الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الى شعب العراق الابي وشعوب ايران المسلمة دور حكومة ايران اللا اسلامية في ما يجري في العراق

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

ان ايران وبرغم اطلاق يدها وعناصر مخابراتها وعملائها بدعم او تنسيق او غض طرف من قبل قوات الاحتلال الارهابي بقيادة مجرمي الحرب واشرار البشرية بوش وبلير، تبقى مجرد ثعلب يتغذى على صيد سيده الوحش الاكبر. وايران تعرفنا اكثر من غيرها منذ ذي قار والقادستين ولكنها دائما ورغم انا كنا مخرجي ايران من الظلمات الى النور وهذا لو كان عند قوم مؤمنين لاعتبوره فضلا لاجزاء يكافئه، لكن كما اسلفنا في مقالاتنا السابقة ان كثير من كهنة النار واحفادهم اعتبروا فتح العرب المسلمين لبلادهم واطفاء نار المجوسية عدوان عربي قاده العراقيون ضد امبراطورية فارس المجوسية لانهم لم يؤمنوا ولكنهم تظاهروا بالاسلام ونافقوا لتدبير الفتن واالتحريف والتزوير والخداع لاجل القضاء على الاسلام والتاريخ زاخر بالمؤمرات الدينية والفتن التي قام بها كهنة وفلاسفة ايران لتدمير الدولة الاسلامية سواء من خلال تغلغلهم في اوساط الحكم والمؤمرات والفتن.

 

ان مخاطر الغزو الايراني للعراق واستثمار المأزق القاتل لامريكا وحلفائها بتدنيسهم ارض العراق،بلاد الايمان والرسالات والانبياء والصالحين ،وهي ارادة الله في ان يطفأ نار حربهم ،فتطوعت ايران ومن خلال عملائها ومواطنيها الذين يدعون انهم عراقيين زورا كعبد الطاغوت الطباطبائي وولده حمار وابراهيم الاشيقر وعمليهم المال كي وعلى الدباغ والشهرستاني وصول اغا وكريمي شاه بور وسافل عبد المهدي وغيرهم وبالتحالف مع عملاء الموساد الصهيوني بر زاني وطالباني ومثال السقوط اللآل لوسي واحمر الجلبي والخونة من الذين باعوا شرفهم ودينهم مقابل الدولار كاياد علاوي وبحر الرذيلة وعنان الهزاز والهاشمي وغيرهم من الساقطين.كل هؤلاء مجرد هجارس ثعالب يبحثوا عن فتات لانهم باعوا انفسهم الى الشيطان، واستثمروا التضليل الاعلامي الصهيو- سكسوني وصمت خائن الدين والمرتد عن دين الله السي ستاني ومجموعة الفرس الذين تبوأوا مواقع الافتاء في الحوزة ، ومخالفته لاحكام القرآن والسنة الشريفة وسير اهل البيت و الصحابة في وجوب الجهاد على كل مسلم ومسلمة اذا غزيت ديار المسلمين واستبيحت،والتحجج بحجج لا تمت للدين بشيء والا هل كان الحسين عليه السلام مخطئا ومجتهد خاطئ في الشريعة عندما اوجب القتال على نفسه وال بيته وصحبه الشهداء عندما جاهد في معركة الطف ضد الباطل ولم يكن معه الا 72 رجلا. أم ان السي ستاني اكثر علما في شريعة الله من ابن بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم؟؟؟


هكذا خان السي ستاني الدين والقرآن والسنة الشريفة،الله يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ان( فقاتل في سبيل الله ولاتكلف الا نفسك وحرض المؤمنين) ألم تقرأها يا ايها المرجع،أم ان ايمانك ضعيف فلا تصدق وعد الله ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين ) واساء للاسلام والمسلمين، وشوه بدراية واصرار سمعة فئة كبيرة من المسلمين هم اتباع المذهب الجعفري، الذي صورهم موقف الصمت والمداهنة للسي ستاني انهم موافقون على احتلال الكافرين ارض الاسلام واستباحة مقدساتهم وديارهم واعراضهم، بحجة الحرص على ارواح الناس وكأنه يقول ان امريكا التي تحي وتميت وليس الله، الا قبح الله هذا الافتاء الباطل والشرك الواضح،وكأن العراقيين يعيشوافي امن وامان ولا يقتل يوميا المئات باعتراف واحصاء الاحتلال،فكان الاولى ان يموتوا شهداء في سبيل الله من ان يموتوا بحجج كاذبة هي من تدبير قوات الاحتلال وجيوشهم ،ومليشيات حكومة ايران اللا اسلامية و اجهزة مخابراتها كفيلق غدر وفيلق الرجس واطلاعات وجيش الحقد اللامهدي حاشى امامنا المنتظر عليه السلام من هؤلاء السفلة والمنحرفين.


فاستغل حاخامات النار في طهران وقم الفرصة ليقتلوا ويسرقوا ويفتنوا العراقيين، ويتحالفوا او يتعاونوا مع الكفار واحتلالهم حقدا وبغضا للعراقيين، امثال خامن ئي ورفسن جاني وغيرهم، ولكنهم يعلموا ان جراح العراق منهم لن تميته بل سيعود العراق كما هو وعندئذ يكون لكل حادث حديث،فامريكا سترحل وحلفها الشرير بدأ من الان بالتفكك نتيجة ضرب المجاهدين لهم في كل بنان، وشعوب ايران المسلمة لن تغفر لحلفاء الكافرين فعلهم الدنيئ. فقوات الاحتلال في العراق مع ما تملك من امكانيات قتل وتدمير كبيرة لاتتعدى المليون علج ولكن علوج ايران وعملائها فاقوا العدد ثلاثة اضعاف بحكم الجغرافيا والتسهيلات لهم وعملائهم من الداخل والذين جاءوا مع المحتل لايتعدوا مليونين وشعبنا حي، ورسولنا عليه السلام القائل ما عمل السيف بقوم مؤمنين الا زاد الله نسلهم .نعم انهم خربوا اخلاق العراقيين وقدروا ان يفتنوا بعض البسطاء بزورهم وكذبهم ولكن كل باطل سيمحقه الحق. الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الله الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان ضعيفا ).

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٥ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٥ / أيلول / ٢٠٠٨ م