الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

هل نتحرك سياسيا باتجاه امريــكا
لنجعله عام الحســم  ؟؟

 

 

 

شبكة المنصور

الرفيق الثابت على المبادئ / بغداد الشهيد صدام

 
تتحفظ شبكة المنصور على بعض مما ورد في المقال
 

 

بسم الله الرحمن الرحيم 

          ( ومكروا ومكر الله والله خير المكرين ) صدق الله العظيم سورة ال عمران 5

 

بعد غزو بغــداد وتبلور المقاومه الوطنيه بشكل سريع الذي اذهل الاعداء  والاصدقاء وكل من يهمه الشأن العراقي ومع تطور الاحداث بشكل سريع ظهرعدد كبيرمن التكتلات والميليشيات منها من هوعميل للاحتلال ومنها من هومعارض في الاعلام دون الفعل وبين رافض بشكل حقيقي ويعبرعنه بالكلمة والموقف والراي ومنهم من رفع السلاح وقاوم الى جانب الكلمة .

ورغم هذا الكم الهائل كنا ومازلنا نقول يبقى اللاعبان الاساسيان في ساحة  المواجهة العراقية هما المقاومة والاحتلال وليس للاخرين اي تأثير على مستقبل العراق . وتستند المقاومة بذلك على ابناء شعبنا من الخيرين الوطنيين من رجال دين وشيوخ عشائر وهيئات واحزاب وطنية وقومية وهم بالتاكيد كل الشرفاء الذين رفضوا الاحتلال منذ البداية ومن لحق بهم بمركب الحق بعد ان تبين له الخيط الابيض من الخيط الاسود .

ومانريد ان ندلو بدلونا به هو موقف حزبنا المجاهد ودوره في تقرير عام الحسم  الذي بالتأكيد سيكون للاعب الاخر وهو المحتل الامريكي دوره في تقرير الحسم ويقرر كل من جانبه وحسب ماتمليه مصلحته في انهاء هذا  الصراع وحسمه اذا ماقدر الله ان يكون عاما ًللحسم . ولكي نكون صريحين ودقيقين في طرحنا وهذا من وجهة نظري واستقرائي للاحداث  لابد ان نذكر بان معظم حسابتنا وتوقعاتنا التي على اساسها قدر بان يكون هذا العام عام الحسم بمشيئة الله هو لسببين ....  

السبب الاول والرئيسي هو فعل المقاومة العراقية ,الذي دفع باتجاه التعجيل بولادة السبب الثاني وهو مانتوقعه من تغيير بعد الانتخابات الامريكية ومسألة التغييرالمتوقع في الاستراتيجية الامريكية وتوجهاتها هي مسالة نسبية خصوصاً بموضوع العراق ويعتمد ذلك بالدرجة الاساس على فعل المقاومة وصمود قادة المقاومة بكل اطيافهم على ثوابتهم الوطنية التي طرحوها كأساس وشرط لاي مفاوضات محتملة مع المحتل .

اذن نحن نتفق على انه لايمكن المساس بتلك الثوابت, ولكن مانريد ان نوضحه بأن لطرفي المواجهة أو كما اسميناهم باللاعبين الاساسيين في تقرير مصير العراق لهم قوتهم التي يستندون عليها منذ بدء المواجهة والى حين حسمها للمجاهدين العراقيين بالنصر المبين ان شاء الله ............

ومايعنينا هو طرف المقاومة والذي نحن جزء منه و مانريد ان نتحاور  بشأنه هو ان نبدي رأينا الى  قادة الحزب المجاهدين من خلال قناعتنا مع كل مانملكه من قوة ايمان وقاعدة جماهيرية قوية استندنا عليها طيلة فترة المواجهة الشرسة نقول عليهم ان لاينسوا ومن باب الحكمة التي  عرفوا بها القوة التي يستند عليها اللاعب او الطرف الاخر في المعادلة.

صحيح وهذا شئ لايمكن ان ينكره كل منصف ان دماء شهدائنا الابرار وصمود رفاقنا المجاهدين في سجون الاحتلال ومقاومتنا مع شعبنا العراقي الاصيل هو الذي كما قلنا قد مهد لان يكون الطرف الاخر مستعد  لان يتراجع بعض الشئ نعم بعض الشئ وليس كلياً لاننا على يقين بان  عدونا ليس بالشئ السهل و ليس من المتوقع ان يسلم بالشكل الذي يصل  الى الانهيار التام وهويملك من الموقع الدولي الشئ الذي لايمكن لاي طرف دولي ان ينكره, وان كنا على يقين بان مشروعه في العراق قد فشل فشلا ذريعا ًبل هو الفشل التام في تحقيق اي شئ من استراتيجيته في العراق الاتمكنه من اسر واغتيال رمز الامة العربية الشهيد البطل صدام حسين الذي كان شوكة في عيونهم والسد المنيع الذي كان يقف بوجههم,نعم الفشل كان بفعل المقاومة. ولكن بالتأكيد ان هذا الفشل في استراتيجيته في احتلال العراق لم يجعله يفقد كل قوته الدولية باعتباره القوة العظمى في العالم بكل مجالات الحياة وله اليد الطولى في كل هيئات ومنظمات الامم المتحدة لابل نحن على يقين هي منظمات تعمل وفق الاهواء والمصالح الامريكية وهوالذي لايجب ان يغيب عن بالنا شئنا ام ابينا..!!!

لذلك علينا ان نبدء من الان في تحديد توجهنا في المرحلة القادمة , وانا على ثقة تامة بان القيادة غير غافلة عن ذلك ولكن علينا ان نساهم كلٌ من موقعه براي قد يساعد او يخدم قادة الحزب في هذه المواجهة.

وقبل ان نوضح راينا في ذلك لابد ان نشيرالى ان كل الدلائل تشيربأن تغييراً سيحصل بعد الانتخابات الامريكية مع علمنا بأن جميع دول العالم لها حساباتها واستراتيجيتها التي تبنيها على ضوء ماتتوقعه من نتائج وتبني على اساسها رؤيتها وحساباتها الخاصة في كل ما يتلاقى من مصالحها مع الولايات المتحدة الامريكية.

اذن فمن باب اولى ان تكون لنا نحن ايضاً حساباتنا الخاصة لاننا في مواجهة مباشرة معهم .

وبغض النظر عن من سيفوز هل هو مرشح الديمقراطيين او الجمهوريين وان كنت انا افضل الديمقراطيين لانهم سيكونون اكثر جرأة في تغيير حقيقي  مستندين على مبدأ تصحيح اخطاء السلف, ومع كل ذلك  نحن نعلم بان ليس كل مايقال في الدعايات الانتخابية الامريكية ممكن ان ينفذ وان معظم تصريحاتهم تأتي تناغماً مع الراي العام الامريكي لغرض استمالتهم وكسب المزيد من الاصوات.

ولكن كل المؤشرات تدل على ان التغيير حاصل في العراق وبشكل واضح  وكبير اذا ما جاء الديمقراطيين بسبب الفشل الذريع الذي تواجهه الادارة الامريكية في العراق. اما ماهي نسبة التغيير التي نتوقعها فهذا شئ نتركه لحسن تقدير قيادة الحزب, ولكن بغض النظر عن نسبة التغيير فان مانريد ان نقوله ونصل اليه هو علينا ان نحسن في استغلال اي تغيير متوقع ومهما كانت نسبته ونحب ان نؤكد بان اي استقراء دقيق وصائب مع  تحليل منطقي يأتي متطابق مع ما ستؤل اليه نتائج الانتخابات سيسهل علينا حسن اختيار الفرصة ونكون اقدر على خوض اللعبة السياسية المطلوبة في مثل هذه المرحلة من معركة الجهاد  والتحرير القاسية وفقا لكل المعايير الانسانية.

ومن هذا المنطلق يجب علينا ان نبدأ منذ الان بتقد يم الرؤيا والتحليل والتحرك وفقاً لذلك ونقترح ان يتم اختيار طرف دولي ثالث يتم من خلاله أيصال موقفنا وتقديم بعض المقترحات الى من نتوقع فوزهم بالانتخابات لكي تكون ارضية لبدء حوار معهم خصوصاً وانهم راغبون بكل تأكيد للخروج من مازق العراق وهذا من مصلحتهم بالاضافة الى اننا بامس  الحاجة ومن مصلحتنا ان نسرع في انهاء محنة العراقيين دون التنازل عن ثوابت سبق وان طرحت من قبلنا, وان سعينا لذلك يأتي من حقيقة مفادها ان الطرف الثاني في المعادلة العراقية وهو المحتل الامريكي هو الذي يمسك بيده كل خيوط اللعبة الدولية والسياسية لابل انهم قادرين وهذا شئ لايمكن لاي سياسي ان ينكره على ان يحركوا كل قضية  مهما صغرت او كبرت بعدت اوقربت وان يشعلوا لهيب ناراً هنا ويطفؤه  هناك وهذا لابد ان ياخذ بالحسبان ولانستهين به .

وما يجب ان ننتبه اليه الى انه عندما قررنا ان يكون هذا العام عام الحسم فأننا وضعنا الجميع وبعد جهاد عظيم وطول صبر قل نظيره ولايحتمل في كثير من مراحله نقول وضعنا الكل مع كل الثقة في تقدير قيادة الحزب لان يترقبوا عام الحسم وعليه فان تغيرت التوقعات وشاء الله ان يطول زمن المواجهة فان ذلك سيكون ذا اثرسلبي على قابلية التحمل للمجاهدين  بشكل خاص والشعب العراقي بشكل عام الذي ينظر الى البعث كمنقذ لهم بمشيئة الله والذين تحملوا ثقل المواجهة الذي لم يحدثنا التاريخ الحديث عن مثل هكذا صمود وتحدي للباطل والطغيان , اذن فمطلوب منا ان يكون لدينا تحركاً سياسيا ًدقيقا ًوفعالا وموازياً لخطنا القتالي الجهادي وبنفس الهمةً, المطلوب اذابة الجليد عن العمل السياسي والذي تتميز قيادتنا المجاهدة بخبرتها الطويلة بعلاقات وثيقة مع عدد من قادة الدول الشقيقة والتي من المؤكد بان الفصائل المجاهدة التي تنطوي تحت لواء قيادة الجهاد والتحرير تأمل و بالتاكيد في ان تستغل هذه العلاقة بالشكل الذي يخدم مسيرتنا الجهادية .

ان اخذ المبادرة هو جزء من الدهاء والحكمة في قيادة الحرب والسلم .

قال تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)سورة الاحزاب اية 21

وما صلح الحديبية الذي ابرمه الرسول الكريم محمد (ص ) مع المشركين الا هو خير دليل على قولنا هذا .

ان ما نتوقعه من تغيير قد لايكون بالشكل الذي نأمله ولكن علينا ان نبادر ومستعدين لكي ناخذ المبادرة ونسحب الادارة الجديدة الى المفصل الذي نؤثر فيه في التعامل مع التغيير الذي سيحدث .

ان الموقع الدولي الذي تحتله امريكا وخصوصاً بعد تفردها في السيطرة على العالم واتباع سياسة القطب الواحد هو الذي يمنعها من ان تعترف بخطئها بالشكل الذي يسئ الى كرامتها وتبعاً لذلك علينا ان نعين القادمين على سدة الحكم في ان يتقبلوا التغيير الذي يوازي فعلهم اواستراتيجيتهم الجديدة والتي لاتحط من شأنهم الدولي ونسهل عليهم فكرة التغيير لانهم مع كل ماوصلوا اليه من فشل كبير لازالوا في نظر العالم هم الدولة الاقوى اقتصاداً ويملكون القوة العسكرية التي ليس لها مثيل .

اننا مطالبون بمبادرة سياسية يمهد لها بتصريح للناطق بلسان الحزب او القيادة العليا للجهاد والتحرير يعبر فيها عن الاستعداد  للتعامل مع القيادة الجديدة لامريكا في حل ازمة ومستنقع العراق الذي وقعوا فيه والمساعدة في انقاذ المنطقة من حالة التوتر والتازم التي تعيشها والتي لاتخدم  مصالحهم  خصوصاً بعد انفراد ايران في المنطقة . ان مايساعدنا على طرح مثل هكذا مقترح هو اطلاعنا على بعض اراء المحليين الامرييكين الذين يعتبرون تصريحات المرشح الجمهوري( جون ماكين ) تدل على  جهل بواقع العراق وهي تصريحات تعتبر امتداد لسلفه المجرم بوش وان مايفهم من أراء المحللين هو ان الشعب الامريكي يميل الى المرشح الذي يتجه نحوتغيير استراتيجي فعال يعيد الامور الى نصابها الطبيعي , ونذكر هنا ايضاً بان السيد بريجنسكي مستشار الامن القومي الامريكي الاسبق وهومن السياسين الذين يستشارون ويأخذ برايهم من قبل الساسة الامريكيون, والذي قدم دراسة قبل سنتين تقريباً وقال فيها ( ان المجتمع الدولي اصبح مقتنعاً الان بان الحكام الجدد للعراق لايمكن التعامل معهم وان على الادارة الامريكية ان تتفاوض مع العراقيين الوطنيين الذين رفضوا الاحتلال منذ البداية ) .

اذن نحن نؤكد مرة اخرى بأن الوضع الامريكي الداخلي والارضية التي ستقف عليها الادارة الجديدة وخصوصاً اذا وصل الديمقراطيون الى سدة الحكم ستكون مهيئة ومستعدة لان تتقبل اليد التي ستمتد لها وتنقذها من المأزق العراقي , واعتقد ان المبادرة يجب ان نتولاها نحن لاننا الاقدر سياسياً والاوسع قاعدة بين الجماهير وهذا بالتأكيد ماتيقن له الخصم او اللاعب الثاني في ساحة المواجهة .

فلنمكن عدونا من ان يرى بأننا نحمل غصن الزيتون بيدنا كما راى كيف نحمل السلاح بيدنا الاخرى ونستخدمه بجدارة للدفاع عن حقوقنا ونؤكد بأننا طلاب حق ولسنا طلاب حرب ....

هذا راي مطروح للمناقشة والاغناء من قبل كل الرفاق المجاهدين لاننا في مواجهة شرسة وصعبة ولابد ان نساهم وكل من موقعه في تحقيق النصر المبين حتى ولو بكلمة او راي لان شعبنا المجاهد يتحدى الصعاب ويامل في حزبنا خيراً. واحب ان اعطي دليلا واحداً بسيطاً على ذلك حيث بادر عدد من الطلبة في المرحلة النهائية  في احدى الكليات التابعة لجامعة بغداد وعند اقامتهم حفلا في الكلية لمناسبة تخرجهم باطلاق نشيد البعث (شعلة البعث صباحي) في النادي الكبير للكلية وذلك بتاريخ 5/5/2008 وصدح صوت النشيد عالياً يسمعه القاصي والداني في الكلية . وماهذا الاصوت استغاثة بالبعث يستحق منا ان نكون بمستوى هذه الاستغاثة وعلى كافة الاصعدة , ونعتذر عن عدم ذكر اسم الكلية حفاظاً على سلامة الطلاب من بطش عملاء المحتل . 

ومن النصر الامن عند الله ونعاهدالمجاهد الرفيق الامين المعتز بالله عزة الدوري الامين العام للحزب وامين سر القطر لحزب البعث العربي الاشتراكي على ان نبقى الجنود الاوفياء ونبقى على عهدنا ومبادئنا التي جاهد واستشهد من اجلها شهدائنا الابرار وعلى راسهم الشهيد البطل صدام حسين ورفاقه الشهداء الابطال ورفاقنا الاسرى في سجون الاحتلال فك الله اسرهم .

بسم الله الرحمن الرحيم

  ( وأن جنحوا للسلم فأجنح لها وتوكل على الله انه هو السميع العليم وان يريدوا أن يخدعوك فأن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين )

                                                                                               صدق الله العظيم سورة الانفال

                                                                                                 اية 61 ,62

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  15  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق  20  /  أيــــار / 2008 م