الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

المنطقة الخضراء ... المنطقة الحمراء

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـــبــــد

 

مستشار السفارة الأمريكية في بغداد اعترف بالمباشر بعد أن أفحمه الرفيق المقاوم الصامد صلاح المختار بان بغداد الصابرة والمتطلعة لغد الإشراق و الانعتاق قد تم تجزئتها إلى منطقة خضراء تحتوي على سفارتي الغزو والعدوان الأمريكية والبريطانية ووزارات حكومات الاحتلال وأماكن إقامة العملاء والخونة من الوزراء وأعضاء مجلس الذئاب وذوي الدرجات الخاصة بالنذالة والعهر والخساسة ومن هم على شاكلتهم والمنطقة الحمراء التي هي ارض العراق من ابعد نقطة في ذرى كردستان الأسيرة بأغلال بني صهيون ومن والاهم من سليلي الخيانة والعمالة وحتى جنوبه الثائر ، ولكن هل كان صادقا مع نفسه أولا وعلى من يمرر هذا التعبير الشيطاني الذي يراد منه تخدير العقول قبل النفوس كي يستمروا بجريمتهم والأجندة التي يعملون من اجل تنفيذها وجعلها أمر واقع لابد من الإقرار به والعمل على تنفيذ مفرداته ، إن كانوا يحلمون بالأمن في المنطقة الخضراء التي يدعون فان الموت الزؤام يلاحقهم يوميا من خلال الضربات المباركة التي يوجهها المجاهدين أبناء القوات المسلحة العراقية الباسلة والمقاومة الأصيلة للمنطقة الخضراء والهلع والرعب الذي يسود من جرائها وكم هي حلقات التفتيش داخل المنطقة لأنهم لا يثقون من إجراءاتهم لان منظورهم للمقاومة العراقية هي الأقوى والأكثر تمكننا وان إرادة رجالها لا تلين .

إن الاسم الذي اتخذوه لم يكن عبثيا أو صدفة بل هو تعبير عن الهاوية التي تحيط بمن يسمون أنفسهم مكونات العملية السياسية ولأغرابه إن قلنا انه مشتق من الكرين كارت لان مصير الخونة والعملاء الذين ارتضوا خدمة الأجنبي الغازي المحتل لأرض الآباء والأجداد هو الهروب معهم يوم تضيق الأرض عليهم بحال أبشع من هزيمتهم وهروبهم من سايكون وان هذا المشهد لم يكن بعيدا بل انه في أية لحظة نراه وذلك لان الظلم والظلام لم يدم والقيود لابد وان تنكسر بقوة وإصرار الشعب الحي شعب العراق الأبي المجاهد ، وهنا نقول للسيد أرلي إن المنطقة الخضراء هي حمراء لان اليد القوية للقوات المسلحة العراقية والمقاومة الوطنية والقومية والإسلامية ممتدة في أي زاوية من زوايا المنطقة وتنفذ العملية متى تشاء ، وهل انتم أمنون في قبواتكم التي توثق ارتجاف أجسادكم الخاوية المهزومة ، نعم أنت في بغداد لإتمام الجريمة التي ابتدأتم بها في مؤتمر واشنطن وقبله ما يسمى ( بقانون تحرير العراق ) وهذا هو شاهد إثبات على منهجكم الاستعماري الذي ادعيت بان أمريكا لأتعرف السلوك الاستعماري ، وإلا كيف تفسر هذا القانون سيء الصيت الذي يتنافى وكافة الشرائع والقوانين وهنا اسأل من من يحرر العراق ؟ هل يحرر من أبنائه الحقيقيين ؟ أم من قيادته الوطنية ، وهنا أود أن أضع إمامك حقيقة لاتدركها أمريكا وهي ( القيادة الوطنية العراقية التي جيشتم الجيوش ضدها هي شعب العراق والشعب هو القيادة ) وهنا ان جهدكم وقراركم هو تحرير العراق من ابنائه الخيرين الاصلاء ولهذا استخدمتم كافة انواع الاسلحة المحرمة دوليا عند عدوانكم واحتلالكم والواقع الحالي الذي يعيشة العراق هو انتشار الامراض السرطانية بمختلف انواعها وان الوفيات بازدياد والمتم لهذه الجريمة التي ارتكبتموها بحق العراق افعال القتل على الهوية والاسم والتهجير والسلب والنهب التي يقوم بها عملائكم الملشياويين ومن جاء معكم من طائفيين وتكفيرين.

أما المنطقة الحمراء التي اطلقتها على ارض العراق نعم انها حمراء لسببين هما:

اولا – انها محذورة على تواجدكم و تنقلكم بحرية وكيفما تشاؤنا وان أفواه بنادق المجاهدين بالمرصاد لكم وأنت ياسيد أرلي أدرى واعرف بالانهيار العصبي الذي تعاني منه قطعانكم والأمراض النفسية التي انتشرت وكم هو عدد المصابين بالعوق من علوجكم جراء قنص النسور رجال المهمات الصعبة لهم ، وان لتدري فأرجوك أن تسأل أي جنرال من جنرالاتكم هل هو أمن بتنقله في ارض العراق رغم لاستعدادات والإجراءات الأمنية التي لا مثيل لها بالرغم من كونكم ادعيتم إن الحرب البرية انتهت والعراق يتقدم بالمسار الديمقراطي بخطأ سريعة ليكون أنموذجا في المنطقة والعالم .

ثانيا- لغزارة الدماء الطاهرة التي سالت بفعل عدوانكم والجرائم المرتكبة من قطعانكم ( منظمة غدر وحزب الدعوة العميل وجيش الإمام والبيشمركه والتكفيريين ومليشيات الحزب الإسلامي اللاهث وراء الجاه والمنصب والمال السحت وغيرهم ممن باع ضميره ورهن عقله لخدمتكم وتدمير الدين والوطن ) بحق العراقيين الغيارى إن كانت تصفيات جسدية أو تفجير أو اختطاف وقتل بأبشع الوسائل والأساليب .

وان ما ورد برد الرفيق المقاوم صلاح المختار ما هو إلا تأشير الصابرين المحتسبين للواحد الأحد بان يوم الخلاص قد قرب والنصر معقود بعون الله وإرادته للعراقيين الأخيار المجاهدين المتلهفين للحسنى التي لا تعلوها حسنى ألا وهي الشهادة من اجل الدين والوطن وهنا سيرى الظالمون خزيهم وعارهم بأم أعينهم عندما يهب الشعب نعم كل الشعب وحتى المحسوبين عليهم ليلعنوهم لما افسدوا وأجرموا ودجلوا من اجل السحت الحرام وخدمة نصارى يهود ومن تحالف معهم من صهاينة وفرس مجوس .

الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر

ويا محلى النصر بعون الله

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  27  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   01  /  تمــوز / 2008 م