الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

ذكريات مع الرفيق لطيف نصيف جاسم الدليمي ( فك الله اسره )

 

 

شبكة المنصور

الفنان العراقي سيروان أنور

 

بسيطا مبتسما فرحا دوما بالفنانين مبتهجا بالتسميه التي جائت في عهده في زمن الانتصارات العظيمه للجيش العراقي الباسل الذي اذاق ايران السم وقد سماها القائد الشهيد ( الفيلق الثامن ) فيلق الاعلام  الداعم لانتصارات الباسله للعراق على العدو الازلي العدو الفارسي اللعين ..فخورا دوما بجنوده الاعلاميين ..هكذا دوما عرفته من خلال القاءات القليله والتي كانت بالصدفه ..في بداية الثمانينيات كان مسؤلي الحزبي في تنظيمات الرصافه ..فرقة فلسطين للحزب في شارع فلسطين الرفيق ( ردام نمر الدليمي ) رحمه الله وكان حينها موظفا في مكتب السيد وزير الثقافه والاعلام الاستاذ لطيف نصيف جاسم ..وكنت حينها معجبا جدا بالرفيق لطيف نصيف جاسم ..وكنت في زياره للوزاره وانا جالسا في مكتب الوزير دخل بالصدفه علينا واذا به الاستاذ الفاضل ابو انمار وتعرفت عليه ..وكان مبتسما ووجها بشوشا دوما ...وفي عام 1984 وانا جال في مكتب والدي في الاذاعه والتلفزيون في مديرية الموسيقى والغناء ..وكان الاستاذ لطيف يتفقد احوال الاعلاميين دوما واذا به يدخل علينا بالصدفه وكان معه المرحوم الاستاذ داوود القيسي والاستاذ طالب القرغولي .. وسلم على والدي ( رحمه الله ) وقال له ( شلونك كاكا انور ..انشاء الله مرتاح ) وكان بالصدفه الاوركندشن في غرفة الوالد عاطل والغرفه حاره جدا في الصيف ولينتظر الشعبه الهندسيه لتصليحه ..واذا يقول له ( كاكا شلون كاعدين بهذا الحر ) وامر فورا بتبديل الاوركندشن وبه شاهدني وسلمت عليه ولم ينسى اللقاء الاول وقال لي ..الم تكن عند ردام ذات مره ..قلت له نعم ...واذا بوالدي يقول له انه ..ابني سيروان . ..وقال اتمنى لك الموفقيه ابني ...لم انساها قط ..وسأل والدي عن قسم الموسيقى الكردي والتركماني والسرياني ..كونه كان رئيسا لها ..وسأله عن اوضاع الفنانين الاكراد وبالاخص الذين كانوا يقدمون الى بغداد من المحافظات الشماليه لتقديم الانجازات الفنيه والاعلاميه ..والتقيته مره اخرى اثناء تسلم والدي مداليه الرواد الفنانين ومنهم والدي عام 1984 في مهرجان الاغنيه القومي الذي اقيم على المسرح الوطني انذاك وكنت فخورا بكل مفردات الحياة الجميله للعراق العظيم ..

في عهده اطلق الرئيس القائد الشهيد شعار ( الفنان كالسياسي كلاهما يصنع الحياة بصيغ متقدمه )

هكذا كان الاستاذ ابو انمار الرفيق البطل والاخ الحنون على الفنانين  والداعم للحركه الاعلاميه والمدلل دوما والحاظر بيننا دوما ..هكذا هم رجال العراق دوما بين الجماهير.وهكذا كانت القياده ترعى الفنانين والاعلاميين  .

اما اليوم فانهم قابعبن في احظان الانتداب الامريكي وفي احظان الامريكان وتحت البسطال الامريكي ( قبحكم الله الى يوم الدين ولعنكم الله ..

الله اكبر الله اكبر والنصر للمقاومه العراقيه الممثل الشرعي للعراقيين

 

الاستاذ لطيف نصيف جاسم اثناء تقليد والدي الفنان انور صالح المداليه

الفنان انور صالح علي عازف ترمبيت في الفرقه السمفونيه الوطنيه العراقيه منذ عام 1969 ولغاية 1988 والاله التي بين يديه هى هدية الرئيس القائد الشهيد صدام حسين خلال احدى زياراته الى الفرقه في عقد الثمانينيات وكانت اله مطليه بالذهب ..سرقت اثناء الاحداث الاخيره للحرب اثناء سفر اهلي من بغداد الى كركوك بسبب الاوضاع ..مع بعض مقتنيات المنزل من قبل اللصوص والشرذمه.

 

فك الله اسر الرفاق المناظلين ويحفظهم من كل سوء

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد /  20  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق   25  /  أيــــار / 2008 م