الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

الموصل الصابرة بين زئير الأسد وأم الربيعين

 

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبــــد

 

أعلن كريم خلف الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة الاحتلال الرابعة نتائج العمليات المتحققة في الموصل لغاية يوم14 / 15 – أيار الجاري اعتقال 514 من المطلوبين والمشتبه بهم وقتل أكثر من 500 مسلح دون أن يحدد هوية المعتقلين والذين تمت تصفيتهم من قبل قوات الحكومة المنفذة للعمليات والذين هم من ( عناصر فيلق الغدر ومليشيات حزب الدعوة العميل الذين تم نقلهم من محافظة كربلاء ومليشيات الحزبين الكرديين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني ومعهم مليشيات الحزب الإسلامي المتخاذل أمام ألهالكي الطامع بالجاه والمناصب حتى وان كانت على حساب الوطن والمواطنين ) ، والإعلان عن بدء عملية أم الربيعين الأمنية في مدينة الموصل دون التطرق إلى مصير العملية الأولى وأسباب تغير التسمية ولماذا تم وصفها بالعملية الأمنية والهدف الأساس المعلن منذ مده ليس بقصيرة هو القيام ( بعملية عسكريه شامله في محافظة نينوى لمطاردة بقايا القاعدة والقضاء عليهم وتطهير محافظة نينوى منهم فرضا للقانون ، وهنا لابد من الوقوف أمام حدثين مهمين هما  ..

أولا العمليات العسكرية التي حصلت في ألبصره الفيحاء والضجيج الإعلامي الذي رافقها من قبل أجهزة السلطة والأبواق الناعقة لها كان الغرض منها بالرغم من تصفية الحسابات فيما بين مليشيات النهب والسلب والجريمة المنظمة التي رسختها في البصرة المنكوبة الأدوات الايرانيه المتواجدة على ارض ألبصره بنفوذ واسع ودور ضباط الاطلاعات الذين لهم القول الأول والأخير هو إعطاء الحق للمباشرة بالجريمة الكبرى في الموصل من حيث اعتقال وتصفية القيادات العسكرية من مقاتلي الجيش العراقي الباسل الذين لهم الدور المميز في معركة قادسية صدام المجيدة والذين لقنو الفرس المجوس الدروس التي لاتنسى ، وكذلك النيل من الأكاديميين ذوي التوجهات القومية والوطنية والرافضين للاحتلال وأدواته وخاصة من هم من مناضلي البعث أو من لهم الدور المميز في المسيرة الوضاءة لتجربة البعث في العراق العظيم  .

ثانيا العمليات التي نفذت في مدينة الصدر كما يسمونها تأتي بذات النوايا والتوجهات وان ما تم من اتفاق برعاية السيد السائد في عمليتهم السياسية ملالي إيران الصفوية المجوسية هو دلاله قاطعه على التقاء نواياهم العدوانية التدميرية القاتلة لكل صوت وطني قومي يجاهد من اجل التحرير وطرد الأجنبي من ارض العراق وتحرير الاراده العراقيه من القيود الطائفية والعرقية التي جاءت بها مايسمى بالعملية السياسية والقوانين البري مرية التي يتهالك المالكي ومن لف لفه على التقيد بها والتمسك بمضامينها ، لان الهدف القادم هو ( الموصل وما تعني الموصل في التأريخ السياسي العراقي الحديث وحتى القديم منه ان كان على مستوى وحدة العراق أو التصدي للشعوبية المقيتة أو السلوك الطائفي العنصري ) ..

ومن المستغرب ان كريم خلف هذا يعلن عن تكليف قضاة من بغداد ولجان تحقيقيه للنظر بقضايا المعتقلين خلال 72 ساعة كما يدعي وهذا يجعل كل غيور يطرح تساؤل هل القضاة في الموصل غير اكفاء ؟ وغير مؤهلين للتحقيق في جرائم الارهاب ان كان هناك ارهابيون قبض عليهم ؟ أم هم في محل الشبهة وعلية الثقة فيهم معدومه ؟ والاهم من هذا وذك هناك سؤال نتمنى ان يجيبنا عليه عبد الكريم خلف هو الحكومة المالكيه متيقنه بان القضاة في الموصل هم مهنيون وقراراتهم لايمكن ان تكون كما تريده وتشتهيه الحكومة الهالكة وهنا سيكون الأحرار والغيارى والوطنيين الحقيقيين في مأمن من التعسف الحكومي المليشياوي وهنا لابد من إبعادهم عن التحقيق والتدقيق كي تتمكن الحكومة بمليشياتها من تحقيق اهدافها وخططها ارضاءا لسادتهم الإيرانيين المحتلين للعراق سياسيا واقتصاديا ..

وفي صبيحة يوم 15 / 5 / 2008 يعلن بان عدد من تم القبض عليهم قرابة الالف مواطن وهذا الرقم غير مسبوق في العمليات التي قامت بها الحكومة الطائفية دون ان تطلق اطلاقه واحده وهنا لابد من التوقف امام هكذا اسلوب اعلامي يراد منه اثبات شيء ان ابناء الموصل يقفون امام العنف الحكومي بل الارهاب الحكومي وجعجعة السلاح موقف المتخاذل والمنهار والمستسلم وهذا ليس ثوبهم ولا ولن ترضاه كرامتهم وعزتهم وبسالتهم ، وان حديثي بهكذا عرض لايعني النزوع نحو العنف واستخدام السلاح بدون وجهة حق او العمل بما يؤذي المواطن والبلاد بل الاشاره اليه لبيان البعد العدائي الذي تعمل بموجبه حكومة الاحتلال وكيفية استهداف القوى الوطنية برجالها وأبنائها ومن ثم تسويق الخداع الاعلامي بالشكل الذي يريدون لان الساحة الموصليه حاليا تشهد التعتيم الاعلامي المتعمد من اجل استباحة المحافظة وحرمتها دون رقيب ومتابع سوى الابواق التي تبح ليلا ونهارا من اجل اظهار الحكومة واذنابها بالمظهر الحريص على العراق والعراقيين والعامل بكل قواه لتحقيق المصالحة الوطنية والانطلاق من جديد لبناء العراق واسترداد عافيته
ومن خلال ماتقدم هل تمكن المالكي العميل واسياده من الوصول الى مبتغاهم أم وجدوا الرد ألعنفواني من المجاهدين الحقيقيين الذين ظلمتهم القوى الظلاميه ..

الملتقيه على معادات العروبه وفكرها النير حزب البعث العربي الاشتراكي فأخذت تقتل وتفجر وتهجر وتنهب وتسلب باسم المقاومة والمقاومة الحقيقية منهم براء لانهم من صنع الغازي المحتل وأذنابه وحليفهم النظام الايراني الفارسي الصفوي ، نعم وجدوا الرجال الصابرين المحتسبين لله الواحد الاحد على مظلومية العراق والعراقيين وما لحق بهم من دمار خلال سني الاحتلال والتسلط الشعوبي الطائفي الصفوي ولكل معركه ظروفها وخططها والنتيجة الاهم هي انتصار المجاهدين وهزيمة العدوانيين واذنابهم بارتالهم وعددهم وعدتهم وما سخر لهم من الة الحرب الصليبية ..

وبالمقابل تزداد اللحمة الوطنية بين كل شرائح المجتمع ليكونوا الشوكة في عيون الاعداء عملاء الموساد والمخابرات الامريكيه والبريطانية وان مناضلي البعث هم مشاريع استشهاد لتروى ارض العراق بدمائهم الزكية الطاهره لتكون حرة كريمه خاليه من الغرباء الذين باعو ا كل شيء من اجل المنفعة الذاتيه وتنفيذ مأرب اسيادهم ولكن يخسؤن لان العراق له رجاله الاصلاء وان يوم النصر لات إنشاء الله .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

 الجمعة /  11  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق  16  /  أيــــار / 2008 م