الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

هل بدأ الخداع والتظليل

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عــبــــد

 

شهد يوم الجمعة 27 / 6 / 2008 ومن خلال خطبة الجمعة التي ألقاها الصغير  في الزبير والقبانجي في النجف الاشرف ، بدء الحملة المضللة لتمرير حدثين مهمين في حياة العراقيين وهما  ( الاتفاقية الامنية بين المالكي وسيده بوش بمباركة عدو العزيز الحكيم و الانتخابات المحلية على مستوى المحافظات  )  والمتتبع  للخبطتين يجد كونهما  متداخلتان ومترابطتان من حيث الهدف أي أحداهما تكمل  الأخرى ، فالصغير هذا اخذ يخاطب العقول بأسلوب الدجل والتضليل  والإعلام بأنكم انتم يا أهل الجنوب جنبتم على أنفسكم عندما لم تتفاعلوا مع ما طرحه المجلس الأعلى من حيث تنفيذ آلية الأقاليم والفدراليات والمحافظات الغير مرتبطة بإقليم وكل الذي حصل ويحصل هو نتاج هذه المواقف التي اتخذتموها و الحل الذي يجب أن يكون حتى ترتقوا إلى  مصاف طموحاتكم وتمنياتكم  هو الثورة العقلية التي لابد منها كي تتجاوزوا الحاجز ومن ثم تحققون الأهداف التي ينادي بها المجلس ويؤكد عليها سماحة الحكيم  ،  فهكذا  أسلوب تخديري مارس هذا الدجال المنافق أسلوب إيصال ما يريد إيصاله إلى المواطنين ويمكن  القول بأنه استخدم أسلوب التخدير بأفيون الوعود والأكاذيب التي تعود عليها هؤلاء المنافقون الأفاقون فاستخدم أسلوب المماحكة العقلية ولأكن بأسلوب الشيطنة من حيث المقارنة فيما بين  واقع البصرة و مناطق دولة الإمارات العربية وكان طرحه بأسلوب الاستهجان والازدراء النابع من عقله الشعوبي المتفرس ، وقد استمر بحديثه ومناشدته التحريضية لمن حضر للاستماع إلى الخداع والكذب والتضليل حيث قال  لهم الأمر بأيديكم إن أردتم أن تنهضوا بمستواكم  الاقتصادي والاجتماعي فما عليكم إلى الاختيار وهنا كان يقصد اختيار قائمة الائتلاف الطائفي ألصفوي الذي يجهد من اجل  ضياع العراق وثرواته كي تكون هناك إمارة طائفية يتربعون على عرشها وتؤدي ذات الدور التخريبي الذي يقوم به أل الصباح في الكويت والكيان المسخ في فلسطين المحتلة ناهيك عن الأكاذيب والأباطيل التي ساقها من خلال خطبته الباطلة لعدم توفر  الشرط الشرعي في شخصية الخطيب  ومن أساسياته أن يكون صادقا مع الله  والمسلمين  وعدل ومؤمن وهذه الصفات غير متوفرة عند هذا الصغير  وهناك مثال بسيط أذكره ليطلع المواطنون على ضحالة هذا الدعي  وهو ( شاب من أهالي  منطقة العطفية اندفع مع أصدقائه لأداء  مهامهم الإسلامية من حيث المحافظة على المال العام واللحمة الاجتماعية التي تمتاز بها المنطقة قبل  قدوم عملاء المحتل والاستيلاء على جامع براثا وجعله وكرا للجاسوسية والجريمة ، ولما أبداه هذا الشاب من اندفاع وتفاعل طلب مدير مكتب الشيخ الصغير إحضاره أمام سماحة الشيخ وفعلا تم ذلك وعند السؤال منه عن اسمه قال له  اسمي عمر فما كان من مدير المكتب إلا  الامتعاض والقول له أنت عمر عبالي مو.... فما كان من الشاب إلى الوقوف منتصب القامة قائلا  ليش لعاد الأمام على مو احد أولاده باسم عمر وذكر لي هذا الشاب بأنه تحسس من ما يسمى بالشيخ الصغير ذات  الرؤية ) ، كما أثارة مايجوش في نفسه من حقد وكراهية للامة العربية  مشيرا بان الأنظمة العربية هي التي تتآمر على العراق وهي التي تسبب ما يحصل له لأنها تريد أن تربح على حسابه من حيث العائدات النفطية دون أن يشير ولو لفقره واحده إلى ما تفعله الجارة الإسلامية إيران البغضاء والحقد في الشأن العراقي الداخلي وتسليحها للمليشيات الطائفية وهذا لا يمكن أن يحصل لأنه هو مسئول عن مليشيات طلائع الإسلام التي ارتكبت الجرائم البشعة بحق العراقيين في مقبرة جامع براثا  ،   أما صدر الدين  والدين منه براء ولا ولن يكون  متصدرا للمؤمنين لان هذا سلوك تعارضي مع الإيمان وخلق أل بيت النبوة الأطهار لما يتسم به من عدوانية  مفرطة بحق من يتعارض معه بالرأي و أقفاص الأسر الفارسية تشهد على ذلك وما ارتكب هذا الدعي من جرائم بحق الأسرى العراقيين وكيف تفنن تلذذا بالآلام وغياب الوعي والدماء التي تنزف من اثر الضرب بالأسلاك والكبلات المحشوة بالحصى  ،  هذا الكذاب الموتور لم يستحي من قول الكذب بل تمادى بقوله المتمم لما ذهب إليه ابن زغير حيث قال  وعلى الملاءة أن المرجعية الرشيدة مع التوجهات التي تعمل بها الحكومة  وإذا عرضتا لاتفاقية على سماحة المرجع الأعلى السيد على السيستاني سوف يعطي الموافقة والقبول عليها وهنا كما يقال المثل الشعبي (  بيت الفرس )  أي الايحاء إلى المواطنين البسطاء بان كل جرائمهم بحق الشعب والوطن هي بموافقة المرجعية وكما فعلوا فيما يسمى بالانتخابات  والاستفتاء على الدستور  وهذا ليس  بغريب على أمثال هؤلاء الدجالين ولكن الشعب اكتشف الحقيقة وتيقن بان ما أطلق عليهم من قبل القيادة الوطنية العراقية كان حقا  لأنهم فعلا عملاء خدم  للكافر المعتدى وهم الادلاء لأنهم  تربو على هكذا سلوك إجرامي وان ما يخططون له  هو عين الحقيقة التي توضح معدنهم اللا وطني والمعادي لاماني وتطلعات الشعب العراقي وبالدرجة الأساس الحرية والسيادة والاستقلال السياسي والاقتصادي وان كل المفردات الفاعلة في الاتفاقية هي تصب في جوهر النوايا والأهداف الأمريكية والتي تهدف إلى تجريد العراق من سيادته واستقلاله وجعله يعود إلى مرحلة ما قبل ثورة 14 تموز  1958 من حيث ارتباطه باقتصاد  السوق  وهيمنة البنك الدولي الذي يدور بالفلك الأمريكي وخروج العراق من حركة عدم الانحياز التي تحرم العمل في الأحلاف العسكرية التي تسلب الشعوب إرادتها وسيادتها الوطنية على ارضها هذا التناغم في الخطب من هؤلاء الدجالين ليبين التكتيك الجديد الذي بدأبه المجلس الادنى من اجل تحقيق اهدافه ونواياه الانتخابيه كي يتمكن من تمرير مشاريعه الاجراميه في توقيع الاتفاقية المشؤومة والقوانين التي تهدر الثروة الوطنية وتفتت العراق ارضا وشعبا بغطاء الفدرالية والاقاليم والمحافظات الغير مرتبطة باقليم وان هذا السلوك الاجرامي يتناغم مع اماني وتطلعات  سليلي الخيان   والعمالة للموساد في الحزبين الكرديين مسعود البارزاني وجلال الطالباني ناكري الجميل والمتطوعين  لتحقيق احلام بني صهيون من حيث تدمير العراق الذي اسقط  نظرية الامن الاسرائيلي بفعل قيادته الوطنية القومية في ام المعارك الخالدة .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  27  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   01  /  تمــوز / 2008 م