الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

العقدة التي أسرت ألهالكي

 

 

شبكة المنصور

زامل عبد

 

لأدري ما استخدم  من اسم للاشاره للسيد الباشا الكبير هل أقول جواد المالكي أم نوري المالكي وأي منهما قريب على نفسه ، هل اسم النضال والجهاد والتخفي أم اسم الشهرة والمواقع التي تلغي الدكتاتورية والتفرد والتسلط  ومثلما  قال احد المسنين من أهل طوريج ( هذا المنتوف يأخذ عن هاي المناصب رواتب لو يكتفي بالراتب الأكثر )  والأمر الوسط هو الدمج لان الباشا يحب مصطلح الدمج وقد عين له مستشار لشؤون الدمج ودائرة كبيره بهذا الاسم فأقول حضرة السيد جوا نورالمالكي هل كنت بوعيك عندما زرت وزارة الرياضة والشباب أم خفت من وزيرك لأنه ضليع بالإجرام وإخفاء من يراد إخفائه ،

أم تذكرت المرحوم الحجية وكيف نفذ وزيرك الهمام أمرك الرئاسي بتشييع الالومبيه وتصفيتها من النواصب وأحفاد الذين اسسو المظلوميه  وعملوا بها وأخذت تتحدث  بتشمير كفيك يميننا وشمالا والغضب ارتسم على محياك والصوت المرتجف لأنه صوت الباطل والظلم والغي والبغي والحقد والكراهية لتردد قولك المرفوض حتى من الجاهل والأميين واخذوا يتندرون به عندما قلت ( لنعلنها من اليوم لا لمخلفات النظام البائد )  وهنا سائلك بإيمانك الذي تدعيه والحناء التي أجهدت نفسك لإيصالها إلى من تبضعن منك كم قصر من قصور ألدوله التي  بنيت لتكون شواهد على الحياة والنماء والأمل وتحديا للعدوان والدمار استوليت عليها أنت ومن ملئت الحشرات ثيابهم لتعيثوا فيها فسادا وإفساد وليالي حمراء  تغضب الله والضمير الإنساني تحت يافطة ( متعتك نفسي ثلاث ساعات وأخرى أربعة ساعات....

فهذه القصور التي استوليت عليها أنت وعدو الحكيم والسيد الإسلامي الذي قال ادفع بدل أجارها صدقه جاريه هي من مخلفات النظام البائد الذي تدعوه  فكيف تفسرون هذه الازدواجية وماهو تفسيركم الإيماني لها أم كيف تفسرون استيلائكم على المال العام وتسجيله بأسمائكم أو سرقة ألاف البراميل من النفط كي  تحولوا أثمانها إلى أرصدتكم التي هي مال سحت وان الاسباب الاساسيه لصولة الفرسان ردت فعل على ماحصل لمينائك وميناء عدو الحكيم والعامري ومن لف لفهم ولكن لإغرابه في هذا الجانب لان حرامس يكون حلالس والحلالس يكون حرامس وهذه هي عقيدتكم التي تعملون بها و هجومكم على اللجنة الالومبيه وتشكيلاتها له وجهان يعبران عن نزوعكم وجوهر اعتقادكم هما

الوجه الأول – قتل روح الأمل في نفوس العراقيين من خلال تدمير الروح المعنويه لدى اللاعبين الوطنيين في كرة القدم الذين وحدوا العراقيين  بكافة مشاربهم شمالا وجنوبا شرقا وغربا بالفوز في بطولة أسيا  لأنهم أمام تحدى دولي وقاري وعند إسنادهم جماهيريا سيكون الفوز وهنا يفرح العراقيين ويبتهجون وينسون الآلام والنكبات وهذا غير مرغوب لديكم الوجه الثاني- الاستيلاء على اللجنة الالومبيه وتسخيرها للأهداف الطائفية المقيتة من خلال رفع شعار تشيع العاملين فيها لان الوزارة ذات العلاقة هي من حصة حزب الدعوة العميل وبهذا لابد من إلغاء كل الاتحادات والمنظمات التي كان لها دور مميز وفاعل قبل وقوع الغزو والاحتلال وهذا هو جزء حيوي من المنهاج المعد لتدمير الحالة النهضوية التي كان يشهدهاالعراق في ظل حكومته الوطنية فالمخلفات التي تتحدث بها هي التي يراها الشعب اليوم عنوان الأصالة والوطنية  والأمن والأمان والحق وان أصررتم على ماذهبت إليه هو عينه الواجب الذي كلفت به من قبل أسيادك أي تدمير كامل البنية التحتية للعراق وحرمان المواطن من حقه المتواضع الذي وفره النظام الوطني رغم ظروف الحصار  والحرب المعلنه عليه  ، والمتمثل بالبطاقة التموينيةالتي شذبت من قبلكم ولابد من الغائها لانها من مخلفات النظام ( محسودين على هاي الفتوى ) لانها ستسهل لكم كل وسائل الخراب والدمار  وإنهاء القطاع العام والمواد المدعومة تقع ضمن دائرة الفتوى التي أجهد السيد نفسه لإطلاقها وهنا  ألم تكن هذه التصرفات والسلوكيات هي نتاج  العقد الذاتية  أم هي جزء من سلوكية أبو ناجي  ( وهنا اهل قضاء الهندية يعرفون الكثير من سر هذه الاشاره  ومن هو الجنرال الانكليزي الذي تزوج........ ) بعد احتلاله للقضاء 1914 –  1918 فهنيئا لكم هذه الحضوة العقديه التي تتعاملون بها مع شعب الحضارة والتاريخ  وهذا الابداع الفكري والفطنة الذكية التي تسهل لكم تحقيق احلامكم العدوانية الشريرة لخراب العراق ولكن خاب ضنكم وانهزم غيكم  بفعل النشامى الذين امتشقوا سيف  الحق لتطهير ارض العراق  من الدرن الماسوني الصهيوني الفارسي  الذي زرعة الغازي المحتل لارض العراق المجد كل المجد للشهداء الابرار يتقدمهم شهيد الحج الاكبر العزة والفخر للمقاتلين المجاهدين رافعي لواء العزة والتحرير حماية الواحد الاحد لشيخ المجاهدين عز المناضلين وفخرهم

الله أكبر....الله أكبر.... الله أكبر

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة /  25  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق   30  /  أيــــار / 2008 م