المناضل طارق عزيز ... يطرق على رؤوس العملاء

شبكة المنصور

صقر قريش / السويد

لقد كان عملاقآ في رده على هيئة المحكمه وأدعائها العام والقمهم حجرآ بحجة القائد والمسؤليه أتجاه شعب العراق العظيم وبشكل خاص منذ بدء الحصار الجائر الظالم الذي فرضته دول العدوان بقيادة أمريكا الشر, كما أوضح للعالم أجمع بأن من يحاكمه الآن هم أنفسهم الذين حاولوا أغتياله عام 1980 في الجامعه المستنصريه بخطه أيرانيه فارسيه والتي كانت تشكل المقدمات الأساسيه لشن العدوان على العراق , نعم أنهم نفس الجهات التي سهلت أحتلال العراق لتضمن دخولها له وتعمل على سلب السلطه وتشكيل حكومه عميله مزدوجه لتقوم بالتخريب والحرق والقتل والتدمير للبنى التحتيه لدولة العراق العصريه , وتشريد وتهجير وقتل المخلصين من أبناء العراق من القاده السياسيين والعسكريين والعلماء والمفكرين والأدباء والفنانين وكل فئات أبناء هذا الشعب الصابر المحتسب, نعم أنهم يحاولون الآن الأنتقام من الرفيق طارق عزيز وكل رفاقه الأسرى الأبطال.

كنت طارقآ يا أبا زياد .. نعم كنت طارقآ على رؤوس أعداء العراق العفنه ,وكنت عزيزآ عراقيآ عربيآ مخلصآ لأمتك .. وأنت تفتخر بعناوينك الرسميه والحزبيه القياديه التي تجعلنا جميعآ نفتخر بموقفك الشجاع الذي كان كالسيف يحز رقاب أعداء العراق .

الحريه .. الحريه لرجال الحق , رجال الشرعيه الوطنيه ولكافة الأسرى الأبطال.

ليهب المخلصين من أبناء العراق والأمه لنصرة أخوانهم ورفاقهم الأسرى والدعوه الى أطلاق سراحهم .
عاش العراق .. عاش رجال العراق الأمناء المخلصين .

نصر الله العراق .. والنصر آت لا محاله بأذن الله .

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

الاربعاء /  16  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق  21  /  أيــــار / 2008 م