الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الى شعوب العالم كافة
حقيقة حدث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ وابعاده

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعـد

 

ان احداث 11ايلول تفجير برجي التجارة العالمية في نيويورك في امريكا هي مخطط ارهابي شيطاني من عمل دوائر الماسونية والصهيونية والمخابرات المتحالفة معها وبقيادة معلنة من بوش الصغير وبلير الحقير ومستشاريهم ومراكز البحوث المرتبطة بتلك المنظمات العنصرية الالحادية العنصرية الشريرة لتكون الشرارة الاولى في حرب عالمية ضد كل شعوب الارض ومقدساتهم وقيمهم وخيراتهم وكرامتهم لصالح الامبريالية العالمية والتي وجدت الفرصة سانحة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتفكك حلف وارشو،وتفرد امريكا المنقادة عبر رئيسها ومجالسها الشيوخ والنواب للفكر العنصري الشرير للصهيونية العالمية وبدفع من دولة فرسان مالطا ( دولة المرتزقة والحقد والشر )التي لاوجود لها على الارض ولكنها دولة موجودة ومعترف بها واعضائها معظم سياسيوا امريكا وبريطانيا ودول الامبريالية والشروالارهاب ومنهم مجرمي الحرب بوش وبلير.

 

نحن شعب العراق نعرف هذا الى حد القناعة المطلقة لاننا خبرنا كل اطراف العمل الشيطاني الصهاينة من خلال الصراع الدائم معهم منخلال احتلالهم لارض العرب في فلسطين وقادة الانكليز منذ الحملات الصليبية في القرن التاسع الميلادي ومن ثم اثناء جهادنا ضد احتلالهم لارضنا في مطلع القرن العشرين ونعرف اخلاقهم ومبادئهم والامريكان من خلال اصطفاف امريكا في صف العدوان وبروزها كزعيمة للامبريالية والشر والارهاب في العالم. حيث انهم لا يترددوا من استخدام اقذر وارذل الوسائل لتحقيق اهداقهم التي هي اشد قذارة ورذيلة من الوسائل المستخدمة لتحقيقها.

 

استطاعات امريكا والقوى الخفية الحليفة لها ان تحشد كل الاشرار بمشارق الارض ومغاربها بوسائل عديدة اولها التضليل من ان امريكا واوربا مهددة بارهاب مصدره الاساسي المسلمين والعرب ، وان الدين الاسلامي دين ارهابي وقد كان قول بوش عند دعوته كل العالم للمشاركة بالحرب العالمية التي هي في حقيقتها حرب امبريالية مخطط لها منذ امد بعيد ولكن الظروف لم تكن مناسبة لبدأها،لوجود قطب مناوئ لهذه الحرب وهو الاتحاد السوفيتي الذي قد لا يوافق على حرب لمصلحة رأس المال والشركات الاحتكارية،اساليب اخرى كالترهيب والترغيب والرشوة لدول يعاني اقتصادها انهيارا كاملا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وتوقف الدعم الروسي لدول لا اسواق لها ولا يعرف العالم امكاناتها وخبراتها الصناعية اضافة الى ان معظمها تعاني من نقص في الطاقة والمواد الاولية والخبرة في الصناعة والتجارة. بل بالارهاب فكل العالم يتذكر شعار بوش عند الاعلان عن بدا الحرب الامبريالية الصهيونية الصليبية (من لا يكون معنا فهو ضدنا) بهذا الشعار الارهابي بدا مجرم الحرب بوش حرب الصليب الكهنوتي لمصلحة اوليائه ومنصبيه في البيت الابيض، التي اسموها زورا وتغطية لاهدافها الحقيقية الحرب العالمية ضد الارهاب.

 

نعم انها حرب ضد العالم كله وليست حربا عالمية، والمستفيدين منها هم اشرار العالم ومجرميه وسفاكي دماء الشعوب، تصوروا ان اللحظة المناسبة قد حانت للسيطرة على العالم وامتهان شعوبه، وان تفرد امريكا الدولة العظمى الاكثر قوة تدميرية عسكريا واقتصاديا، لكنها دولة الشر والارهاب والرذيلة واللاقيم واللااخلاق واللاقانون ، فقيمتهم الدولار واخلاقهم اللصوصية والسطو المسلح باستخدام اعلى انواع الارهاب ،( ارهاب القوة الغاشمة ) وقانونهم قانون الغابة بل قانون الغابة اكثر تحضرا، فالحيوانات القوية عندما لا تكون جائعة لا تطارد الاخرى الاقل قوة او الضعيفة، فالقوة الثانية او القطب الاخر قد انهار واستطاع الصهاينة وجنودهم حكام البيت الاسود والصليبي المتصهين بلير من اختراق معظم دول الاتخاد السوفيتي السابق بذات الوسائل الدنيئة والامنيات بضمها للاتخاد الاوربي والمساعدات والاستثمار الذي هو في حقيقته تقيد واستعمار اقتصادي عبر قروض البنك الدولى ،ورأس المال الغربي الذي هو في حقيقته رأس مال صهيوني واموال سوداء لتجارة الحشيش والمخدرات والاسلحة بل وتجارة البشر.فاستطاعت ان توظف جيوش مجموعة من دول الاتحاد السوفيتي السابق كبولندا وكرواتيا والجيك والسلفاك وغيرها عبر الرشاوي للدول والرؤساء واصحاب القرارفي تلك الدول للهيمنه على كل الشعوب عبر هذا التفرد خصوصا وانهم قد ظنوا ان روسيا قد انتهت كدولة عظمى ،وهم بدأوا يفكروا في تفتيت الاتحاد الروسي نفسه، خصوصا عبر ما قدروا ان يحققوه من نشر المافيات والخيانه وتوظيف كثير من الاموال لزرع بؤر للفساد في جسم الاتحاد الروسي ايام حكم الرئيسين الروسيين المشكوك في علاقاتهم بالامبريالية والقوى الخفية كرباشوف ويلسن اللذان كان لهما دورا في انهيار الاتحاد السوفيتي .ويحتاج الى زمن طويل كي يستطيع ان يعالج جروحه الدامية بعد الحروب الباردة التي استطاعوا ان يوصلوه الى هذا الحد.

 

فاعلنوا حربهم التي كانوا يعدوا لها منذ منتصف القرن الماضي عبر مراكز بحوثهم ومفكريهم اتباع الشيطان والتي اصدروا الكثير من بحوثها تحت مسميات صراع الحضارات وصراع الاديان،وبدأوا يشكلوا مؤسساتها التي ابرزها منظمه التجارة العالمية المعروفة والبنك الدولي والذي هو استعمار اقتصادي يبدأ بالتمويل والمساعدات ومن ثم يبدأ المعاهدات والشروط وصندوق النقد الدولى وغيرها. فكان اجتياحهم لبلد يعاني منذ سنين اشكال الدمار والصراعات هو افغانستان،بحجة ضرب تنظيم القاعدة وطالبان،ولكن هذا لم يكن الى غطاء ومرحلة تمهيد لجس نبض الرأي العام العالمي من تجاوز امريكا وحلف الشر للقوانين الدولية والمنظمة الدولية،وتخويل انفسهم حق تقرير مصير البشرية.بشكل لا قانوني ولا اخلاقي ولا شرعي ولو انه لا توجد اي مؤسسة ايا كانت صفتها تملك حق تفويض احد صلاحية استعباد او احتلال البلدان وشعوبها.ولو ان احتلال افغانستان لم يكن فقط لغرض سياسي وانتقامي لو امعنا النظر في المنطقة التي تقع فيها افغانستان جغرافيا وعسكريا واقتصاديا. لكنها لاتصل الى الهدف الثاني الذي استهدفوه بلا اي مبرر ولو تضليلي وكاذب وهو احتلال العراق البلد المؤسس لمنظمة الامم المتحدة والذي يعيش في ظروف بالغة القساوة نتيجة العدوان المستمر عليه تحت ذرائع كاذبة، وحرب دمار شامل للبلد لا لاسلحته المزعومة وقتل جماعي لشعب هو مصدر الحضارة الانسانية والايمان والقيم الاصيلة والمحبة والتعايش الاخلاقي بين القوميات والاديان.

 

ان كثيرا من الناقمين علىانحياز امريكا الكامل لصالح اسرائيل ومعاداتها للشعوب الحرة وخصوصا الشعب العربي، اعتبروا الحدث بطولة لتنظيم القاعدة وجزاء مستحق لامريكا،لكن كل المؤشرات تشير ان التخطيط للحدث واسلوب تنفيذه اكبر من امكانات وقدرات تنظيم القاعدة كما اسلفنا ،والمؤشر الثاني غياب او اجازة كل الموظفين والمستثمرين اليهود،والثالث هل ممكن لمقاتل ينفذ عملية في غير بلده يعرف حتى التفاصيل الانشائية للمبنى الذي ينفذ فيه العملية ،عندما اصدمت الطائرة في الطوابق العليا لبرج التجارة العالمية انهار المبنى بالكامل اي كانت الضربة في نقطة الارتكاز للمبنى، وهذه المسألة يدركها المهندسون اكثر من غيرهم بحيث كان الانهيار كاملا الى حد الاسس،فهل المنفذ قد درس تصميم المبنى الانشائي؟ ثم وجود المصورين في لحظة الحدث ، أ كان مصادفة ايضا؟ و..و.. وهذه الامور كانت ستكون كلها قرائن لتوضيح حقيقة الحدث ومن المنفذ والمخطط ولكن التضليل الاعلامي الامريكي والادانة المباشرة لتنظيم القاعدة والاعتراف المتسرع الخاطئ لقيادي القاعدة ساعد الامريكان ودوائر المخابرات والبنتاغون ومن يقف خلفهم على طي صفحة التحقيق واعتباره عملا ارهابيا من تنفيذ القاعدة،وهو كما يدركه اي عاقل من فعل دوائر ضليعة في الجريمة ولديها امكانات كبيرة قادرة على تنفيذ مثل هذا العمل.

 

هذه حقيقة ما حدث في 11 ايلول او كما يسموه 11 سبتمبر وهذه اهدافه فهو عمل من اعمال الارهاب الصهيو- سكسونية ودوائر الشر والارهاب لتمهيد الطرق وتبرير الحرب بغية احتلال منابع النفط في العالم ومن خلال ذلك التحكم بسياسة واقتصاد البشرية.ولكن لله جنود.

 

تحية لجند الله اولي الباس الشديد الذين عقروا الشيطان وجمعه في اول الحرب وادموه واثخنوا جراحه بحيث بات يأن من القيد،هذه ارادة الله التي اطفأت حربهم فسلط عليهم جنده فعادت ايران تبحث عن حلفاء جدد عليهم ينقذوها ،فتحالفت مع ايران عبر العملاء المزدوجين عبد الطاغوت الطباطبائي وجراد المالكي واحمر جلبي ومثال السقوط الال لوسي وبر زاني وحثالات القمامة،وعادت تبحث عن طريق اللجنة السداسية للتفاوض مع كوريا الشمالية، فتغيرت كل مخططات وستراتيجية الحشد الارهابي الذي قاده شيطان الانس بوش الصغير وبلير الحقير لتنفيذ المخطط الارهابي لدوائر الشر الخفية،  وللوفاء على كل حركات التحرر في العالم والشعوب المحبة للخير ان ترد الجميل للمدافعين عن البشرية وهم يخوضوا اقدس جهاد لتحرير وطنهم ابناء ومجاهدي شعب العراق وذلك من خلال الدعم السياسي والاعلامي لهم والاعتراف بانهم الممثلين للخير والمحبة والسلام ،وان يتعلموا الدرس الحضاري الجديد منهم انهم صانعوا السلام والديمقراطية ومحطمي الارهاب والحقد والكراهية.

 

ان شهداء شعب العراق ليسوا شهداء الاسلام فحسب بل هم شهداء الحق والانسانية .

وان الشهيد القائد صدام حسين زمزا لخير للخير والسلام في حياته واستشهاده.جزاه الله في ان قبله بين النبيين والشهداء والصديقين فهل تجازيه البشرية بان تعتبره بطل الخير والجهاد الايماني والسلام؟

والله يمحق كيد الكافرين.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٥ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٥ / أيلول / ٢٠٠٨ م