الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

الحزب الشيوعي العراقي بين ماضيه وحاضره

 ألحلقه الثانية

 

 

شبكة المنصور

زامل عبد

 

كما تناولت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في اجتماعها المؤرخ في  18 نيسان  2008 ( الحراك السياسي ) حيث  جاء  في البلاغ  إن هذه العملية في حالة صيرورة ولم تستقر بعد على حال وهي تشمل مختلف الكتل لأنه محكوم في غالبيته بالسعي للحصول على النفوذ والسلطة وتقاسم المغانم وهنا نجد الاعتراف  الواضح من قبل القيادة الشيوعية وتطلعاتها دون النظر الى مدى قرب وبعد هذه القوى أو الكتل من حاجات المواطن العراقي وكيفية تحقيق الجزء اليسير منها والذي  يتعلق بالقوت اليومي والامن ، وتستمراللجنه باستعراض وكما تسميه التطور على الصعيد الامني والتحسن الملموس الذي تحقق في بغداد والعديد من المحافظات والضربات والهزائم التي ألحقت بقوى العنف والارهاب دون ان تسميها بالتحديد بل تركت الحال على ماهي عليه من التعميم  الذي  تؤكد عليه ماكنة الاعلام الحكوميه ، وقد  توقف الاجتماع امام موضوع ظاهرة الصحوات التي تزايد دورها في الفترة الاخيره كماورد في متن البلاغ حيث وجدت اللجنة  ان يكون للحكومة موقف واضح من الصحوات والانتباه الى المحاذيرمن تكرار تجربة اختراق الاجهزة الامنيه ومايسمى بالجيش الجديد( من طرف مجموعات مسلحة على صلة بقوى الإرهاب وبقايا النظام السابق أو المليشيات ) وهنا ايضا  لاتجرا القيادة الشيوعية من التوصيف الحقيقي للاختراق وماهو الدور الذي يؤديه الميشياويين من أتباع غدر والدعوة العميل وتشكيلات المجلس الأدنى وخاصة عناصر حركة ثأر الله التي انيطت بها مهمة تصفية العناصر الوطنية والقومية والعلمية والأدبية وبإشراف مباشر من فيلق القدس الإيراني

أما ماسمته العلاقات بين الحكومة المركزية والأقاليم فقد أعطته حيزا من وقتها الثمين وقد توقف الرفاق عند القضايا التي أدت إلى بعض الفتور والجفاء في العلاقة خلال الفترة الماضيه وفي هذا الموضوع نجد ان الشيوعيين مستسلمين لامر ذا اهمية في هذه المرحلة وهو ( ونظرا لأهمية هذه العلاقة  في  بناء العراق الجديد وكون القوى التي تقود رئاسة الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم تمثل الركنيين الأساسيين للعملية السياسية ) حيث أيقنوا بان التحالف الكردستاني والائتلاف هما اللاعبان الأساسيان في تحديد مستقبل العراق وبنائه

الوطني دون النظر إلى دور القوى الوطنية والقومية والاسلاميه التي لديها المشروع الوطني الذي ينقذ العراق وأهله من المجهول ، وبهذا نجد إن المحافظة على المصالح والحصول على المغانم من خلال هذه المجاملة التي تتنافى وروحية الدفاع عن مصالح الجماهير المحرومة      أما موضوع المفاوضات العراقية – الامريكية التي ستبحث في مصير القوات العسكرية الاجنبية المتواجده في بلادنا والعلاقة مع الولايات المتحدة الامريكيه فقد تناولته  اللجنه بشكل ايضا يعبر عن المجامله والعرفان على  ماتم تكريمهم به في مجلس الحكم الهزيل وحكومات الاحتلال الاربعه التي تعبر عن ارادة المحتل العسكرى والمحتل السياسي الاقتصادي وقد خرجت اللجنه بعد مناقشه معمقة

باشتراطات لاأراها تعبر عن وعي سياسي وعن بعد نظره وادراك لمعنى الاحتلال بل هي تسطيرتعابير لغرض ذر الرماد بالعيون وتمرير مايراد تمريره على المساكين الذين يحلمون  حيث حددت اللجنه الاتي ( على ضرورة ان يقوم أي اتفاق يتم التوصل اليه على اسس ضمان مصالح الشعب العراقي وعدم التدخل في الشأن الداخلي واحترام المؤسسات التمثيلية ودستور كل طرف واستقلاله وسيادته000000) وبهذا ماهو تفسير بعيدة الامد والانتشار العسكرى وعدم خضوع التواجدالامريكي لسلطة الحكومة العراقية وعدم

خضوع العسكريين إلى المسألة القانونية العراقية  لأي فعل جنائي وغيرها من المقيدات وهل هذا  الطرح الذي خرجت به اللجنه المركزية للحزب الشيوعي العراقي يعبرعن تحولات فكرية  وفهم جديد لموضوعة الاحتلال والارتباط بالمحتل والهيمنه أم هي امر واقع لابد من مسايرته كي ينعم العراقيين بالديمقراطية وكما يقول المثل الشعبي ( النشنشة ) بالرواتب ومكارم

الهالكي التي تمتصها الارقام العالية لفواتير الهاتف والكهرباء المجازه من البيوت والمتواجدة في القوائم  والماء الذي يفتقره المواطن  ، أم من الانهيار في العملية الزراعية  وكل ماله  اثر في الحياة اليومية للفرد ، ومن الامور التي نراها اقرار بما مطلوب  ان اللجنه المركزية قالت ( مالم تتوحد القوى العراقية ويصاغ موقف وطني متكامل وجبهة داخلية متينه ان الموقف العراقي في جولات التفاوض سيكون ضعيفا ) ولكن هل تجرأا لرفاق أعضاء اللجنة المركزية من طرح التصور الوطني الذي لابد منه كي يتعافى العراق ويخرج من ماخطط له من دمار وانهيار ويتلمسون الافق الوطني الحق الذي يسموا على كل مخلفات الماضي وعقد ويعبرون بوجدانية المواطنة التي يدعونها كي

يفوتوا الفرصة على أعداء العراق من صفويين  ومتفرسين يعملون بقصارى جهدهم لبيع العراق وتغيبه عن الساحة السياسية والحدث الإقليمي وهنا يلاحظ عدم التطرق بالمباشر إلى التدخلات الايرانيه في الشأن العراقي وتأجيج الصراع الطائفي من خلال الأحزاب والكتل الطائفية التي ترعاها وتغذيها بما يؤذي الوحدة الوطنية  حيث اكتفى الاشاره بعبارة ( بعض دول الجوار )

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الأربعاء/  23  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق   28  /  أيــــار / 2008 م