الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

عدو الحكيم ومرجعياته ومفاوضات الهالك الأمريكية

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبـــد

 

تلوح في الأفق العراقي معالم جريمة لأتقل عن جريمة الغزو والاحتلال وان الأدوات التي استخدمتها أمريكا الشر والعدوان هي ذاتها التي تعمل من أجمل إتمام الصفقة الاجراميه المسماة ( المعاهدة طويلة المدى ) بين العراق وأمريكا ، التي وقع على احرفها الاولى الهالكي عند زيارته الى البيت الاسود الذى تغذى الخيانة والجريمة فيه دون ان نسمع أي تصريح أو تلميح عن هذه الخيانة والجرية الجديدة من قبل سماحة السادة والشيوخ العظام وغير العظام وكان السكوت والابتعاد عن التلميح لها أو ذكرها ولكن الغريب والمفاجىء ان نباح هؤلاء التبع الاذلاء فجأة يظهر بالرفض والتحليل والترميم باساليب الخداع والنفاق والتخدير لان سيدهم
وولي أمرهم الفارسي قد اختلف مع العم بوش في الافق الابعد وطلب منهم التحرك على الساحة كي يكون هناك لعبة جديده وكسابقاتها وصولا الى أهم شيء وهو سلب العراق شخصيته المستقلة وبناء قدراته الذاتيه التي تجعله  في مكان من القدرة على الدفاع عن مصالحه الوطنية واداء دوره القومي كونه قوة الارتكاز العربي ، فماكان من سماحة عدو العزيز الحكيم الا ترديد ماكتب له في ( تهران ) والشيخ المزيف جلال زغير المدعي انه من عائلة الصغير يباشر دجله بتخدير المساكين بخطبته العصماء ليوم الجمعه حول المفاوضات والشرح الرائع الذي تناول فيه خياناتهم وعمالتهم وتهالكهم لخدمة الموساد ومن هم يعملون له في محافل الماسونية واخذت العمائم التى لاتنتسب لرسول الله(ص) تكثر من الحديث التي هي غير مقتنعه بفحواه وتتمادى للاستهلاك الظرفي والزماني لتقول لربمى لايتم الاتفاق على بنود المعاهدة لان  الجمهورية الاسلامية الايرانية حريصة على مجالها الحيوي وهذا اعتراف مباشر من المجلس الادنى وحزب الدعوة العميل جناح ابو اسراء الفلته ان  ارض العراق ومقدرات العراقيين اصبحت ضمن المجال الحيوي الايراني وهنا لابد من التأكيد على ان ( الحكومة العميلة ومجلس الذئاب واحزابها وكتلها لم تقدم حتى الان أية رؤية بشأن مفاوضات المعاهدة المشؤومة التي لابد من الاعلان عنها قبل نهاية فترة حكم المجرم بوش والتي اختير لهاالاسم المراد من خلاله تمرير الجريمهحيث لتفق الهالكي والاداره الامريكيه على ان يكون - وضع القوات الامريكية في العراق ) وذلك استغفالا للشعب وقواه الحيةالمجاهدة وهذا دلالة لايمكن ان يختلف عليها اثنان الا وهي غباء  مايسمى بالحكومة والاحزاب الذين هم وبدون جدال مرتزقه اذلاء لاخيار لهم سوى خدمة المصالح الصهيونية الفارسية الامريكية لقاء بقائهم على دسة الحكم وابقاء معول الهدم والتخريب بايديهم لانهم الاجدر بفعل الرذيلة والشر، ولكن العراقيين قد فهموا وعرفوا أن الاداره الامريكية انما تخطط وفقا ومقياسها وكل ذلك يدور في دهاليز حكومة الاحتلال الرابعة المصرة على منع الشعب من معرفة بنود الاتفاقية وهنا الخطر الاشد ان ابتعدنا عن رفض العملية السياسية حيث ان الاصرار هذا هو تعطيل لدور مايسمون ممثلي الشعب العراقي والقوة التشريعية التي هي المخول الوحيد باعطاء الشرعية لاي قرار او اتفاقية او معاهدة ، وخاصة ذات العلاقة المباشرة بسيادة العراق واستقلاله وما المعاهدة التي يحث الخطى نحوها الهالكي وعدو الحكيم التي تنصب على تطويق العراق وجعله هدفا ونموذجا للتجربة الامريكية في المنطقة وبما يبسط سيطرتها واظهار الشرق الاوسط الجديد وهنا العقلاء والوطنيين ومحبي العراق على يقين بان الهدف الابعد من المعاهدة جعل العراق ذا التأريخ والحضارة الانسانية بجذورها ( عراق مهجن امريكيا ) وهذا الاستنتاج هو حصيلة المفردات التي تؤكدها الاداره الامريكية من خلال التصريحات التي يدلي بها الناطقيين الرسميين باسم الحكومة الامريكية او قادة ميدانيون وبقبول ورضى حكومة الاحتلال وهي:

1- استقرار القوات الغازية المحتله لارض العراق في قواعد عسكرية في شمال وجنوب ووسط العراق ولسنوات لم يفصح عنها لحد الان وان كان اخر تصريح امريكي لاكثر من عقد .

2- القوات الامريكيه المتواجدة في القواعد والعاملين معها خاضعين للحماية القانونية من المحاسبة أي تجريد القضاء العراقي من محاسبة وملاحقة القوات الامريكية والعاملين معها عند ارتكابهم جرم بحق العراق والعراقيين .

3- اعطاء الحق للقوات الامريكية بالهجوم على أي تجمع مقاوم او معارض للتواجد الامريكي  .

4-احكام العلاقات العراقية بالخارج ومحيطة حسب الرغبة الامريكية .

5- ان تكون الاولوية للشركات الامريكية والسبق الاستثماري في العراق .

6- اقامة السجون الخاصه على ارض العراق وعدم الاشراف عليها من قبل القضاء العراقي والسلطات التنفيذية العراقية  .

فاين هم من هذا وهل اصدروا مايعزز تصريحاتهم غير الاستعراضات التى يراد منها ذر الرماد بالعيون لان الانتخابات التي يبنون عليها الامل لتحقيق برنامجهم لتقسيم العراق والقضاء على وحدته التأريخية وبناء الكيانات الطائفية المتقاتلة فيما بينها ضمن تطبيقات نظرية الفوضى الخلاقه التي يعمل بها اسيادهم ، واين هم من أمر الله والسنن الالهية التي وضعها الله العزيز القدير لتحكم مسيرة التاريخ والتي تأبى ان يتحقق هذا الهدف الشيطاني الخبيث ( ان فرعون علا في الارض وجعل  اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح ابنائهم ويستحي نساءهم انه كان من المفسدين ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) صدق الله العظيم

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد /  27  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق   01  /  حزيران / 2008 م