الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

سستاني واخوانه المراجع الثلاثة

 ينفون اشاعة اميركية  ( لتزكيته وترقيع سمعته ) زعمت انه افتى بجواز المقاومة

 

 

شبكة المنصور

شبكة البصرة

 

سارعت مكاتب المرجع الايراني الصفوي  الاعلى سستاني واخوانه الثلاثة المهيمنين على حوزة النجف الاشرف الى نفي اشاعة "مغرضة" اطلقتها شبكة CNN احدى اكبر وسائل الاعلام الاميركية  زعمت فيها  ان الايراني سستاني افتى بجواز المقاومة ضد الاحتلال الاميركي. ويبدو ان هدف الجهة الاستخبارية  الاميركية من وراء تسريب هذه الاشاعة  عبر الشبكة التلفزيونية تزكية سستاني زعيم هذه المرجعية الصفوية الاعلى وتحسين صورته وترقيع سمعته التي تلطخت بعار الخيانة والتواطؤ مع المحتلين الاميركيين  وتبني المليشيات الايرانية ومشروعها التصفوي الدموي المعادي للعرب والمسلمين  في العراق مما افقده احترام وتاييد الغالبية العظمى من ابناء العراق خصوصا في المنطقة الجنوبية . فابدت مكاتب المرجعيات الاربعة استياء  سستاني واخوانه المراجع الثلاثة الكبار الايرانيان محمد سعيد حكيم وبشير نجفي  والافغاني اسحاق فياض من ترويج هذه الفتوى التي اسموها بالباطلة . ويبدو ان من شان الترويج لهذه الاشاعة تشويه موقف سستاني وزملاؤه الثلاثة الذي تميز طوال الخمس سنوات الماضية ب" التفهم لموقف الاصدقاء والحلفاء الاميركيين في العراق والداعي للتعاون معهم وعدم جواز مقاتلتهم " .

وقد انفلت لسان احد المراجع غير العراقيين  الاربعة محمد سعيد حكيم فافصح عن غضبه الشديد وهدد بمحاسبة "مروجي هذه الفتوى الباطلة التي من شأنها اثارة البلبة في الوسط الشيعي".!

ويبدو من الرد المنفعل لمكاتب المراجع الاربعة العظام استياؤهم من احتمال ان يصدق الاميركيون وحلفاؤهم واتباعهم ان  سستاني  قد مال ولو قليلا الى الصف الوطني ! . وهي بحق تهمة خطيرة لا يتحملها سستاني ولا شركاؤه الثلاثة  في الحوزة غير العراقية ولا اتباعهم في الاحزاب والمليشيات الصفوية المنخرطة في خدمة الاحتلال والتي ترتدي البزة الاميركية الرسمية  في اطار ما يسمى بالقوات متعددة الجنسية وهي التسمية الرسمية لقوات الاحتلال الاميركي والبريطاني في العراق ؟!!

ويبدو ان هناك من صدق هذه الفرية الاميركية أو تمنى ان يصدقها لكي يجد تبريرا  لمواقف التواطؤ والخيانة التي اتخذتها المرجعيات المتحكمة بالنجف وبرقاب ومصائر الالوف من الناس الطيبين المخدوعين بالشعارات والبكائيات  الطائفية ممن يجهلون حقيقة خيانات وتواطؤات وارتباطات المرجعيات وممثليهم ووكلائهم بالمخابرات الايرانية والبريطانية والاميركية وبمخططاتهم الاحتلالية الاستعمارية التجزيئية  في العراق والمنطقة . ولهؤلاء نقول ارجعوا الى ما كتبه الحاكم الاستعماري الاميركي الاول بول بريمر عن صلاته بسستاني  واقرأوا عن  الرسائل المتبادلة بينهما والتي بلغ عددها في سنة واحدة 30 رسالة (أي رسالة كل 12 يوما ) واقرأوا عن سبب اخفاء هذه الصلات عن الرأي العام في حينه. يقول بريمر ان سستاني طلب اخفاءها "حرصا على المصالح المشتركة". فاية مصالح مشتركة تجمع بين من يدعي الامامة للمسلمين في العراق والعالم  وبين الادارة الاميركية التي  تحتل العراق وتدمر دولته وحياة شعبه ،وتتخذ من تدمير المسلمين وحملة راياته العرب هدفا مركزيا لقواتها وحروبها واموالها واجهزة اعلامها الضخمة ؟!  ثم لاحظوا نص ما ذكرته الشبكة الاميركية CNN في وصف سستاني في اشاعتها عن فتواه المزعومة: (وبالنسبة للقوات الاميركية، يعتبر سيستاني أحدى قوى الاستقرار الرئيسية في العراق)!! أي ان قوات الاحتلال تعتبر سستاني احدى قوى استقرار احتلالها للعراق بكل ما يتضمنه هذا الاحتلال من مخطط تفتيتي وتجزيئي وقتل وابادة للعراقيين واستباحة لوطنهم وارضهم وثرواتهم واعراضهم وتغليب لمصالح اسرائيل . والرجل لم يخيب ظن المحتلين به .فقد ذبحت قوات الاحتلال مئات الالوف من العراقيين ولم يصدر منه تصريح واحد ضدها ،كما ذبحت مليشيات الاحزاب الطائفية المتلفعة  بصورته والمتباركة باسمه وموقعه  مئات الالوف من العراقيين وهجرت وشردت الملايين من العراقيين ولم يصدر منه تصريح واحد ضدها. بل كان في بعض الاحيان يمارس التحريض على الابادة الطائفية ضمنيا مثلما حصل  بعد قيام عملاء الاحتلال من اعضاء مليشيات الاحزاب المتغطية بصورته والمتباركة باسمه وجنسيته بتفجير مرقدي سامراء عندما قال مباشرة انه يدعو جماهير الشيعة لعدم مهاجمة اخوانهم من السنة!! ثم سمح للمليشيات الطائفية استخدام صورته واسمه وفتاوى بقطع تذاكر الى نار جهنم وبطلان زواج كل من لا ينتخب قائمة سستاني المسماة بقائمة الائتلاف 555  التي انخرط اعضاؤها في خدمة الاحتلال الاميركي قبل الغزو وبعده . اذن لماذا الافتراء على الرجل  واتهامه ب"تهمة الوطنية العراقية"  وهو منها براء . الم يستنكف علنا  قبول هدية تابعه ابراهيم الاشيقر رئيس حكومة عملاء الاحتلال الثالثة  بمنحه الجنسية العراقية وبقي متمسكا بجنسيته الايرانية!  

لنقرأ في التقرير التالي الذي اعدته (وكالة الملف بريس) تفاصيل الموقف الحازم لسستاني واخوانه المراجع الكبار من هذه الفرية الاميركية التي اتهمته بتهمة "الوطنية" ، وذلك تفاديا ل"شرورها"!!

-----------------------------------------------------

الملف برس تحاول تطويق تداعيات فتوى تنسب لآية الله السيد علي السيستاني بشأن الاحتلال

شؤون سياسية - 23/05/2008 - 10:40 am

بغداد، النجف – الملف برس

نفت مصادر موثوقة ومطلعة في مكاتب المراجع الاربعة الكبار للشيعة ما تردد بشأن صدور فتوى عن المرجع الشيعي الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني بشأن  المقاومة المسلحة ضد قوات الاحتلال.

وأبدت المصادر التي اتصلت بها وكالة الملف برس استغرابها واندهاشها لذلك ، وقالت إن هذه الفتوى لو كانت صحيحة لكانت وصلتنا نسخة منها كما في الفتاوي الأخرى التي تصدر عن السيد السيستاني. بل إن مصدرا في مكتب المرجع الشيعي محمد سعيد الحكيم، اتصلت به ( الملف برس) هدد بمحاسبة من يروج للفتوى الباطلة. وقال المصدر المخول بالتصريح والذي فضّل عدم ذكر اسمه إن اي شيء ينسب الى (السيد السيستاني) بدون ختم (السيد) أو توقيعه يعتبر باطلا وما بني على باطل فهو باطل .. وأضاف أن ( الخبر – الفتوى) فرقعة إعلامية يراد منها إثارة البلبلة في الوسط الشيعي.

وكالة الملف برس تتبعت خيوط الفتوى بدءاً من مكتب المرجع الأعلى الذي رفض التعليق على النبأ، مرورا بمكتب الشيخ بشير النجفي والسيد محمد الحكيم والشيخ إسحاق الفياض، ولم تحصل على ما يؤكد صدور مثل هذه الفتوى..

فيما لم يؤكد او ينفي الشيخ صلاح العبيدي المتحدث الرسمي باسم الهيئة السياسية للتيار الصدري فتوى السيد السيستاني التي تداولتها وسائل الإعلام الغربية اليوم الجمعة، قال إنها محاولة أميركية مكشوفة لتوجيه الأنظار عن الجرائم التي ترتكبها القوات الأميركية ضد اتباع التيار الصدري لمقاومتهم الاحتلال.  وفيما يلي النص الحرفي لتقرير شبكة الأخبار الأميركية CNN المنشور في موقعها على الإنترنت يوم الجمعة الموافق 23 أيار الجاري:

أصدر آية الله علي السيستاني، أهم مرجع شيعي، وأكثرهم نفوذاً في العراق، فتاوى أعلن فيها أن المقاومة المسلحة ضد قوات التحالف في العراق، التي تقودها الولايات المتحدة الاميركية، أمر جائز ومسموح، الأمر الذي يعد تحولاً مهماً وجوهرياً لأحد أبرز المؤيدين للحكومة العراقية المدعومة من واشنطن.

وجاءت الفتاوى على لسان أعلى مرجع شيعي في العراق، آية الله علي السيستاني، وتلمح إلى أنه يسعى إلى شحذ موقفه المعارض للقوات الاميركية ومواجهة الطلب الشعبي لخصومه الرئيسيين، وتحديداً، رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، وجيش المهدي.

ولكن بخلاف معارضة مقتدى الصدر متعددة الجوانب، فإن السيستاني، المولود في إيران، أظهر حذراً متناهياً تجاه أي شيء يمكن أن يعرض حكومة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، ذات الأغلبية الشيعية، للخطر.

وحتى الآن فإن فتاوى السيستاني، البالغ من العمر 79 عاماً، اقتصرت على عدد محدود من الناس، كما أنها صدرت بصورة شفهية وخاصة، وفقاً لما صرح به مسؤولون شيعة بارزون للأسوشيتد برس.

وبالنسبة للقوات الاميركية، يعتبر السيستاني أحد قوى الاستقرار الرئيسية في العراق، وذلك لرفضه دعم وتأييد انتفاضة شيعية شاملة ضد القوات الاميركية أو السنة، وبخاصة أثناء ارتفاع حدة العنف الدموي الطائفي في العراق، في أعقاب تفجير القبة الذهبية لمرقدي الإمامين الهادي والعسكري في سامراء عام 2006.

ولم يتضح ما إذا كانت فتاوى السيستاني هذه إنما يقصد منها إثارة العنف أم أنها ببساطة آراء دينية حول الوجود الأجنبي في العراق.

يذكر أن الصدر كان قد هدد مؤخراً بشن "حرب مفتوحة" ضد القوات الأجنبية في العراق.

وقالت القوات الاميركية إنه ليست لديها مؤشرات على أن السيستاني يسعى لتشجيع العنف ضد القوات الأجنبية، كما أنه ليس لديها أي معلومات تربطه بغيره من الزعماء الدينيين الشيعة الذين ينادون بتسليح الأفراد لمقاومة القوات الاميركية وحلفائها.

من جانبه قال أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء العراقي إنه لا يعرف عن أي فتاوى، لكنه أضاف "أن رفض الاحتلال مبدأ قانوني وشرعي" وأن كبار رجال الدين الشيعة أحرار في إصدار قراراتهم.

يشار إلى أن امتعاض السيستاني من الوجود الاميركي في العراق ليس سراً، فهو يلوم واشنطن على الكثير من الأمور في بلاده، وذلك في الفتاوى العامة التي تنشر على موقعه على الإنترنت. ورفض أحد قدامى المسؤولين في مكتب السيستاني نفي أو تأكيد هذه الفتاوى التي صدرت بصورة خاصة، ولكنه أشار إلى أن دعوة للجهاد قد تصدر قريباً..وقال المسؤول إن السيستاني يرفض الوجود الاميركي، وهو يعتقد أن الاميركيين "سيدفعون في نهاية الأمر ثمناً باهظاً" للأضرار التي ألحقوها بالعراق.)

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد /  20  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق   25  /  أيــــار / 2008 م