الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

 جلال الطالباني : حرامي بعنوان رئيس جمهورية !

 

 

شبكة المنصور

عبدالله الراصد

 

حينما دخلت قوات الاحتلال الامريكي العراق كان اول ما قامت به مجاميع عملاء الاحتلال هو النهب الفوري لممتلكات الافراد والدولة ، وتحويلها اما الى دور سكنية لهم او مقرات لمجاميعهم ! ومن بين الحرامية ( الكبار ) ، كبار بدونيتهم وانحطاطهم وعمالتهم ، واحيانا باجسادهم المنتفخة بسبب المال الحرام ، جلال الطالباني ! فلقد اغتصب دار الشهيد برزان ابراهيم ودور بناته وابناءه بعد الغزو مباشرة وسكن فيها هو واقاربه ! وحينما عرفت فضيحة السطو المسلح هذه على دور الغير ادعى في مقابلة تلفزيونية انه لم يسطو وانما اجر البيت بعشرة الاف دولار شهريا ! وهذه كذبة مفضوحة لان الشهيد كان في الاسر وعائلته خارج العراق واتصت به وطلبت اما اخلاء الدار او دفع ايجار فوعد واخلف . ومؤخرا اثيرت هذه القضية فعاد جلال الى الكذب من شاشات التلفزيون بادعاء انه يدفع ايجارا قدره عشرة الاف دولار ! والحقيقة ان اصحاب الدار والدور الاخرى لم يستلمو فلسا واحدا حتى الان ، وبقي جلال يسكن هو واقاربه وبطانته دورا مغتصبة بالقوة !

بل ان جلال الحرامي سطا ايضا على مزرعة الشهيد برزان في طوز خورماتو وارسل الى من يخبر العائلة بطلب تأجيرها وعرض مبلغا تافها جدا واسميا فرفض طلبه ، فهدد في حالة رفض تأجيرها بمصادرتها ! وبالفعل فان جلال استولى على المزرعة منذ ذلك الوقت وحتى الان ! ان هذه الحالة ليست غريبة ابدا فمن يخون وطنه ويحترف مهنة استلام الاموال من كل من يعرضها عليه ، وهي صفة معروفة في جلال ، ليس غريبا عليه السطو المسلح على اموال الغير عندما يتمكن ، والمثير في الامر ان قوات الاحتلال الامريكية تعرف بكل هذه السرقات ولم تتدخل ابدا ، مع انها قضية قانونية صرفة ، ولو ان من قام بذلك عناصر غير تابعة لامريكا لاحيلو الى المحاكم الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب !

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد / ۹ شعبان ١٤٢۹ هـ

***

 الموافق ١١ أب / ٢٠٠٨ م