الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الشعب صاحب القرار أم مجلس الذئاب

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبــد

 

المتتبع لفعاليات تصفيات كأس العالم بكرة القدم والمباريات التي يخوضها الفريق العراقي المحارب من صعلوك يسمى بوزير الرياضة والشباب المليشياوي جاسم محمد جعفر شقيق عضو مجلس الذئاب المطلوب دوليا جعفر محمد جعفر كونه إرهابي خطير قام بتنفيذ اختطاف الطائرة الكويتية المسمات الجابرية بتوجيه من أسياده الإيرانيين عام 1982 والذين يقومون ألان بالتستر عليه في طهران التأمر والحقد والكراهية ، يشاهد الجالية العراقية المتواجدة في مدرجات الملاعب الاسترالية و العربية لتشجيع فريقهم المتحدي لكل أشكال الحرمان الذي لحق بالعراقيين والجاهد لزرع البسمة على شفاه العراقيين الذين حرموا منها منذ غزو واحتلال أرضهم من قبل أمريكا الشر والعدوان والعملاء الذين باعوا دينهم ودنياهم خدمة للماسونية والصهيونية والفارسية تدميرا" لكل ماهو يمت للإسلام الحنيف والأمة العربية ترفع العلم العراقي الشرعي المعبرعن نماء الحياة ووحدة العرب كونه العلم الرسمي لدولة العراق وان قانونه شرع من قبل المجلس الوطني العراقي المنتخب ديمقراطيا والعراق الغالي ينعم بالسيادة والاستقلال السياسي والقيادة التي تقوده نحو المجد قيادة وطنية مخلصه هاجسها الأول والأخير بناء العراق وجعله قوة التوازن الإقليمي كي تتمكن ألامه العربية من مجابهة المخططات الامبريالية الصهيونية الفارسية والتصدي لها بالرغم منماقام به رعاع الطائفية المقيته الذين يسمون انفسهم بالسفراء ، والابعد من ذلك المعلق الرياضي ان كان يدري ام لايدري قد رددها لاكثر من مره واصفا المشجعينوهم يأتزرون راية العراق راية الله أكبر.

وهنا أقول الم يكن هذا استفتاء جماهيري وفق القاعدة القائلة ( الجزء يمثل الكل ) يرفض ماقام به مجلس الذئاب بتمرير القانون الطائفي العنصري الخاص بتبديلالعلم العراقي إرضاء لأسيادهم الأمريكان والفرس لان الراية العراقية التي هزمتأحلام فارس ووقفت أمام العدوان الثلاثيني بكل صلابة وشموخ في ام المعاركوالتي خط عليها القائد الشهيد اسم ألجلاله تقض مضاجعهم يوميا وتجعلهم في ارقبل هي وكما قال ألهالكي القضاء على كل ما أبدع فيه النظام الوطني العراقي منذعام 1968 ولحين وقوع الاحتلال ووفق مخططهم الإجرامي المتفرس لانهاءالترابط الوطني القومي الذي تألق فيه العراق ، ويالها من ممارسه ديمقراطيه حقا"يعبر فيها الشعب من خلال ممثليه المتواجدين في استراليا والخليج وسوريا والأردن والصين في الأيام القادمة وإنشاء الله في جنوب أفريقيا تظهر لكل حر من أحرار العالم ولكل غيور على ترابه الوطني إن الشعب العراقي لا ولن يتجانس مع العملاءوالجواسيس الغرباء عن تراب العراق المعفر بآلاف بل مليون ونصف من الجاثمين الطاهرة التي قتلها الغازي المحتل ومليشيات الحقد الطائفي و التكفيري المتخرجةمن مدارس الماسونية والصهيونية والفارسية والسائرة وفق المخطط ألتدميري الذيأريد للعراق من قبل ( نصارى يهود ) .

فعلم العراق هو الذي ترغبه الجماهير وتعبر عن وطنيتها وحبها للوطن من خلال توشحهابه وتحتضنه بين حدقات عيونها وليس الذي حدده الخونه والعملاء ، راية العراق التيحملها الطفل والكهل والشاب والماجدة العراقية ، علم العراق الذي رسمه العراقي المغترببين عينيه وعلى جبينه ووجنتيه ، وليس من شب وترعرع على الخيانة يحدده لان راية العراقهي نتاج الضمير والوجدان والعقل السليم وهؤلاء العملاء الخونه خدمة المحتل لاضمير لهمولا وجدان وعقولهم ملوثة بالخيانة والعمالة والتبعية للاجنبي وهل هناك اطهر وانقى استفتاء على علم العراق من هذه الارادة التي لم تتخللها فتاوى ونصائحالسادة الاجلاء الذين حرموا النساء وهدروا المال واعتبروه سحت حرام ان لم يقول نعم للدستور اونعم لعلم العم سام ، فهذه القاعدة الشرعية التي يتخذها الشعب اصرارا واقرارا دون تدخل احد ولكنلربمى يأتي رعديد من رعاديدهم ليقول هذه الاعلام وزعها البعثيون وحشد لها الصداميون وهنا واقولهاالحمد لله ان البعثيين هم الجماهير والصداميون هم المؤثرون في الوسط الذي هم فيه ولنقولها بالصوت العالي وليسمعها القاصي والداني ان شعب العراق من شماله وحتى ابعد نقطه من ارض الجنوب يحسبون الثواني والدقائقلاالساعات والايام ليتحرروا من الجهلة الدجالون لابسي الدين والدين منهم براء وماهية ساعة الصفر التييعلنها الشعب الابشير نصر وانطلاقة نحو الغد الجديد وهنا تبيض وجوه من حافظ على العراق وابناء العراقوبذل كل ماتيسر لديه كي يبقى العراق عزيزا" شامخا" موحدا" وتسود وجوه الزنادقة الدجالون المنافقون ومنوالاهم واتبع كذبهم وخداعهم والفرصة مازالت متيسره لمن يريد انتهاج طريق العزة والكرامه وان الله غفور رحيم .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  /  04  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   08  /  حزيران / 2008 م