الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

حوار هادئ في ساحة ساخنة

 

 

شبكة المنصور

زامــــل عــبــــد

 

الأفكار والآراء التي تطرح هنا وهناك ما هي الإنتاج التعايش الميداني اليومي والتحسس بآراء وأفكار المواطنين يوميا كي يتم إيصالها إلى من هم يدعون أنهم ممثلين للشعب العراقي أو هم المسئولين عن إدارة شؤونه بإرادته من خلال الانتخابات التي يدعونها ديمقراطية وفريدة وغير مسبوقة حتى في الدول الديمقراطية العريقة ، ولبرما فعل ما أو تصرف يشكل مشهدا"

سياسيا صادقا وحقيقيا يحتم على القوى والحركات السياسية حقا أن تتخذه مقياس لقراراتها أو تصويب لقرار سابق قد اتخذ على عجل أو لإرضاء طرف ما أو لتمرير موقف معين .

واليوم نتناول القلة التي فعلت الفعل الذي لم يصل إلى جنباته كل الذين انبطحوا أمام الغازي المحتل ليعتلوا المناصب ويحصلوا على الجاه والشهرة كبائعة الهوى التي من اجل شهرتها تفعل ما تشاء ومن خلال ذلك جاء المثل الشعبي ( إن لم تستحي افعل ما شئت ) أقول لنأخذ لاعبي المنتخب الوطني العراقي وما حققوه من انتصار ادخل الفرحة لكل بيت عراقي أصيل بالرغم من الجراح والقهر والحرمان وعبر كل عن فرحته بالأسلوب الذي لا يتنافى والقيم الاجتماعية مادة للحوار الهادئ كي نتلمس المطلوب والواجب إتباعه حتى يسعد الشعب وتستقر النفوس ، مجموع اللاعبين في الساحة هم احد عشر لاعب ويقف ورائهم المدرب والمساعد والادارى والمتخصص بتدريب حامي الهدف واللاعبين الاحتياط الذين لا يتجاوز عددهم ستة لاعبين وبهذا يكون عددهم عشرون أو أكثر ففعلوا المطلوب لأنهم متضامنين متجانسين متكاتفين متفقين على شيء واحد لاغير ألا وهو تحقيق الفوز للعراق وإدخال الفرحة إلى نفوس العراقيين وان كان قسما منهم لربى في ظرف طارئ ضمن أسرته ولكن الوطن والشعب كانا هم الأهم عنده والأسبق ففرح الشعب بكل أطيافه واتجاهاته واعتقاداته لا ولن تميزه أية شائبة من الشوائب المريضة القاتلة التي زرعها المحتل ومن تفاعل معه على الباطل والجريمة فكانت ذات ألا هزوجه في عمق الجنوب تردد في عمق كردستان العراق الحبيبة ( جيب ألكاس جيبه ) والعلم هو ذاته رفع بالرغم من إبداله كي يرضى الحليف ولا يهدد بسحب تحالفه ورفع بالرغم من الإصرار على عدم رفعه وان كان هو العلم الذي زحف تحت ضلاله أبناء القوات المسلحة العراقية في أب المتوكل على الله بأمر من القيادة التي استجابة للاستغاذه التي أطلقها السيد مسعود البار زاني للقائد الشهيد ، أقول هؤلاء الشباب المؤمن تمكنوا من صنع الفرحة والابتسامة ويلغون كل فنون الفتنة البغضاء وتتوحد الحناجر بهتاف واحد ويخرج الشعب ناسيا ومتناسيا جرائم التفجير التي أريد لها أن تكون بوابة الفتنة الطائفية لان رد الفعل لعاشق الجريمة والفتنة أبو درع هو اختطاف ما يمكن اختطافه من أهل السنه كما يقولون كي يقتلون صبرا ويرمون على الطرقات أو سدة شرق بغداد ، والسياسيين الذين خرجتهم المخابرات الانكلو أمريكية ألفارسيه لخمس سنوات مضت وما تبعها لم يتمكنوا من توفير الكهرباء والماء الصالح للشرب للعراقيين ولا نقول الأمن والأمان وفرص العمل التي تستوعب البطالة المستشرية وتقضي على مستويات الفقر التي أصبحت مرعبه وتحول أعداد من العراقيين وهنا أقولها بكل ألم متسولين يفترشون الساحات العامة والكراجات نساء ورجال والفتية تاركي الدراسة وكما يقول المثل ( حدث بلا حرج ) وهم أهل الستراتيج والتكتيك والمطابخ السياسية والشفافية والعصرنة وغيرها من المصطلحات التي كتبوها بقوائمهم الانتخابية ألمباركه لأنها ستوفر كل شيء وحتى الوقود بأصنافه سيأتي مسلفن للعراقي المحروم من النظام...... ولكن ألا يعلمون إن العراقيين ألان يتحسرون على النظام ويترحمون على الشهداء الذين ارتكب الجريمة الكبرى بحقهم خائن رفاق الدرب الإسلامي الطويل أبو إسراء الغيور المنهك ألان بعد ما حصل علية من مال سحت ومنهمك بكتابة تقاريره لأكثر من ولي نعمة كي يبرهن بأنه أهلا للطاعة ، كما إن المؤتلفين بالكتلة متناقضين من حيث التطلع والاستحواذ على كل شيء حتى وان كان على حساب الإيمان الذي يدعونه فكل واحد منهم يعمل لذاته وحزبه ومن خلال ذلك لا يمكن لهم أن يحققوا شيء لمصلحة الشعب حتى وان كان ضئيلا لان الهاجس الأساسي هو خدمة الأجندة التي حددت لهم من قبل الجهات التي يعملون لمصلحتها وهنا لا ولن يتمكنوا من الوصول إلى مستوى الفريق الوطني ولا أريد أن أكون جازما بأنهم سوف لن يستطيعوا الوصول إلى الإعداد الوطني والنفسي الذي وصل إليه الفريق وذلك لان الفكرة المتأصلة في ذاتهم هي الوطن ولاشيء يعلو على الوطن وهم من الشعب والى الشعب نعم من الشعب الذي تضرع ألاما" بسبب الحصار الجائر ومن الشعب الذي تكاتف بوجه الغازي المحتل والطرف الأخر متنعم بالمصون الأبيض والليالي الحمراء والاتكيت الإفرنجي ووووو

ومصطف مع الغازي المحتل ليجتاح بلده الذي يدعي فهذا هو الفرق الوجداني والسقف الذي سمى فيه اللاعب الوطني نعم انه اللاعب الوطني كونه ارتبط بالوطن والى الوطن ولاغير الوطن يحلم فيه ، هؤلاء القلة المشكلة لفريق الكثرة الكاثرة شعب العراق بكل أطيافه يقابلهم الذين يدعون الكثرة المتناثرة المتناحرة التي تحولت إلى سماسرة للمحتل وإدلاء على من هم من ذات الموالاة لأل بيت النبي العربي ( ص ) لا لشيء سوى التفرد والحصول على الغنائم ( سلب كل ثروات الوطن ونهبها وتجيرها بحساباتهم الخاصة كي يعوضوا ما مضى بأقصر وقت وان كان بما يبغض الله لان الدين معلق عند احتساب المنافع )

وألان هل أدرك أركان حكومة الاحتلال الرابعة أين هم ؟ ، وأعضاء مجلس الذئاب هل عرفوا أين هم يقفون ؟ وهؤلاء الذين يدعون أنهم رجال سياسة لأنهم حلموا وأسسوا كتلهم وأحزابهم متنقلين بين هذا وذك ( لافطين من هذا وذك المبالغ ولكن لايدفعون الإيجار ويهربون تاركين عناوينهم على الجدران ) هل لديهم الثقة بالذات كالبطل حارس المرمى وصدق المسكين الذي لايعرف من السياسة شيء والستراتيج والتكتيك عندما قال غاضبا على معاناته واهل العراق ( والله لو أمريكا تفتهم اجيبنه هذوله اللواعيب حتى يحكمونا ويوصلونا للفرحة إلي احنه هسه بيها ) ولكن الفصيح يرى في قول هذا المواطن أشياء كثر وصادقه منها ( إن الذين اتو بعد الاحتلال ماهم إلا دمى امريكيه تتحرك بيد الأمريكي وما هم الا عملاء مأجورين لتحقيق اهداف المصالح الامريكيه في المنطقه ، وانه حكم على الاداره الامريكيه بالغباء وعدم الفهم وهذا عين الصواب لأنها أخذت بالمعلومات الكاذبه التي اوقعتها بالمستنقع العراقي الذي ستحزم فيه شر هزيمة وتنتصر كل قوى الحرية والسيادة في العالم وليس المنطقة فقط والعملاء والله لم يتمكنوا من الحصول على مقعد في لوري كي يهربوا إلى أوكار الخيانة والعمالة والجاسوسية وهذا المشهد ليس ببعيد إنشاء الله حيث سيراه كل العراقيين الغيارى الشرفاء وان الله لناصر المؤمنيين .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  13  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   17  /  حزيران / 2008 م