الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

حكام إيران لا يحبون العرب ولا يتكلموا لغتهم

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

واحد من ابرز الأدلة على إن حكام إيران وحكومتهم التي تدعي إنها حكومة إسلامية يكرهوا العرب ويمنعوا استخدام لغة العرب التي هي لغة القرآن بنص القرآن و السنة النبوية الشريفة، بل إن هناك مادة في الدستور الإيراني يمنع استخدام اللغة العربية.


منذ ثلاثون عاما وأئمة مساجدهم من مرشد الثورة الراحل خميني الذي عاش نصف عمره ودراسته في العراق والمرشد اللاحق خام نأي وكل المعممين في إيران يلقوا خطب الجمعة ويكتبوا ويفتوا باللغة الفارسية ولم اسمع أو غيري يوما خطابا أو فتوى بالعربية حتى تلك التي تتعلق بالدين حصرا اللهم إلا في إعلامهم المعادي الذي يبث السموم والأكاذيب والدجل المراد منه يشويه الدين والموجه أصلا للعرب الذين للأسف يصدق بعضهم إن حكام إيران إسلام،وهم اقرب للكفر منه إلى الإيمان بحكم سلوكهم وأفعالهم وأقوالهم وتحالفاتهم مع أعداء الدين، كما كان فعلهم وعملهم أثناء الاحتلالين الصهيونيين الصليبيين لأفغانستان والعراق ، وباعتراف مسؤولين كبار في نظامهم، والوثائق التي استطاعت المقاومة العراقية المجاهدة الحصول عليها من خلال اسر بعض ضباط وعملاء المخابرات الإيرانية العابثة في العراق بالتنسيق مع قوات الاحتلال الإرهابي الكافر.


لو كانت حكومة ايران اسلامية حقا لكان الان اكثر من نصف سكان ايران يتكلموا باللغة العربية ، اما كيف لانه سؤال وارد ؟ فاقول بعملية احصائية بسيطة نستطيع ان نثبت ذلك، انتصرت الثورة في شباط عام 1979 وهي ثورة جل رجالها من ابناء الشعب الايراني المسلم بكل قومياته وطوائفه وقواه الوطنية ، واصبح الخميني مرشدا للثورة وهو يدعي انه سيد أي ان نسبه يعود الى ال بيت رسول الاسلام العربي الامي محمد صلى الله عليه واله وسلم فهذا يعني انه عربي الاصل اذا صح ادعاءه وصدق في نسبه،كان عدد سكان ايران في ذلك الحين 60 مليون نسمة والان عدد سكان ايران يزيد على 80 مليون نسمة أي ان الذين ولدوا بعد الثورة 20 مليون نسمة ، لو قسمنا النمو السكاني على عدد السنين فان عدد المواليد يكون 700000 سبع مائة الف في السنه وباضافة السبع سنوات السابقة للثورة الى عدد السنين يكون عدد السنين 37 سنه ، فاضرب 37* 700000 =25900000 طالب وطالبة درسوا او اكملوا دراستهم بعد الثورة ، والمفروض بثورة اسلامية أي ان دستورها الاساسي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، ان تكون مناهجها التدريسية تركز على تعليم الطلبة وتدريسهم القرآن والسنة النبوية الشريفة ولغتهما ،فيكون هؤلاء الست وعشرون مليون ايراني قد تعلموا العربية لان رسول الله وصحابته ابلغونا كمسلمين ان ترجمة القرآن او قرائته بغير العربية غير جائز بل حرام ،اضف لذلك طلاب المدارس الدينية والذين حسب معلومات اكيدة من عراقيين كانوا في ايران او ايرانيين مقيمين في العراق لايقل عدد طلابها مع مايسموه الحوزة القائمة في مدينة قم عن مليون ،وهناك 12 مليون عربي هم سكان اقليم الاحواز المحتل وعدد ليس قليل من الايرانيين الذين يتكلموا العربية بحكم العمل في الاقطار العربية والمتدينين الحقيقين في ايران، فهذا يعني ان حوالي اربعين مليون ايراني يفترض ان يكونوا مسلمين لو كان حكام ايران الحالين مسلمين حقا.وهذا يعني ان نصف سكان ايران يجيدوا العربية قراءة وكنابة ،ولكن هذا احصاء فقط والحقيقة ان مدارس اقليم الاحواز العربي ارضا وسكانا ممنوع فيها تدريس اللغة العربية،فاين هؤلاء من الاسلام؟ وكل حكامهم او مرشديهم يدعون الانتساب زورا الى ال رسول الله ،ونحن بني هاشم بطنا من بطون قريش فهل افتوا وحولوا نسبنا الى كسرى الفارسي عليه وعلى اتباعه اللعنة ؟


وردنا متواترا عن سيد الخلق النبي العربي الامي قوله: (احب العرب لثلاث فانا عربي والقرآن عربي ولغة اهل الجنة العربية).فهل حكام ايران بحكم هذا الدليل يحبوا العرب ؟وهل من لايحب العرب يحب الاسلام ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو القائل لسيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه: اياك ان تبغضني ياسلمان، فقال له سلمان :روحي فداك يارسول الله وكيف ابغضك؟ فقال له المصطفى :ان بغضت العرب تبغضني .فهل حكام ايران الحاليين يحبوا الرسول والعرب ولغة القرآن. كفاكم كذبا ونفاقا وتوبوا إلى بارئكم فانه التواب الغفور وعودوا عن غيكم وعدائكم للعرب والإسلام .

 

وللموضوع بقية .

 

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٠٩ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٩ / أيلول / ٢٠٠٨ م