير الذي أنهته وهزمته المقاومة العراقية ))، وساركوزي هذا سبق الآخرين في ان يكون كلب بوش الأول ونباحه وخادمه وأداته الاستعمارية الجديدة وحامل لواء الدفاع عن جرائم إسرائيل العنصرية الفاشية،، لكنه أكد غبائه أيضا كالآخرين ولم يتعض من سقوط وهزيمة بلير والكثيرون ممن شاركوا في جريمة العصر، جريمة غزو واحتلال العراق وما أنتجوه له بشكل متعمد مخطط له من كوارث ومآسي إنسانية كبيرة وخطيرة للعراق وللعراقيين ،،

ليثق كل من يرى ان الغرب الاستعماري الرسمي مختلف عن بعضه في مواقفهم العنصرية العدائية التآمرية تجاه العرب والمسلمين والعراق العربي بالخصوص كرمز للأمة وعنوانها

وسيفها ومعطائها الكبير فهو مخطأ ،، ومن يتابع بدقة يرى ان لكل هذه الدول الغربية الاستعمارية وغيرها أيضا دورها وحسب ما مخطط وبشكل مسبق من قبلهم ،،* وهنا لاننسى دور اللوبيات الصهيونية وتأثيرها السياسي والمالي والإعلامي، وكذلك الهيمنة والتسلط الأمريكي على هذه الدول ( الكبرى ) ،،

*// كوشنير هنا لم يختلف عن رئيسه الصهيوني ساركوزي في اهانة العراقيين والعرب والمسلمين وفي عقر دارهم ،،* أيضا صرح أمس وفي العراق، تصريحا ناريا كبيرا خطيرا كرئيسه، تصريحا غير مسؤولا وغير لائقا  في عرف الدبلوماسية وأدب الضيافة، هذا إذا افترضنا جدلا وجود حكومة عراقية محترمة لنفسها وحريصة على بلدها وكرامة شعبها ومصالح بلدها ،، ففي العراق وبعد لقائه عميلهم الصهيوني القزم مسعود صرح هذا الكوشنير ،، قائلا

(( على المسؤولين العراقيين حل مشكلة كركوك وعدم تضخيمها )) !!!؟؟؟

أي اقتطاع كركوك وإهدائها للعصابات الإجرامية العميلة في شمال الوطن

ولاننسى ان هدف زيارة هذا الكوشنير العنصري الكريه للعراق ولشمال العراق بالخصوص، هو لفتح قنصليات فرنسية فيه، وهذا ما أخذت تبادر به بعض الدول الاستعمارية والجارة! منهما والعميلة أيضا، لغرض مرتبط بتحقيق هدف استعماري كبير قديم جديد، وهو ،* تعبيد الطريق واختصاره هذه المرة لسرقة كركوك كاملة ومعها أراضي عراقية أخرى تابعة ل 4 محافظات عراقية ومنها الموصل التي تشن عليها اليوم الحرب لتحقيق هذا الغرض في المقدمة من أهداف هذا العدوان والحرب على أبناء شعبنا من عرب أهل الموصل بالذات، و لهذه الحرب دور مهم وكبير وإجرامي قذر لبيشمركة الصهاينة، وأيضا كما قلنا لتحقيق فصل شمال الوطن وتقسيم العراق بعد إعلان دولة إسرائيل أخرى في ارض العراق العربي وفي قلب العالم العربي الإسلامي تتحكم بها عصابات إجرامية عنصرية انعزالية أنشأتها وصنعتها ومونتها ودعمتها ودربتها أساسا الصهيونية وإسرائيل ومن ثم إيران وأمريكا ودعمها كل من يريد تحقيق الهدف الاستعماري الكبير وهو ((  تقسيم وضياع العراق العربي )) ،،

وهنا نود ان نشير ان بعض الدول ( العربية )!؟ ومنهما بالذات كويت العملاء آل صباح ودولة العترسة للعملاء آل مكتوم وإيران الملالي وغيرهم ممن اخذوا يبادروا لتطوير العلاقات الاقتصادية مع العصابات الصهيونية في شمال الوطن،، وهذا مايدركه جدا هؤلاء ( الأشقاء العرب والمسلمين )، فالعلاقات الاقتصادية هذه تؤدي حتما كما يريدوا منها هم وأسيادهم في النتيجة لتقسيم شقيقهم العراق العربي، ويدركون أيضا هؤلاء العملاء ( الرسميين العرب ) أنهم يساهموا ويسرعوا كذلك في إنجاح انجاز المخطط والهدف الأمريكي الصهيوني الفارسي لضياع العراق،* وهذه مسؤولية تاريخية لايمكن أبدا ومطلقا للعراقيين ان يسكتوا عنها وعن أصحابها طال الزمن أم قصر ،،

* // شيئا معيبا لدول العار والخيانة العربية بعد ان شاركوا بغزو واحتلال

شقيقهم العراق العربي ، يساهموا اليوم أيضا لانجاز هدف تقسيمه وضياعه

أمس سمعنا ان العميل نيجرفان مايسمى برئيس وزراء كردستان وزوج بنت العميل مسعود سيوقع عقدا مع الأمارات ( العربية ) ودبي العترسة بالخصوص بمبلغ 4 مليارات دولار !؟ مع هذا الكيان الصهيوني الجديد في شمال الوطن العراقي العزيز (( لا خوش عرب )) !؟ ،،

ولاننسى ان دبي العملاء آل مكتوم احد ( الدول ) التي تقوم بحفر آبار للنفط والغاز في شمال الوطن ودعمهم الامحدود لهذه العصابات الإجرامية الصهيونية في شمال الوطن ،، وهذا سنذكر به كعراقيين وعرب غدا أو بعد غد هؤلاء ( البزنسيون العملاء ) ،،

هنا نتذكر جيدا الانتهازيون والمرتزقة الكثر من اللذين أدانوا عملية إعادة ارض الكويت العراقية المسلوبة بقرار استعماري بريطاني من ارض العراق ،، * وفي هذا كان العراق يريد ان يوقف غرز سكينة العملاء آل صباح المدمسة بسم أسيادهم في جسد العراق والعراقيين منذ ان أنشأت هذه الأمارة، بل منذ ان نصبهم سيدهم الانكليزي ( حكاما ) على جزء من أهل العراق وجزء من أرضه في الكويت ،،

ماتسمى ب (( دول الخليج العربية )) اثبتت وأكدت كل الوقائع والأحداث عبر التاريخ القريب ان هذه ( الأمارات ) وفي مقدمتهم عائلة العملاء آل سعود خلقها سيدها الاستعمار القديم والحديث أي البريطاني والأمريكي والصهيوني والفارسي أيضا ،،* خلقت لأذى الأمة في استخدام خيراتها من قبل أسيادهم لتدميرها وتمزيقها وإضعافها ،،* ولاننسى ماعملوه بالزعيم عبد الناصر وما عملوه في اليمن وما عملوه اليوم ومنذ عقود وخاصة بعد 19/3/ 2003 وقبله أيضا للعراق وللعراقيين وأيضا لكل امة العرب ،،

هذه الأمارات ستتحمل يوما ما مسؤوليتها التاريخية في شرور أعمالها وخيانتها للأمة وعمالتها للأجنبي وأخيرا فتح أرضها وسمائها وبحارها وكاكات نفطها وقاصاتها لمن أراد غزو واحتلال ارض العرب ،،

نذكر فرنسا القائد التاريخي ديكول الصديق، بأن عليهم ان لا يشتركوا في ما يحصل للعراق وللعراقيين ولفلسطين وشعبها العربي من جرائم وفضاعات ،، نطالبها ان تقف وقفة حق وسلام وليتذكروا ان العرب وخاصة العراق والشهيد القائد صدام حسين كانوا أصدقاء يكنون لفرنسا ولشعب فرنسا كل الود والاحترام والتقدير ، نرجوها ان لا تكون أداة لقوى شريرة وهي دولة كبيرة ومحترمة نحترمها نحن العرب والعراقيين،،

كل هذا ونحن على ثقة بان غيارى العراقيين ورجال مقاومتهم البطلة سيدافعون عن العراق العربي وسيحافظون عليه ليبقى حرا واحدا موحدا قويا زاهرا ان شاء لله وبعونه وبهمة أولاد الملحة العراقية الشجعان --

عاش العراق العربي وعاش شعب العراق العظيم

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  28  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق   02  /  حزيران / 2008 م