الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الى اخواني كتاب مواقع الجهاد

 

 

شبكة المنصور

علي العتيبي

 

تطالعنا بشكل دائم وجوه كالحة لاتجد فيها شيء من نور الاسلام وتدعي الاسلام زورا وبهتانا ويطلع علينا من خلال الفضائيات بشكل مستمر وجوه كنا ونحن في المرحلة المتوسطة ومابعدها بانهم مدرسة في الصحافة والتوثيق ويطالعنا  اشباه رجال ملتحين ومعممين يدعون انهم رجال دين ولكنم رجال ابليس ..

اعجبتني مقولة لاحد الدعاة وارجو ان يعذرني الاخوة الصحفيين الشرفاء الوطنيين من المقولة حبث يقول ( لو ان ابليس خرج الى الدنيا بشكل واضح لصرخ باعلى صوته عند رؤيته لاصغر صحفي ممن يدعي انه صحفي ولكنه سلك طريق الخيانة والعمالة وطريق الشيطان ولقال ابليس عند رؤيته لذلك الصحفي لقد ظلمتوني ( فوالله ان هؤلاء الذين يخرجون علينا من خلال الفضائيات هم ليسوا ابناء ابليس بل هم اشر من ابليس ..

ان الله سبحانه اعطى لكل واحد عقل يتفكر به ومن عقيدة الاسلام انه على الشخص ان يتحقق من كل كلمة يقولها لكي يكون دقيق في النقل والكلام لا ان يكون ببغاء ولكن  كل من يخرج في فضائيات العهر ماهو الا ببغاء يردد مايريد اسياده ان يردده سواء كان هيكل او الدعي احمد منصور وايلي  عزرا او اي كان ولا استثني احد من الذين ساهموا بتدمير العراق سواء كانوا حكام او وزراء او سفراء او اعلاميين او بساطيل يحتذيها الجندي الامريكي وجاؤا معه على الدبابة الامريكية او ركبوا الغل الايراني او التحقوا فيما بعد بركب الخيانة ممن يبحث عن منصب او دولار مغموس بدم العراقيين ..

ان اخواني في مواقع المقاومة لديهم الحمية والغيرة على وطنهم وعلى قيادتهم الوطنية المؤمنة الصامدة الصابرة لايقبلوا من احد ان يمس الحق بسوء وهكذا نقرا ردود افعال اهل الشهامة على هؤلاء الصغار في اعيننا لاننا كبار واننا من خلال استقراء قيادتنا للواقع فقد كان هؤلاء مشخصين بشكل لايقبل الجدل ومن خلال الاطلاع على احاديث هؤلاء الصغار اثبتت للعالم ان كل ماكان يقول به العراق هو الصحيح وان كل التشخيصات صحيحة مائة بالمائة ولكن من اين ناتي بالعقول للامعات ..

مهما تقول الصعاليك والذين يوما بعد يوم يكتشفهم المواطن فانهم يحفرون قبورهم بايديهم وسيكونون في مزابل التاريخ لان المجد يبنى على الحق وليس على الباطل ولهذا نرى الكثير من الامبراطوريات التي كان يهابها الشجعان والدول ولكنها رغم سطوتها الا انها لاتذكر الا بما يوحي الى انها كانت بشكلها القبيح ولكن المجد والعز هو لاهل العز ..

مع الاسف واقول مع الاسف على بعض من هو عراقي وعاش احداث العراق كلها ان لم يكن هو جزء فاعل فيها يخرج على الفضائيات ويدلي بدلو مثقوب ويظهر للمشاهدين بانه البطل الهمام   وانه كان يعلم كذا وقال كذا وتصدى لكذا موقف وانه وانه بينما في الحقيقة كان هو اما لاشيء او كان ينفذ الامر من الاعلى ويتفانى في تنفيذه ليحصل على تكريم لكننا نراه انقلب واصبح مع الاحتلال ..

العراقي والعربي الشريف هو الذي يرى الحق حقا ويسير في ركبه ولايتنازل عنه اما الخائن والعميل وعابد الدولار فهذا بعيد عن الشرف وليتقول مايتقول لان شمس الحقيقة لاتحجب بغربال ...

ماذا يقولون سواء زعماء وغيرهم  وقد تقولوا ان الشهيد السعيد الرئيس صدام حسين رحمه الله عميل لامريكا وحاشاه لانه ليس من حصة احد بل هو من حصة العراق والامة وهو هدية البعث للعراق وهدية العراق للامة واتحدى بملء الصوت من يثبت ذلك ؟

واقول لهم ماذا انتم هل انتم شرفاء ووطنيين وعروبيين ؟ لاوالله انتم عباد الكراسي والدولار وها انتم تكافئون من اجلسكم على كراسي الحكم بذبحكم العراق واهله وها انتم تسددون لامريكا فاتورة حربها وهي التي رفعت اسعار النفط لكي تعطيكم كلفة الانتاج زائد هامش ربح وتاخذ منك الفائض الربحي وما جولة وزيرة الخزانة الامريكية الا لتجبي مليارات الدولارات ( ها عبالكم تتمتعون بيها امريكا وراكم وراكم وراح تطيح حظكم مثل ماطاح حظها بالعراق ولكن وين تروحون يوم الحساب مع شعب العراق)

المهم اخوتي اقلامكم هي لكشف الحقائق والحمد لله لااتذكر مقولة او مقالة منذ كنت طالب في المتوسطة الا واراها انها نبؤة عن كل مايجري لان العملاء هذا ديدنهم ومهما حولت قيادتنا ان ترفع من شانهم علهم يصحوا على انفسهم ويكبروا داخل انفسهم ولمن الصغير يبقى صغير

وهكذا فان ليس كل مايتمناه المرء يدركه ولكن ها نحن في وضع افضل من كل هؤلاء لاننا نسير بنهج الحق والفضيلة نهج الجهاد والتحرير وها نحن نرى ان كل ماكنا نسمعه عن مبادئنا نرى ان قيادتنا اول من طبقته واعتلت المشانق التي اصبحت ارجوحة للابطال .

عاش العراق

عاش البعث

عاشت المقاومة

المجد والخلود لشهيد الحج الاكبر

المجد والرحمة لشهدائنا

تحية عز لقائد المقاومة شيخ المجاهدين عزة الدوري

تحية للاقلام المقاومة

وليخسا الخاسئون

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد /  27  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق   01  /  حزيران / 2008 م