الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الى الاخوة في شبكة المنصور تدقيق الكتابات التي تنشر في الشبكات التي تنطق باسم المقاومة والحزب

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

الى الاخوة في شبكة المنصور
مكررالاخوة في شبكة الرافدين الاخبارية
تدقيق الكتابات التي تنشر في الشبكات التي تنطق باسم المقاومة والحزب

للمرة الثانية أجد مواضيع تصب في اتجاه الاعلام الامريكي الصهيوني الفارسي بتأجيج الطائفية،فمقال الدكتور آل مشعل الخزرجي و مقال سبق ان نشر في شبكة الرافدين الاخبارية عن النظام الايراني حليف الاحتلال للعراق وكان ايضا يسيء الى الائمة الاثني عشر والامام الغائب عيهم السلام اجمعين،ان شعبنا يرفض التمزق والفرقة والتفتيت بأي من وسائل العدوانيين واساليبهم الخبيثة،التي اعلاها فاعلية واخطرها تاثيرا التفرقة والتفتيت الطائفي، والتي راهن عليها الاحتلال والغزاة وعملائهم كاهم بالسواء،ووظفوا لها الاشخاص والاموال والاذاعات ومراكز البحوث ،وهي الاساس في التنسيق الامريكي مع نظام ايران ،بل هي السبب الرئيسي لاطلاق يد ايران وعملائها في العراق.بحيث تخلت او ركنت امريكا كل عملائها علاوي وجلبي وآخرين وركزت في تكريس الا عتماد في ادارة الشؤون العراقية على العملاء المزدوجين لها ولايران ،وقامت قواتها وحلفائها والموساد الصهيوني بدور قذر في تفجير المساجد والكنائس والحسينيات ومراقد الائمة الاطهار والصالحين في العراق بشكل مباشر لتصعيد وتوسيع الاحتقان نتيجة اعمال تخريبة من قبل متطرفين من ميلشيات طائفية تابعة لايران مثل عصابات الغدر والحقد التي يقودها العميل المزدوج عبد الطاغوت اللئيم وابنه حمار وعصابات فرق الدعوة الماسونية بقيادة العميل المزدوج نوري (جواد) المال كي ما يسمى برئيس وزراء العراق حاليا،والاعمال غير المنظبطة من قبل من يدعون انهم مقاتلي القاعدة في العراق والتي تخدم بمجملها الاحتلال سواء كانت مقصودة او نتيجة الجهل والغباء والا ماذا نصف تفجير في سوق او مسجد هل هو عمل جهادي؟ايا كانت دوافعه؟ قلنا ان قوات الاحتلال والموساد الصهيوني قام مباشرة بتلك الافعال وما كان من القاء القبض على العسكرين البريطانيين من قبل ابناء البصرة متلبسين لتفجير مسجدين احدهما للشيعة والاخر للسنة ، والذين سلمل في حينها الى مديرية شرطة البصرة وقامت القوات البريطانية باحتلال مديرية شرطة البصرة واطلقت سراحهما ونقلا الى مقر القوات البريطانية هناك ،والذان اتضح فيما بعد انهما جنديان بريطانيان يهوديان ،فهذا يدلل على كم لهذا الموضوع من عمق في استراتيجية الاحتلال .

لا اريد ان اطيل في شرح هذا الموضوع فهو اوضح من ان يشرح .ولكن اقول ان نشر مواضيع تغذي هذا النفس الطائفي ايا كان الهدف منها امرا مرفوضا وعلينا كعراقيين وبعثيين ومجاهدين ان نرفضه لانه عامل اضعاف لنا ولمقاومتنا وعامل تفتيت وتمزيق لحاضننا شعب العراق الموحد.فعلى الاخوة المسؤولين عن ادارة الشبكات كافة الانتباه الى ذلك ورفض كل ما يسيء باي شكل وباي قدر مهما كان بسيطا الى وحدة الشعب والمقاومة والحزب وعلينا ان نبتعد عن المساس برموزنا الدينية والقومية،العنوا من يتخذ آل بيت رسول الله (شرف العرب كلهم وابناء العرب الافذاذ وأئمة الهدى ) زورا غطاء لتمزيق الاسلام ،العنوا من يدعون المرجعية ولايكن يقفون مع الاحتلال سواء بالتحالف كما يفعل خامنئي من خلال مواقف حكومة ايران عبر عملائها في العراق ،او بالمهادنة والسكوت كما يفعل السي ستاني ولكن من يسيء للأئمة الاطهار فهو يكتب ويعمل لصالح الاحتلال ولا فرق بينه وبين عدو العزيز (عبد الطاغوت) اللئيم في شيء فكلاهما يفتت ويشرذم الشعب ويغذي الفتنة و (الفتنة اكبر من القتل) لان مثل هذه الكتابات تخدم الاحتلال سواء قصد كتابها ام لم يقصدوا.

بدل ان تخسر امريكا احد مرتزقتها وتخسر قيمة سيارة لتفجرها وتدعى انها عمل طائفي تنشر مقالا من هذه المقالات لتجعل نصف شعب العراق خارج صفوف المقاومة لان كثير من الناس يتصوروا ان كل ما ينشر على هذه الشبكات الوطنية يكتبه اناس في الحزب او في المقاومة،ولا يعلموا ان البعض يكتبه من السويد ولاعلاقة له بالبعث والمقاومة وحتى العراق.

ادعو الاخوة في الشبكات التي تحمل اسم العراق والبعث والمقاومة ان تدقق المقالات قبل نشرها ،بغض النظر عن كاتبها ،لان الكلمة تحسب علينا سواء رضينا ام لا،ولا تكتفي الشبكات بعبارة ليس كل ما ينشر يعبر عن رأي الشبكة.والاسماء ليست صعبة الاستخدام ونحن امام وسائل ذكية وخبيثة ولديها القدرة والامكانات .

عاش العراق موحدا مجاهدا بكل قومياته ومذاهبه وليخسا الخاسئون.
تحية لشعب العراق حاضن المقاومة وداعمها ومغذيها.
تحية لشهيد الحج الاكبر ورمز الوحدة الوطنية ومثالها الشسهيد صدام حسين حفيد ال البيت
المجد والفخار لمن سبقونا لحسنى والفوز العظيم شهداء الدين والوطن والامة .
تحية لمجاهدي العراق ومقاومته البطلة بقيادة شيخ المجاهدين عزة العز رجل الايمان والجهاد.
تحية وتضامن لاسرى شعبنا في معتقلات الاسر وسجون الاحتلال
والله اكبر والنصر قادم بعون الله.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٠٣ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٣ / أيلول / ٢٠٠٨ م