الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

 

الجبهة الوطنية لمثقفي

National Front for Iraqi

وجماهير العراق

People & Intellectuals

الأمانة العامة

General Secretariat

المقر العام - بغداد

Headquarters - Baghdad

 

بيان رقم ( 165 )
حول الإتفاق العسكري المشبوه
بين حكومة الملالي في طهران وحكومة العملاء في المنطقة الخضراء

 

 

شبكة المنصور

الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق

 

يوماً بعد يوم ينكشف الدور الخطير للحكومة العميلة في المنطقة الخضراء ( حكومة المالكي – حكومة الإحتلال الرابعة ) ومدى تبعيتها الى دولة إيران االفارسية ذات المنهج الصفوي الذي يريد أن يعيد عجلة التاريخ الى الوراء بإستعادة الأطماع الفارسية في العراق .

وقد تمثل هذا الدور الخطيرالجديد في إبرام الإتفاقية العسكرية المشبوهة بين إيران وحكومة المالكي العميلة . وقد تبجح الناطق الإعلامي لوزارة دفاع حكومة الإحتلال الرابعة بأن هذه الإتفاقية هي عبارة عن (( مذكرة تفاهم )) كما أكدها وزير دفاع حكومة الإحتلال ( عبد القادرمحمد جاسم ) . ولكن الحقيقة القانونية الثابتة في هذا الشأن مهما كانت التسمية ( مذكرة تفاهم ، أو معاهدة , أو محضر ، او رسالة ، او أتفاق ، أو عقد ، او بروتوكول ) كلها تفيد من الناحية القانونية نفس المدلول والمضمون لمصطلح [ الإتفاقية ] وذلك إستناداً لأحكام المادة الأولى من قانون عقد المعاهدات العراقي النافذ رقم ( 111) لسنة 1979 .

إن الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق إستناداً لما تقدم من نصوص قانونية تؤكد للشعب العراقي وكافة القوى الوطنية والحركات السياسية المعارضة والرافضة للإحتلال الأمريكي – البريطاني والوجود الإيراني الفارسي ، أن مذكرة التفاهم المشبوهة هذه جاءت لتحقيق أهداف خطيرة جداً في الساحة العراقية لمصلحة الجانب الإيراني الفارسي ، حيث أن المذكرة تستهدف تثبيت الغطاء القانوني والشرعي للوجود العسكري الأمني من خلال إضفاء الشرعية على الإحتلال الإيراني الخفي للبلاد حيث أنه بموجب نصوص تلك المذكرة المشبوهة سوف تصبح ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وقوات القدس ومخابرات إطلاعات تسرح وتمرح في أرض العراق وتمارس القتل والتقتيل والتهجير ودق أسفين الطائفية بين ابناء الشعب الواحد ومواصلة برامج تواطؤها مع المحتل الأمريكي الغاشم لإطالة أمد الإحتلال وإستمرار تدمير العراق إقتصادياً وإجتماعياً وسياسياً.

فأبرام هذه الإتفاقية العسكرية الإمنية أو كما سميت (( مذكرة التفاهم )) جاء متزامناًَ مع ماراثون المفاوضات الجارية الحالية بين حكومة المنطقة الخضراء ( العميلة ) وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية لإبرام أتفاقية الإنتداب الأمريكي على العراق طويلة الأمد ولتبجح النظام الإيراني في معارضة تلك الإتفاقية حفاظاً على مصالحه كدولة مجاورة وذات أطماع توسعية فما كان من المالكي إلا ان يسارع لزيارة طهران وطمأنتها على ضمان مصالحها المستقبلية في العراق من خلال تلك الإتفاقية المزمع إبرامها مع أمريكا الدولة المحتلة للعراق .

فما كان من إيران التوسعية إلا وأن تستثمر هذه الزيارة الخائبة الذليلة للمالكي وتملي شروطها مسبقاً لإبرام هذا الإتفاق العسكري المشبوه ( المذكرة ) لإضفاء شرعية ( زائفة ) على وجودها الأمني والمخابراتي والعسكري في العراق حالياً وبالتالي فأن إبرام تلك المذكرة سيئة الصيت تعتبر بمثابة خطوة أستباقية من جانب إيران الطامعة قبل إبرام أتفاقية الإنتداب الأمريكي على العراق.

لذا فأن الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق في الوقت الذي تشجب وتدين وترفض هذه المذكرة المشبوهة جملةً وتفصيلا للأسباب الواردة في اعلاه ، تهيب بكل أطياف الشعب العراقي وفي المقدمة منهم القوى الوطنية والحركات الرافضة للإحتلال ومنظمات المجتمع المدني الى إستنكار ومقاطعة هذه الإتفاقية العسكرية المشبوهة وغير الشرعية التي تبرم في ظل التواطؤ والصراع الوهمي بين إيران الطامعةوأمريكا المحتلة . كما تدعو أبناء العراق الغيارى للإلتفاف والإصطفاف حول المقاومة العراقية الباسلة الصاعدة المنتصرة بإذن الله تعالى وإحتضانها وتقديم كل وسائل الدعم المتاحة للتعجيل في طرد الغزاة الطامعين. (( وبالله المستعان )) .

 

مكتب الثقافة والإعلام
للجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق
بغداد – الثلاثاء 13 جمادي الآخرة 1429 هجرية
17 / 06 / 2008 م

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                       الاربعاء /  14  جمادي الاخر 1429 هـ  ***   الموافق   18  /  حزيران / 2008 م