الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

المقاومة العراقية وطنية وإنسانية أهدافها شرعيتها وتمثيلها

حسن توجهاتها ومسيرتها سلامة تصويب رصاصاتها

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

المقاومة الوطنية العراقية ،، عنوان كبير ونهج سليم وطريق كفاحي إنساني لاغيره لتحرير كل بلد تحتل أرضه وتنتهك سيادته ويقتل شعبه وتهان كرامته وتدمر دولته وتداس قيمه وتهان مقدساته وتسرق ثرواته وأمواله وتنتهك اعراضه ،،

وهذا ماشرعته وأفتت به كل الأديان السماوية، وما أقرته أيضا كل القوانين الوضعية والأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية ،،

وهنا لنتذكر قول رئيس دولة الغزو والاحتلال المجرم بوش الصغير، حينما قال (( لو احتل بلدي لقاتلت ))، والآن هذا الكذاب يعتبر المقاومة (( إرهاب ))!؟ بعد وكما

يقولها أهلنا العراقيين (( بعد ماشاف العين الحمرة من رجال العراق المقاومين )) أو بعد ما فشل في تحقيق كامل أهدافه ومشاريع جريمته الكبرى هذه، أي بعد ما باغتته مقاومة العراقيين التي هيئ وحضر وأعد وجهز لها النظام الوطني وقائده الشهيد والتي بدئوها وبدئها الشهيد نفسه بصحبة إخوته العراقيين وجيشه ورفاقه والأخوة عرب العونة والجهاد، ومن كان يتابع بيانات المقاومة ونشرات الأخبار المنصفة والمحايدة بعض الشئ يرى الكثير من العمليات التي أرهقت المحتل وجيوشه ومعهم العملاء اللذين أدخلهم الغزاة تحت حزمات عساكره وداخل بطون دباباته ،* ولنتذكر هنا المعركة الكبرى ( معركة المطار ) التي قادها الرئيس الشهيد نفسه مع إخوته أبناء القوات المسلحة العراقية وبعض العرب وإخوته ورفاقه العراقيين والتي اضطر الجيش الأمريكي بعد ما ذاق مر الخسارة الكبرى ، حينها اضطر إلى استعمال السلاح المحرم والذي يستعمل لأول مرة في تاريخ الحروب، هذا السلاح الذي حول أجساد المقاتلين العراقيين إلى أشبه بالفحم الأسود المحروق ،،* حينها أمر الشهيد القائد جيشه ورفاقه وشعب، وكما معد له مسبقا للدخول تحت الأرض وبدء (( الكفاح المسلح واستعمال أساليبه القتالية والكفاحية )) ولازالت المقاومة تسير وفق هذا النهج القتالي السليم محققة الكثير من النجاحات ولازالت بعونه تعالى وبهمة الرجال، تقرب أكثر وأكثر يوم النصر المبين،،

هاهي مستمرة المقاومة العراقية وهاهي تزداد شراسة وأذى كبير للمحتل رغم كل الظروف العراقية والعربية والدولية التي ولازالت لا تخدمها بل تؤلمها وتؤذيها و تتآمر عليها وتشوه حقيقتها وتعاديها بل تقاتلها أيضا ،،

حيث ولدت هذه المقاومة العراقية في ظل ظروف ومتغيرات دولية صعبه، منها زوال القطب السوفيتي وضعف وانهيار الأنظمة الوطنية والتقدمية وحركات التحرر العربية والعالمية أيضا، وفقدان أو قلة وجود قاده شجعان اصيلون منصفون وأحرار وثوار كما في السابق في هذا العالم، وبالتالي هيمنة القطب الامبريالي الصهيوني على العالم وغالبية الدول والحكومات وأيضا على المنظمات الدولية وفي مقدمتهما الأمم المتحدة التي استخدمتها الامبريالية والصهيونية لكي تلعب دورا سيئا للغاية ولازالت تؤذي الشعوب والدول وفي مقدمتهما العراق والعراقيين الذين ظلما كثيرا من قبل هذه المنظمة الدولية ولازالت أيضا، وهاهو دورها ألتدميري لتقسيم العراق، حيث تعمل جاهدة لسرقة كركوك ومناطق أخرى من العراق (( لمنحها )) لعصابات إجرامية عميلة كانت ولازالت الأداة القذرة الخطيرة لأذى العراق والعراقيين عبر هذه ال 7 عقود الأخيرة ،،

مقاومة عراقية لم تعش ولو بجزء يسير مثلما عاشت ودعمت ومونت المقاومة الفيتنامية والجزائرية وجنوب أفريقيا وغيرهما، والتي كانت لها خير عون ودعم كل الظروف والأجواء الدولية المحيطة بها الظروف ،،

 فقط هذه المقاومة العراقية وعبر هذا التاريخ الإنساني كانت هي الوحيدة ولازالت من اعتمدت على الله سبحانه وعلى ذاتها وإمكانياتها وعلى شعبها وايماناتها وشجاعة رجالها وحنكة وخبرات وتجارب قياداتها، ولازالت هذه المقاومة الفريدة بدون معين دولي وعربي وعداء بعض خونة وطنهم وشعبهم لها ،،

 

وهنا لابد ان نشير إلى القيادة العليا للجهاد والتحرير ،، التي باتت تتألف اليوم من 26 فصيلا عراقيا مقاتلا كما أعلن أخيرا، هذا التجمع المقاوم الكبير والذي يعد أهم واكبر فصيل عراقي، والذي يقوده نائب الرئيس العراقي الشرعي المجاهد عزة الدوري وإخوته ورفاقه العراقيين وبقيادة وخبرات وإدارة رجال القوات المسلحة العراقية ورجالات الدولة العراقية ومعهم إخوتهم العراقيين من كل التيارات الوطنية والإسلامية والقومية والمستقلة والتي تلم باقة وردة العراقيين الزهية الجميلة، وهذا احد أهم سبب لنجاح هذه المقاومة،،

ولنأتي لهذا التجمع الكبير والمهم من فصائل المقاومة العراقية المتواجدة اليوم في ساحات المعارك والجهاد ،، حيث نراه تملك الشرعية الوطنية والقانونية والدستورية أولا ،، كون غالبية هذا الفصيل الكبير والمهم يتكون من قيادات وأبناء القوات المسلحة العراقية المجاهدة ورجال الدولة العراقية الشرعية ،، وأضيف لمسألة الشرعية هذه والمهم فيها هي شرعية المقاومة العراقية الحقيقية والوحيدة لكل دولة محتلة تحررها هذه المقاومة، إنها شرعية البندقية والدماء الزكية الطاهرة لهؤلاء الرجال أصحاب مهمة التحرير،، ولا تفوتنا إلا ان نقول ان الأخوة الآخرين في فصائل المقاومة والجهاد هم أيضا أصحاب شرعية حقيقية ،،

تبقى أمنيتنا نحن غالبية العراقيين ان نرى توحد باقي فصائل المقاومة والجهاد وان نرى أيضا توحد قياداتها وأجندتها وبرامجها الوطنية الأساسية ،، وهذا عامل أساسي للإسراع لأنجاز مشروع التحرير وطرد الغزاة وأدواتهم الإجرامية ،، حيث كل تأخير هو خسارة دماء أخرى ومعاناة أخرى ومال آخر وجهد آخر، وهذا بات صعبا جدا ان يستمر على العراق وعلى العراقيين ،،

*// هنا ومن خلال جهادية وأداء وسياسات وتوجهات المقاومة العراقية تتأكد وطنيتها، حينما وضعت مهمة التحرير متقدمة على كل المهمات الأخرى ،،

إما ما قلناه عن حسن توجهاتها فهذا بات لايقبل الشك يوم لمت كل الموزاييك الوطني العراقي في صفوف هذه المقاومة ويوم جعلت الهم الوطني فوق كل شئ، ويوم أدانت بل قاتلت التوجه الطائفي والعرقي ،،

إما ما قلناه عن سلامة وحسن تصويب رصاصات هذه المقاومة، فهذا صحيحا جدا يوم ركزت بنادقها لكي تصوب رصاصاتها فقط على عساكر المحتل وعملائه ومرتزقته، ويوم أدانت ولازالت بل تصدت لمن يقتل العراقيين على الأساس الطائفي والعراقي والمزاجي أيضا من قبل المحتل وعملائه، ويوم طلبت من رجالها وحذرتهم من ان توجه رصاصات بنادقهم ولو بالخطأ إلى أهلهم العراقيين والى كل برئ جاء غير قاصدا، أو بالأصح جائت به ظروف قاهرة لصفوف الأعداء، وهو من غير المؤذين للعراق وللعراقيين ولمقاومتهم ،،

نطالب بأن يصف العراقيون مع مقاومتهم وليتأكدوا ان لا سبيل للخلاص من المأزق الإنساني الكبير الذي يعيشوه ويعانوه وإيقافا للمعاناة الكبيرة لهم ولوطنهم ،،* ليتأكدوا ان لا سبيل إلا حمل سلاح التحرير والإسراع بالخلاص ويدا بيد مع إخوتهم من سبقوهم في تحمل عبأ هذه المهمة المقدسة (( مهمة التحرير ))،

عاش العراق وعاش شعب العراق وعاشت الأمة العربية المجيدة

 عاشت المقاومة العراقية الممثلة الشرعية الوحيدة لهما

عاشت فلسطين حرة عربية وعاشت مقاومتها

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  05  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   09  /  حزيران / 2008 م