الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

إلى الحاقدين على البعث ’’ ألاتسمعون صهيل الخيول !؟

 

 

شبكة المنصور

عبدالكريم الشمري

 

كثيرا مايردد هؤلاء الحاقدين المأجورين بان حزب البعث العربي الاشتراكي بالعراق قد تشرذم وقد مات والبعض قال إن البعث انهزم وتخاذلت قياداته ورموزه فمنهم من أودع السجن ومنهم من خرج من العراق ووضع مبادئ الحزب على الرف فترك العمل الحزبي وسكنت أنفاسه ولم يعد يقوى على شئ ’’ فنقول لهؤلاء الحاقدين الذين يوطوطون من وراء البحاراما أنهم لم يطلعوا على حقيقة الامورعن قرب ولم يعيشوا الواقع داخل العراق ويسمعوا من الناس الخيرين عن الحزب وما يقولون ويرددون بملء أفواههم دون خوف أو وجل أو أنهم يعرفون ثقل وتأثيرات الحزب التي باتت واضحة في الساحة العراقية ولكن يصمون أذانهم عن سماع صهيل خيول الحزب التي باتت تدك بحوافرها كل بقاع العراق واستطاع فرسانها أن يمرغوا أنوف الأمريكان والعملاء في الوحل ’’نسوا هؤلاء الحاقدون التافهون الذين يريدون أن يغطوا الشمس بغربال كما يقول المثل العراقي نسوا أن البعث حزب الشموخ والتحدي رغم كل الضربات التي وجهت له ولقياداته ولأعضائه فهو ليس حزبا كباقي الأحزاب التي تتألف من حفنه منتفعة أو زمره من الخونة تعد بعدد الأصابع وتنحصر على أفراد حماية ذلك العميل كحزب مثال الالوسي اوحزب الجلبي اوغيره من الأحزاب الأخرى التي تشكلت فما أكثرها هذه الأيام ولم يعرف الشارع العراقي لحد الآن حتى أسمائها فالبعث موجود بين ناسه في القرية والمدينة وفي السهول والصحاري لم يسقط على ظهره ولن ينبطح ولن يموت قطعا رغم قوة الهجمة الشرسة عليه ورغم قوة الضربات التي وجهت له فهو مقاتل شرس ثنى على ركبتيه ونهض ولم يأن ويشتكي ويجزع بل لازال يقاتل في ميادين النزال وضحى بخيرة رجاله الذين استشهدوا بساحات النزال مع الأعداء في سبيل عزة هذا الوطن وكرامته وقد اعتلى قائده وأمينه العام القائد صدام حسين رحمه الله سلم المشنقة بعز وشموخ وكبرياء لم يشهد لها التاريخ مثيل وكذلك رفاقه الأبطال طه الجز راوي وبرزان إبراهيم الحسن وعواد البندر رحمهم الله فكانوا عزا وفخرا لهذا الحزب المناضل وأود أن اخبر هؤلاء الحاقدون التافهون أن الحزب منذ الأيام الأولى للاحتلال الأمريكي كان موجودا وكانت فصائل المقاومة حاضره ولازالت تقاتل لحد الآن ولم تترك المنازلة أو تهادن اوتساوم على شرف الوطن وسيادته وكرامته رغم كل الأذى والحصار المفروض على الحزب إعلاميا وماديا ورغم كل الدعوات التي يتبناها الأعداء والحكومة العميلة بمساعدة ومباركة الاحتلال البغيض من اجتثاث للبعث اومايسمى بقوانين المسائلة وغيرها من حملات الاغتيالات لكوادر الحزب والمتابعة المستمرة لقياداته وعناصره وحتى لمؤيديه من قبل أجهزة الدولة القذرة العميلة أو فرق الموت التي تشرف عليها أو الميلشيات التي كانت تستخدمها حكومات الاحتلال للخطف والاغتيالات رغم كل ذلك فان من يعتقد بان البعث بتلك الممارسات سينهاراوهنالك فئة أو جماعة لديها القدرة على اجتثاثه من وجدان هذه ألامه وضميرها فهو واهم وجاهل’’

 

فالبعث , فكر ومبادئ , وليس أشخاصا أو أنظمة حكم , وقد مرا لبعث بتجارب صعبة كثيرة , لكنه بقي موجودا وفاعلا .فهو حزب البطولات الحقيقيه وليس حزب {البطولات الفارغة} كما يدعون فقد أثبت عملياً أنه هو الحزب التاريخي الحامل للرسالة الخالدة التي أدخلته في ضمير الأجيال. فانتصر انتصاراً حاسماً على القوى الشريرة التي تحالفت ضده بشكل خاص وضد أمتنا بشكل عام، وهي أمريكا والصهيونية والطغمة الفاشية العنصرية الحاقدة والمتخلفة، الحاكمة في إيران، من خلال توظيف كل الإمكانيات المخزونة والمضافة في المواجهة التاريخية الحاسمة ليغرق قوى الشر كلها في رمال العراق المتحركة، فانتقلت المبادرة عملياً على الأرض إلى يد رجال الحزب والمقاومة العراقية الباسلة، الذين أجبروا جحافل الأعداء للاعتراف بعظمة السطوة فسقطت الأقنعة من على الوجوه وتم فرز الخنادق داخل ساحة العراق بشكل خاص والأمة بشكل عام وشاهد العالم كله حزبنا بقامته العملاقة يقف سداً منيعا يحمي الأمة العربية وهويتها القومية ويسدد لأعدائها أقسى الضربات الموجعة والمؤلمة من خلال الأحاديث الجريئة والشجاعة في وسائل الإعلام الفضائية لسفير المقاومة العراقية الوطنية الرفيق الأستاذ صلاح المختار والرفيق المتحدث باسم الحزب الدكتور ابومحمد ولياتي هؤلاء التافهون إن تجرؤا على المجئ لكي يروا بأعينهم حجم المقاومة العراقية الوطنية الباسلة ولكي يروا اسود البعث التي لاتخاف ولا تتردد حتى بالدخول إلى المدارس في اغلب المناطق لتوضيح رأي الحزب في أي قضيه وليثبتوا للتاريخ غدا أن الحزب حاضر ولن يغيب عن الساحة العراقية فقيادة الحزب والدولة موجودة بالعراق’’ولا احد يستطيع أن ينكر ذلك فلو لم يكن للحزب ثقل في الشارع العراقي لما جاء الكثير من رؤوساء الكتل البرلمانيه ليبدوا استعدادهم بالسير على مايريد الحزب وضمن مايتضمن برنامجه السياسي ولالغير الحزب ينفذون فهم من الحزب واليه يرجعون ’’ولكن نعود ونقول

 

’’ نعم ’’ أن من يتكلم على حزب البعث العربي الاشتراكي هو مجوسيا وطائفيا وأبن متعة وعميل للاحتلال وهو كلب للموساد وخائن مأجور !! ونرد على هؤلاء بسرعة البرق!! فهي ليست تهم مستوردة من وديان تورا بورا كما يدعون وإنما هي حقيقة وواقع ملموس !!فالبعث لم يتبنى يوما منهج طائفي ولم يفرق يوما ما بين أبناء الوطن الواحد والشعب الواحد طيلة فترة حكمه وحتى ألان والشعب قد اكتشف أن الحزب هو الخيمة التي يجتمع بها وينام تحتها كل أبناء ألامه من المحيط إلى الخليج ولن يستطيع هذا الشعب أن يوحد الجهود بوجه الاحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي الغازي ويسحق العملاء إلا أن يستظل تحت راية الحزب راية الله اكبر التي خطها القائد المجاهد الشهيد صدام حسين رحمه الله ورفعها عاليا شيخ المجاهدين قائد جند الرحمن عزت العرب حفظه الله من كل سوء ’’الله اكبر وليخسأ الخاسئون ’’

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس / ١٩ شعبان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢١ أب / ٢٠٠٨ م