الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

حديث الرفيق الأسير الأستاذ عبد الغني عبد الغفور
في
محكمة الاحتلال  تعقيبا على شريط مسجل عرض في جلسة المحكمة

 

 

 

شبكة المنصور

صحفي رافق القادة الأسرى

 

                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين وعلى آله الأطهار وأصحابه الأخيار أجمعين

ابدأ حديثي عن الشريط الذي عرض قبل قليل بالآية القرآنية الكريمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

{ رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي}

 صدق الله العظيم

 وهذه الآية دعاء أتوجه به الى الله سبحانه وتعالى لكي يبقى جميع الحضور من السادة رئيس وأعضاء المحكمة والادعاء العام وكل الحضور في المحكمة ما أقوله بشكل واضح.

بداً أقول ان في الشريط نوعين النوع الأول والنوع الثاني ولا اعتقد بأنه شريط لاجتماع واحد فقط  لعدة اجتماعات واعتقد بان هناك عملية ترتيب لكي تكون أحاديثي في عدة اجتماعات للقيادة حول ما حدث عام 91 لكي يكون في شريط واحد ربما يكون هناك تقديم وتأخير لأسباب اجهلها. " أقول ذلك وأنا اشعر بالزهو والفخر بأني دافعت عن العراق العظيم وعن ألامه العربية  المجيدة وعن الدين الإسلامي الحنيف في مواجهة الصفحة الثانية المتفق عليها ما بين قوات العدوان برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وما بين الشعوبية الحاقدة في ايران"

يؤكد شوارسكوف وتأكد فيما بعد بان هذه الصفحة التي سميت حقيقة صفحة الخيانة والغدر بدأ التفكير بها عندما زار وفد من العراق ايران وتم الاتفاق على ان تؤمن الطائرات العراقية في ايران تحسبا من ضربات العدوان الثلاثيني.

قاطعه القاضي هنا بقوله: لا تتحدث سياسة!!!

الرفيق ألأسير عبد الغني عبد الغفور يتحدث

السيد رئيس المحكمة كثير من الشهود تكلموا سياسة " وتهجموا على حزب البعث العربي الاشتراكي وتهجموا على ثورة 17-30 تموز وتهجموا على الشهيد القائد صدام حسين وتهجموا وتهجموا ولم تردهم، أما عندما نتحدث عن إيران فتقول هذا موضوع سياسي، فلماذا هذا التناقض!!!.

هنا قاطعه القاضي.......

الرفيق الأسير يواصل  .. المقطع الذي عرض  أقر بإطاره العام، والذي ذكر والمقطع المتعلق بالتصدي للمهاجمين من عناصر الغدر والخيانة صبيحة يوم 2|3|1991 على مقر مكتب تنظيم الجنوب.

وقاطعه القاضي: هل تقر بما ورد في التسجيل؟

الرفيق الأسير يواصل .. أنا لم اقل أقر ما موجود في الشريط ولكن أقره بإطاره العام بأنني تصديت مع افراد حماتي  وأفراد حماية المكتب لعناصر الغدر والخيانة التي هاجمت مقر مكتب تنظيم الجنوب واستمر قتالنا والحمد الله ساعات انطلاقا من ألأمانة التي حملتها كعضو في قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي. وأيضا أقر بانسحابنا من مقر مكتب الجنوب بعد ان تزايد الهجوم وجاءت دبابة للمخربين الى مقر فرع مدينة المدن ومتنزه ألخوره، وأقر كذلك بأنني قمت بواجبي ويشهد الله علي  بأنني قمت بواجبي الوطني والعراقي والقومي العربي والدين الإسلامي.

أنا لم أكن عضوا في القيادة جديدا في عام 1991  أنا عضو قديم في القيادة واعرف صلاحياتي واعرف واجباتي واعرف حقوقي وفي التالي إني انفي نفيا باتا وقاطعا بأي عملية إعدام فورية بالنسبة لعضو فرع او عضو شعبة او لعناصر التخريب.

هنا قاطعه القاضي....

الرفيق عبد الغني يواصل حديثه............ وموضوع الاعتقالات وتشكيل اللجان أنا لست مخولا بصلاحيات رئيس الجمهورية ولست قائداً لرتل البصرة ولم أخول بصلاحيات رئيس الجمهورية، وأنت تعرف ذلك من خلال كل الوثائق الموجودة فكيف لي أن أتصرف بذلك أمام رئيس الجمهورية الذي اصدر القرار، الا  يجوز ان يقول لي كيف تعمل ذلك وأنت لديك صلاحيات النظام الداخلي للحزب فقط وهناك من هو مخول .

أما موضوع الصوت والحديث فأذكر للسيد رئيس المحكمة وأعضاء المحكمة وهيئة الادعاء العام بأن ترتيب أحاديث بصوت معين أصبح أكثر سهولة وأكثر دقة من تزوير توقيع لشخص معين، هناك أمثلة كثيرة على ترتيب أحاديث من صوت شخص معين، سأذكر مثالين:

المثال الأول:

ذكره سعد البزاز في كتابه "الجنرالات آخر من يعلم" حيث قالها وهنا الكلام للبزاز:

( التقى الرئيس العراقي صدام حسين مع الإعلاميين العراقيين قبيل بدء العدوان الثلاثيني او كما  قال سعد البزاز قبل بدء الهجوم من قبل قوات التحالف وحذرهم الرئيس صدام والكلام ما زال لسعد البزاز بأن هناك خطاباً بصوت صدام حسين وهنا يتحدث الرئيس صدام حسين يدعو قوات العراق المسلحة الباسلة في الكويت للتهيؤ للانسحاب وهذا الخطاب مرتب من عدة خطابات للرئيس صدام حسين وقال عليكم ان تجهضوا هذا الجزء من الحرب النفسية فأن صدام حسين لا يمكن ان يصدر مثل هذا الأمر  ولا يمكن ان يتحدث ولكنه خطاب واضح بصوته).

المثال الثاني:

ولقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية أيضا  بترتيب خطاب مطول للرئيس كاسترو ولمدة ساعتين لان معروف عن كاسترو خطاباته ليس اقل من خمس ساعات وفي جو احتفال وفيه كلام ينبذ فيه الماركسية.

والآن يجب ان يفهم  ما أقوله بما هو، وليس انطلاقا من التحدي ان شاء الله:

الآن الإخوة الفنيين  الموجودين على الأجهزة الالكترونية الموجودة بإمكاني التعاون معهم، أنا لست فنيا ولكن إعلامي منذ 40 سنة، بإمكاني وبالتعاون معهم بأن انظم وارتب جلسة كاملة للمحكمة التي نحن فيها  يتحدث السيد رئيس الحكمة والسيد المدعي العام والمحامين وبعض المتهمين وفي جو المحكمة ولكن عكس ما تكلموا بمجرد ان آخذ ثمان او عشر جلسات ممكن مع الإخوة الفنيين خلال يومين او ثلاث أكون جلسة كاملة بجو المحكمة كما هي  وليس فقط بالصوت وإنما بالصوت والصورة. ولذلك إني انفي نفيا باتا ان يكون حديثي هذا،  ولكن المقطع في البداية افخر به وأزهو . أما الموضوع بشكل عام،   موضوع الصوت  أنا انفي الحديث بشكل عام ولكن المقطع بإطاره العام نعم أنا قلت وأفخر به.

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  14  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق  19  /  أيــــار / 2008 م