الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الحزب الشيوعي العراقي بين ماضيه وحاضره

الحلقة الثالثة

 

 

شبكة المنصور

زامــل عـبـــد

 

يلاحظ اتجاه اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي إلى كيل المديح لحكومة  الاحتلال  الرابعة على  ما قامت به ضمن إطار عملية  صولة الفرسان في البصرة والتي ارتكزت في عملياتها على طرف واحد حصرا دون التعرض إلى المليشيات الأخرى التي  تقوم بذات الأدوار الاجراميه وقد اعتبرتها تطورا جدي لحصر السلاح بيد الدولة والتصدي للمليشيات المسلحة تخطيا للاصطفافات الطائفية وهنا نقول هل أمنت اللجنة المركزية بسلوك ألنعامه واتخذته  منهجا وسلوك ، ألم يعرف الرفاق كم من الإعداد من عناصر حزب الدعوة  العميل وغدر تم اندماجهم في الأجهزة الامنيه وما يسمى  بالحرس كي  تسهل  لديهم  عمليات  الاغتيالات  والتصفيات وهم بلباسهم الرسمي والسيارات المضللة والتي تحمل لوحات فحص حكومي أو بدونها ، والتزكية التي منحها الرفاق أعضاء اللجنة المركزية  للحكومة الطائفية لم تكن مألوفه في ادبياتهم واحاديث كوادرهم ان كانت خاصة ام عامه ولانعرف من أين حصلوا على هذا اليقين بأنها تخطت الاصطفاف المقيت الطائفي ومن الأمور التي تجعل كل مواطن لديه ألفطنه يقف متسائلا إمام وعاض السلاطين الذين يصورون الأمور ببلاغهم بمعيار الانطلاقة الجديدة وإشاعة أجواء سياسية سليمة وخلق انعطافا جديدا في العلاقات بين الكتل السياسية وبهذا قد أبدع حلفاء المستقبل  بتصريحاتهم وتقيمهم للإطراف الأخرى منطلقين من لعنهم الطائفية والنفس والسلوك الطائفي بل العقلية الطائفية وهنا نبارك للرفاق الشيوعيين هذا التأثير في حلفاء المستقبل القريب لأنهم قرروا ترك القائمة العراقية وهم ألان يتحركون الحراك الذي يرضي من وجدوا أنهم الأقرب لهم من السادة المؤمنين الورعين لأنهم ألان وجدوا طريقهم القريب إلى تحقيق أهدافهم وشعاراتهم كما يقال ( من دغدغة العواطف ) ألم يكن هذا الترحال في اجواء الاحتلال والكبت والحرمان والتجاوز دلالة على البحث عن المنافع والغنائم ، ألم يكن هذا التأرجح دلاله على عدم الاسطفاف مع الشعب  والركض الغير اعتيادي وراء الحصول على الدولار الملعون حتى وان جحدوا بحق الكادحين ، وهنا اتمنى من الرفيق العتيد حميد موسى عباس البياتي ان يفسر للجمهور معنى(  أن الحاجة باتت ماسه الى مبادرات غير تقليدية ، والى اجراءات ومعالجات جريئة ، واستعداد لتحمل المسؤولية الوطنية الكامله ) ببيان على مستوى البلاغ الذي خرجت به اللجنه المركزيه ، ماهي المبادره الغير تقليديه هل هي التحالف مع المجلس والدعوه لانهم ومن خلال بياناتهم الداخليه يقولون لا توجد لنا مشكله مع الحزب الشيوعي أم التحالف مع حزب الامه العراقية ، ام النزول بقائمة موحده مع رفاق الطريق الحزب الشيوعي الكردستاني حتى تتحملون المسؤولية الوطنية الكامله بتحرير العراق من ولي نعمتكم في مجلس الحكم وحكومات الاحتلال الاربعه، أم تغير اسم حزبكم  ليكون من الجوقه الاسل اميه عفوا" ( الاسلاميه ) ولاغرابه في ذلك فقد سبقكم الماركسي الغير تقليدي عادلوف عبد المهديوف بارتمائه في احضان الثورة الاسلاميه الايرانيه لانه وجد طريقه بعد جهد جهيد وتنقل مرير بين الافكاروالمواقف ولكن الملاحظ ان السيد اعجبه لقب الروزخون والهرولة السريعه للعم بوش عندما تتأزم الامور عسى يعطف عليه ويوصي ان يكون الباشا الكبير ان الاشاره الخاطفه للسيد الدكتور عادل عبد المهدي كان الغرض منها ان ماركسي القرن العشرين يختلفون عن من سبقهم بسنين وذلك لان المنافع  والتهالك عليها قد غير النفوس ومن الامور التي تثير الاستغراب ان  جماعة اللجنه المركزيه يتباهون بان الامريكي الحاكم في المنطقة الخضراء انبهر بالحشد الشيوعي  وقال لابد وان يكون لهم مقعد في مجلس الحكم نعم لابد وان يكون لهم مقعد في مجلس بيع العراق حتى يسهموا في اللعبة الامريكية الصهيونية بتدمير العراق وشعبه ولكن خاب فعلهم وانهزم شرهم وانكشفت كل اوراقهم اما الشعب الاصيل وان ابناء الملحة سوف يكون لهم القول الفصل في الايام القادمات وان فجر  الخلاص قريب قرب الاسم للذات وهناك تسود وجوه من خان الوطن وطعن الشعب ولهث وراء المنافع  وارتضى ان يكون عميلا بالمباشر او غير المباشر والوجوه البيض تنير طريق العز لعشاقه وسالكيه عاش العراق ابيا وعصيا على كل العملاء والخونة والغزاة المجد والخلود لشهداء الحرية والسيادة والاستقلال والمباديء .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس /  24  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق   29  /  أيــــار / 2008 م