الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

هل الجيش الحالي ولاءه للعراق كما يدعون ؟؟’’ أم للمليشيات والأحزاب السياسية !!

 

 

شبكة المنصور

عبدالكريم الشمري

 

إعلاميا وليس حقيقة تتجه وزارة الدفاع حاليا لإعادة الرتب العالية من الجيش السابق للخدمة في مايسمى بالجيش الجديد. فهناك دراسة تجريها الآن وزارة الدفاع على الورق فقط وحسب رغبتهم لإعادة الضباط من رتبة لواء فما دون بعد أن كانت العودة إلى الخدمة تشمل فقط الضباط من رتبة مقدم فما دون وذلك ضمن التوصيات الحزبية والو لاءات الطائفية والمزاجية التي خرج بها مشروع المصالحة المزيفة واللاوطنية بمؤتمره الأخير كما يدعون والذي أيضا تعد قراراته إعلاميه وحبر على ورق فقد حدثني كثيرا من الضباط الذين راجعوا تلك الدوائر المعنية مجبرين لان رواتبهم توقفت لحين إجراء المقابلة بحجة الرغبة في عودتهم إلى الخدمة فيقولون مالمسناه و الأمر لم يعد خافيا على احد فان شروط العودة لازالت تخضع إلى ولاءات حزبيه وطائفيه وتوصيات من أطراف متنفذه في السلطة المشبوه وليست على أسس وطنيه وحرفيه فمن يرغبون بعودته يسلم كارتين من قبل اللجنة الصفويه يراجع بهما والذي لايرغبون بعودته يسلم كارت واحد ويخبروه بان ينتظر لحين خروج القوائم بالأسماء ’’هكذا هو الحال ’ ومن المعيب والمخزي { ولو أنهم لايعرفون العيب } أن يظهر هؤلاء الدجالين في القنوات الفضائية العالمية ليضللوا الرائ العام على أن الجيش مكون من كل الطيف العراقي وهؤلاء من أمثال عادل عبدا لمهدي الذي ظهر على قناة العربية ويقول لانريد جيش يؤسس على أسس طائفيه وحزبيه وفئوية وآخرين يقولون لاطائفيه ولافئويه والأساس هو خدمة العراق في حين ان الشك وعدم الثقة من الجيش حاله  تسود مكوناتهم السياسية الهزيله والمخاوف فيما بينهم كبيره من أن تعمل قوات الجيش لصالح طائفة على حساب أخرى."

 

وقد تناسوا هؤلاء الأغبياء بعد قرار حل الجيش العراقي الوطني في أيار مايو 2003 من قبل الحاكم الصهيوني للعراق بريمر فقد عمد هذا الحاكم البغيض إلى تشكيل نواة الجيش الجديد وفق "وصفة" طائفية حسب مايشتهون هؤلاء الحثاله العملاء وحسب ماتشتهي أمريكا والصهيونية وحلفائها الفرس المجوس ، حيث أعلن حينها عن تخرج أول كتيبة في معسكر قرقوش بديالى في تموز يوليو من عام 2003 وأن 60% من إجمالي خريجي الدفعة الأولى في الجيش هم من الشيعة، و 25% للسنة؛ و10% للأكراد؛ و5% لباقي الطوائف(مسيحيون وصابئة وازيديون).هكذا كانت اللبنة الأولى في تأسيس هذا الجيش والتي صرحوا بها دون خجل من احد وكانت برعاية امريكيه مقصوده ’’وكل شخص يقرأ المشهد السياسي العراقي اليوم يجد أن الجيش عبارة عن رؤيا معكوسة لهذا المشهد الهزيل منذ أول أيام تأسيسه فهو عبارة عن مجموعة مليشيات ولائها حزبي وطائفي ’’مختلفة فيما بينها على أسس حزبيه وطائفيه ’’ ومانشاهده اليوم فان هناك من يسعى إلى تقديم العقلية الميلشاتية لكل الطوائف على العسكرية في بناء هيكلية الدور الوطني للجيش"وأن هناك ضباطا منحت لهم رتب عالية من قبل أحزاب نافذة في الدولة وهم ليسوا خريجي كليات عسكرية سابقا ، ، فضلا عن أن الأحزاب أخذت تتجه إلى تجنيد اكبر عدد من أتباعها في الجيش. "

 

والجيش الأمريكي منذ بدايات التطوع على الجيش قام بمنح رتب عليا لبعض العسكريين بشكل مجاني." ولذلك تجد الرتب تهب لهذا وذاك على هذا الأساس فقد يكون بالأمس بائع كرفس في سوق ألكاظميه وبدوره مدتها شهرين أصبح مقدم استخبارات ارتباطه بالعامري وولائه إلى الصغير والزنيم وهكذا الحال بالنسبه للباقين ’’ فتلك المجموعة تخدم الحزب الإجرامي ألعراقي والطائفة كذا وتلك الوحدة ولائها إلى حزب الدعوة الإيراني العميل  والطائفة كذا وتأخذ الأوامر من المالكي وزبانيته وتخطف وتعتقل وتقتل ولها سجونها ومعتقلاتها الخاصة وتلك ألمجموعه والوحدات الخاصة هي الذراع الضارب إلى الزنيم والى المجلس الأعلى الإيراني  وهي متشكلة حصرا من قوات غدر بقيادة العامري وقد أصبحت الجهاز ألاستخباري والمعلوماتي للقوات الامريكيه وتشرف على تدريبها اطلاعات إيرانيه  وتلك الوحدة العسكرية غالبيتها من التيار الصدري وتكن الولاء إلى مقطاطه {مقتدى } وتلك إلى حزب الفضيلة وهؤلاء هم من الأكراد والبيشمركه وهكذا ’’وهذا مااثبتته الحوادث الاخيره في ديالى عندما اقتحمت مقر المحافظة القوات القذرة التابعة إلى المالكي خصيصا وتأتمر بأوامره فقط ولذلك تجد هؤلاء القذرين كل واحد منهم لديه قوات قذرة تلائم قذارته’’ فهم شلة عصابات تحكم البلد لاغير!! إذن أين مصلحة العراق والعراقيين من هؤلاء ؟؟ في حين كل العراقيين يتطلعون إلى عودة الجيش الوطني العروبي القوي الذي يمثلهم جميعا ويدافع عنهم وعن مصالح ألامه العربية ولكن واقع اليوم يقول إن الاستقطابات الطائفية أسست بنية تحتية يقوم عليها مايسمى بالجيش العراقي الجديد.

 

في حين كان الوجه القديم  للجيش العراقي منذ تأسيسيه جيش "وطني وعروبي’’ رمزا لسيادة الوطن والدفاع عنه عندما يتعرض لأي خطر خارجي." جيشا وطنيا يدافع عن العراق وشعبه ومحطاته كانت وطنية مضيئة وتحول بعدها إلى جيش عروبي للدفاع عن الأمة العربية من خلال اشتراكه في حرب 1948 والحرب العربية –الإسرائيلية ودافع عن البوابة الشرقية للوطن العربي ضد أشرس هجمة شعوبيه تخمينيه قادم من الشرق والتي باتت اليوم تدخلاتهم وأطماعهم واضحة في العراق والمنطقة برمتها, وظل كذلك إلى حين تم حله." وعمره هو عمر الدولة العراقية منذ تأسيسها في عام 1921 ، وصاحب أول انقلاب عسكري في الشرق الأوسط عام 1936 بقيادة بكر صدقي ، أما الوجه الجديد لهذا الجيش الهزيل الذي لازال يحبو كالوليد منذ تشكله في تموز يوليو عام 2003 ، وصاحب أول وزير بلباس مدني "مشروط "  لازالت مسيرة البناء لهذا الجيش الجديد متعثرة وأساسها خاطئ في ظل الرعاية الأمريكية. فهل يستطيع هذا الجيش أن يفرض القانون ويخدم كل العراقيين وهل أن حقيقة ولائه للعراق أم للطوائف وللأحزاب السياسية الطائفية ألحاكمه ؟؟

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٥ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٥ / أيلول / ٢٠٠٨ م