الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

مصافحة العار والرذيله والخيانه

 

 

شبكة المنصور

الفنان العراقي سيروان انور

 

مازالت آثار بطولات الجيش العراقي الباسل مسطر الملاحم البطوليه القوميه والاسلاميه شاخصه في الحروب التي خاضها للدفاع عن فلسطين الحبيبه وعن الامه العربيه ومنذ 1948 وما بعده عام 1967 و1973 وحرب الدفاع عن التوغل الفارسي في اراضي العراق ..ومازال التاريخ يكتب عن الرد الجبار للجيش العراقي الباسل حين دكت الصواريخ العملاقه كيان اسرائيل اللقيط والتي امر بها الرئيس التاريخي الشهيد ( صدام حسين ) اسكنه الله فسيح جناته ..ومازال العالم يحكي قصص وروايات تلك الحروب والصواريخ والتي لم يفعلها حاكم حمل في همومه اليوميه هموم الشعب الفلسطيني كما حمل هموم العراق والشعب العراق ومنذ بدايات نضاله في الحزب وتسلمه السلطه في العراق ..هكذا يخلد التاريخ للروؤساء الشرفاء الابطال .

وامام كل ذلك التاريخ ..كان هنالك تاريخ اسود لعين ملئ بالتجسس والخيانات من اجل المصالح الشخصيه خطط لها اسماء نكره على التاريخ ولن يرحمها التاريخ على مافعلته ضد شعوبها ..فكانت الدوائر الصهيونيه والاستعماريه واللوبي الصهيوني المسيطر حتى على اوربا وامريكا والذي قاد كل التحالفات من اجل الوصول الى لحظه احتلال العراق واراضي الامة العربيه ..ومنذ بداية القرن الماضي ومنذ اكتشاف الخزين النفطي في المنطقه ..تم زرع الجواسيس والعملاء على مدى التاريخ لتبقى المنطقه مشتعله ..لكن كل المؤمرات لم تنجح امام خطط قيادة الثوره يوم قامت بتاميم النفط العراقي وطرد الشركات الاجنبيه من العراق واعدام الجواسيس والخونه الذين كانوا يتآمرون على العراق ...ومن بين عمليات التجسس التي قامت بها اسرائيل ..مستغلة عمليه ( زعزعة الوضع في شمال العراق ) عندما كان المقبور ( مصطفى البارزاني ) العميل الاول الشهير لاسرائيل وكمل الرساله السوداء ابنه القذر مسعود وسلسله من الجواسيس والخونه مرتبطين بالموساد الاسرائيلي ..تجسسوا على العراق بكل الوسائل وفي كل الاوقات واليوم يقوم مسعود وجلال الطالباني ومن معه من الخونه من الحزبين بادخال الشركات الاسرائيليه وتحت شتى المسميات ..واستغلال امر الواقع الحال وضعف العراق بسبب كثرة الخونه والجواسيس الذين باعوا العراق بسبب قبولهم بالتجسس لصالح دول اجنبيه اخرى لاجل حفنة من الدولارات ..لايهمهم كرامة العراق وشعب العراق ..وكانت اخرها تسليم العراق ومنذ مؤتمر لندن وسلم العراق على طبق من ذهب بسبب الخيانه والتجسس من اجل جلوسهم على الكراسي ليقال انهم ناظلوا ضد نظام صدام ..تناسوا انهم نكره وتجسسوا على العراق وعلى كرامه العراق ..ويفعلون مايملئ عليهم من ساداتهم من بني صهيون . وبالنسبة لهم ( طز بالشعب والكرامه ) المهم ارضاء الغرب ...اما ماتسمى بالعمليه الديمقراطيه وبين الحين والاخر تظهر هنا تكتلات وهنالك تكتلات اخرى ماهي الا  الضحك على شعب متعب منذ خمس سنوات شعب تحت الاباده الجماعيه التي تديرها الولايات المتحده ومن تحالف معها ..وهؤلاء الجواسيس يطبلون ويزمرون اننا الان بلد ديمقراطي وانتخابات وقتل بالجملةوتوزيع رتب بالجمله ( لواء فما فوق ) على الجواسيس بالجمله ( من محمد العسكري ) الى بياع المخضر ( عدنان الاسدي ) وكيل وزير الداخليه ..ومايسمى مجلس النواب ( مجلس الجواسيس والخونه ..مجلس متعدد الجنسيات ..والجواسيس ..من الزائر الاول لاسرائيل ( مثال الالوسي ) الى ( الفارسي هادي عامري ) قاتل الشعب العراقي ..واخيرها ..ومع شديد الاسف ( لاعب كرة القدم المدلل لدى القياده احمد راضي ) نسى مكارم القياده له ..اخيرا جلس مع الخونه والجواسيس وقاتلي الشعب في الزريبه الخضراء لينهي تاريخه بالمشاركه في قتل الشعب العراقي . 

ومن ثم ختمها جاسوس متعدد الجنسيات ( الرئيس الخرطي جلال الطالباني ) والله عيب ..العراق العظيم يحكمه مجرم مثل جلال طالباني خسئت وخسئ من معك من الخونه والمجرمين ..يبدو انك ارضيت سادتك بني صهيون وجاء اليوم لترد الجميل لهم وتصافحهم ..بعد ان عجزوا على مدى التاريخ ان يصافحوا عراقيا واحدا شريفا ذو كرامه ..والله والله لو شككت يوما باحدا من القياده قد يفعلها لتبريت من العراق والحزب والشعب ..واليوم اكملت تاريخك الاسود العار انت ومن معك من الخونه والجواسيس بهذا الكارت ..لتذهب الى قبرك ( مشعول الصفحه ) ولعنة الله عليك الى يوم الدين لعنة الله عليك الى يوم الدين ولعن الله كل الجواسيس والخونه ..

عار والف عار عليك وعلى حزبك وعلى مجموعة الزريبه الخضراء وعلى جواسيس الزريبه الخضراء واكثرهم حضر مؤتمر لندن ليقول نحن مستعدون لمصافحة اسرائيل على ان نجلس على كراسي الحكم وافعلوا مايحلوا لكم بالشعب العراق ولن نتدخل ..احتلوه الى متى تشاوؤن ....المهم نحن على الكراسي لبانهم كانوا يحلمون ان يصلوا الى حدود العراق ..لان العراق كان للوطنيين والاحرار والشرفاء واصحاب الكراتمات .لم يكن هنالك مكان للخونه والجواسيس والمرتزقه وانصاف الرجال ورجال المتعه ونساء المتعه .

اعلموا ايها الخونه ان الشعب العراقي العظيم سيقتص منكم على فعلتكم القذره وسيكون مصيركم بيد المقاومه العراقيه الممثل الشرعي للشعب العراقي البطل واعلموا انكم اما هاربون مع جيوش المرتزقه او انكم الى مزابل التاريخ ..

عار والف عار عليك ياجلال الطالباني وخسئت ومن معك من الخونه والجواسيس الذين باعوا العراق .

الله اكبر الله اكبر والنصر من عند الله

عاش العراق حرا عاش العراق مستقلا

عاشت المقاومه العراقيه البطله بكل فصائلها

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة /  01  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   04  /  تمــوز / 2008 م