الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

افتضاح المخفي لزيارة ألهالكي

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عــبــــد

 

تناولنا بعمودين سابقين زيارة ألهالكي إلى إيران الحقد والكراهية المعلن والمخفي منها ويوم 17 / 6 / 2..8 بان المخفي بالمذكرة التي قدمها عناصر المجلس الأعلى وحزب الدعوة العميل في مجلس الذئاب بخصوص منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومشروعية تواجدها في العراق وتدخلها بالشؤون العراقية كما يدعون والأبعد من ذلك هو مطالبتهم الحكومة العراقية العتيدة بإلقاء القبض على النواب الذين قاموا بزيارة معسكر المنظمة دون اللجوء إلى رفع الحصانة ، وما اتخذه مجلس الوزراء العتيد الذي عقد جلسته بذات التأريخ أعلاه بصدد ذات الموضوع والملاحظ هو فتل عضلات ولكن لا نعرف هل هذا على ولي الأمر والسيد المسود أم هناك شيء خفي يحاك حاليا من قبل الأطراف أعلاه تمهيدا للانتخابات المحلية المزمع إجرائها في شهر تشرين الأول 2..8 أو بعده .

المراقب الذي استمع إلى ما تحدث به السنيد وجلال زغير والعامري وعلي الأديب وشاهدة العيان المحنكة للكشر ومن شاكلتهم أصولا وانتماءا" لمس النفس الفارسي المتأصل بذاتهم ودفاعهم المستميت عن المصالح الإيرانية وان ما تم الحديث به في المجلس يتناغم مع ما صرح به الناطق باسم ما يسمى بمجلس الوزراء والملفت للانتباه إن المجلس انعقد بعدد من الوزراء وهذا يثير تساؤل مهم عن الوزراء الحضور وبالضرورة هم من يمثل الائتلاف والتحالف الكردستاني من اجل تمرير ما يراد تمريره خدمة لمصالح إيران التي تلعب الدور المؤثر في الحياة السياسية والاقتصادية العراقية اذاءا" للشعب العراقي بل انتقاما منه واللبيب يعرف الأسباب الجوهرية للانتقام من العراقيين .

كان بودي أن يظهر النواب الدكتور صالح المطلق والعاني والسامرائي وهم يضعون النقاط على الحروف بسؤال محدد لرئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس هو ( هل ما طرحة أعضاء قائمة الائتلاف وما اتخذه مجلس الوزراء يأتي ضمن الاتفاقات الغير معلنه فيما بين السيد رئيس الوزراء والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية الايرانيه المشرف المباشر على نشاطات فيلق القدس  الإيراني في العراق ) ومن ثم يتحدثون بما تحدثوا ويكشفون المستور من خلال ماجمعوا من معلومات تؤكد ارتباطاتهم المخابراتية باطلاعات ودورهم في الجرائم المرتكبة بحق العراقيين ، إن حديثي هنا ليس الغرض منه الدفاع  عن منظمة أجنبية تواجدت على الأراضي العراقية لظروف إنسانية وغيرها بل لكشف الوجوه الصفراء التي وكما يقال بالعامية تقطر سما" لتفرسها والعمل بكل ما تستطيع لخدمة أسيادها الفرس المجوس وهنا لابد من الإشارة إلى ما تم الإعلان عنه من اجتماع مطول فيما بين العدو العزيز الحكيم ولهالكي لهذا الغرض الشرير الذي اتخذ من منظمة مجاهدي خلق غطاء وستار يستترون خلفه لتنفيذ جريمتهم الجديدة القديمة من حيث تصفية الخصوم السياسيين بالقتل المباشر أو الاعتقال والتصفية اللاحقة أو التهديد والترغيب وصولا إلى تمرير ما يراد تمريره من قوانين ومشاريع مضره بالعراق وشعبه .

وهنا أتساءل هل السيد رئيس الوزراء لدية القوة والحصانة التي تجعله يقف أمام السفير الأمريكي الحاكم الفعلي للعراق ويقول له لابد من إخراج منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من العراق أو إخضاعها كليا لإشراف ورقابة الحكومة العراقية ألمعينه أصلا من قبل المحتل ، وان كان ذلك لماذا لم تخرج المنظمة من العراق وهناك قرار من ما يسمى بالجمعية الوطنية العراقية التي عملت لمدة ستة أشهر أو أكثر لتمرير ما يسمى بالعملية السياسية وما أفرزته من محاصة طا ئفية وعنصرية لم يكن المجتمع العراقي يعرفها تصرفا أو سلوكا" فان كان الجواب وكما لمح له النائب محمود عثمان لماذا يطرح بهذه الوسيلة أهو أسلوب دعائي انتخابي يراد منه ذر الرماد بالعيون وإغفال المواطنين بان الأحزاب والحركات الدينية رافضة للاحتلال وتعمل على تحرير العراق منه وهي ذاتها التي منحها المحتل فيزه الدخول إلى العراق والعبث فيه وتدمير بناه التحتية المادية والبشرية من خلال ترويج تجارة المخدرات والدعارة بستار إسلامي( المتعة ) والجريمة المنتظمة بسلب المواطنين أموالهم وأرواحهم في أن واحد وغيرها من وسائل وممارسات إجرامية ، أم صحوة ضمير وهنا لابد من البدء أولا بطهارة الذات من خلال الطرح العلني والمباشر بضرورة إعادة تقويم العلاقات العراقية الإيرانية على ضوء الملموس والمشهود من أفعال التدخل المفرط في الشأن العراقي الداخلي وتأجيج الصراعات الطائفية والعنصرية بين مكونات المجتمع العراقي وهل هذا ممكن الوقوع والحصول والسادة الكرام مازالوا يستلمون رواتبهم بالتومان الإيراني وعوائلهم مازالت تقيم في بلدها الأم إيران الإسلامية ، أتمنى أن يكون الاحتمال الأخير وأتمنى أن يقدم كل منهم الوثائق الثبوتية الخاصة بعلاقاتهم باطلا عات ورتبهم ومراتبهم الوظيفية والأوكار وان يقدموا كشفا صادقا بالجرائم التي ارتكبت بحق العراقيين قتلا وتهجيرا باسم التيار الصدري لتحقيق هدفين في أن واحد هما إثارة الفتنة وتأليب الشارع العراقي على التيار الصدري وخاصة الرافض للاحتلال والتدخل الإيراني والمطالب بتعريب المرجعية وان يطلبوا العفو والرحمة من العراقيين وقبلها التوبة لله الذي لأتخفى عليه خافية حتى يتجانس الإيمان الذي يدعوه والواقع الذي هم فية ، ويا ليت الانفعال وحرقة الدم التي ظهر فيها العامري والموقعين معه على المذكرة بشارة خير عن العدول إلى الوطن والمواطنة دون الولاء لإيران والتضحية لها ويا ليت أن تكون العبارات المختارة هي بارقة أمل لخلع الرجس الفارسي من النفوس والتوجه باليد البيضاء بعد إن تطهر من الجرائم الشنعاء المرتكبة بحق العراقيين والدماء الزكية الطاهرة التي سفكت لا لذنب سوى وطنيتها ودفاعها عن العراق نعم العراق بوابة الأمة الشرقية ولكن هذا كله من المحال لأنهم أدوات إيران في العراق
سابقا وحاضرا وحان الوقت الذي يلعبون فيه اللعبة القذرة التي تنسجم مع نوايا  وأفكار سيدهم بوش والصهيونية والماسونية كي يخلو العراق من اى شخصية وطنية وصوت وطني حتى وان كان يعلو لأمر ما لكنه يردد العبارات الوطنية بأحرفها العربية الأصيلة .

وكل ماجرى ويجري له وقت فيه يهزم الاشرار والعملاء ويعود العراق لاهله ويكون الصوت عروبيا والمؤسسات عراقية شكلا ومضمونا" وهناك تبيض الوجوه المؤمنة وتسود الوجوه الكالحة لعمالتها وخيانتها ومتاجرتها بالدين وانه والله لقريب المجد كل المجد لمن ضحى للعراق واهله والعزة والشموخ للمجاهدين الميامين .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء /  14  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   18  /  حزيران / 2008 م