الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

زيارة مثال السقوط الآل لوسي لإسرائيل
هل هي مفاجئة أم هي المنهج الأساسي لمجيء السفلة والساقطين
للعراق بقيادة الساقط الاكبر بوش الصغير

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

أحقا هناك من يستغرب قيام العميل مثال السقوط الآل لوسي لإسرائيل ؟


يا أبناء العراق الابات واشرافه تفاجئت كثيرا منكم ،عندما اتصل عدد كبير من ابناء العراق يبلغوني زيارة العار الساقط الى اسرائيل زيارة رسمية وعلنية،حقا هناك منكم لايدري لماذا هؤلاء في عراق الشرف والدين والقومية والمحبة والعداء المتأصل للشر والرذيلة والارهاب المتمثل بشكل كامل في الوجود الصهيوني في ارض الاسلام والعرب فلسطين .ولماذا هذا التدمير والقتل والجرائم ضد شعب السلام ومهد الحضارة والسلام؟سامحكم الله ونور عقول البسطاء منكم ،لكن اذا انطلى عليكم كذبهم فعلى العارفين لاينطلى ،واليكم أوليات الذين اعرف،


عميلي الموساد الصهيوني وصنائعه البار زاني والطلي باني والذان لايحتاج الى كثير عناء لاثبات ارتباطهم بالموساد الصهيوني لانهم هم انفسهم يفتخروا بذلك،فالبار زاني زار اسرائيل كثيرا وتلقى تدريبه كقائد خائن للدين والوطن والكرد لمليشيات البيشمركة حليفة قوات الاحتلال بل هي جزء من تلك القوات وشعبنا الكردي الاصيل بريئ من العملاء، تلقى هذا العميل تدريبه كاملا في الكيان الصهيوني،وضيف هو وابيه واخيه ادريس الذي ايضا تدرب هناك وابن اخيه (رئيس وزراء كردستان حاليا) منذ اول التمرد البارزاني الذي بدأ بدعم وتوجيه يهودي صهيوني ،وكان ومازال المدربين والمستشارين لكل عصابات التمرد العميل ضباط من الموساد الصهيوني،منذ عهد الملا مصطفى وبعده فهو سليل خيانة وعمالة،اما بعد ان بدأت امريكا صفحة العمل على تجزأة العراق عبر ما اسمته مناطق امنه وخطوط الطول لحماية الاكراد،فقد جعلوا كردستان خصوصا سليمانية التي يعدها الطلي باني معقله للخيانة،بعد تلك الخطوة جعل هؤلاء العملاء القذرين شمالنا العزيز وكرا للجاسوسية وكان ممثلهم في الكيان المسخ (اسرائيل) النائب في برلمان العملاء مذموم (محمود)عصمان وعضو الارتباط لقواتهم في المخابرات الامريكية العميل هوش زيباري وزير خارجية الاحتلال حاليا ورئيس الوفد للتفاوض على معاهدة البيع الخيانية مع امريكا المحتلة لبلدكم .


اما المجلس الاعلى للثورة الماسونية في العراق بقيادة الخونه تباعا بقر الطباطبائي ومن ثم عبد الطاغوت الطباطبائي ممثليهم ابان تلك الفترة ،احمر الجلب ي في المخابرات الامريكية وفي كيان الصهيونية (اسرائيل) صادق (الكاذب في اسمه ونسبه ودينه) شقيق بقر وعبد الطاغوت الطباطبائي الحكيم ،هذه حقيقة قد لايعرفها كثير منكم،وكلما خرج حمار الطباطبائي الى خارج العراق يلتقي بعمه لينسقوا المواقف ويتلقى توجيهات الموساد الصهيوني عن طريقه.هذا الذي اسميتموه كتكوت الحوزة واسميه حمار تلك الحوزة التي استحوذ عليها حاخامات النار المجوسية لتحرفوا دين الله واحكامه،ونحن ابناء المذهب الجعفري نعلن لكل المسلمين اننا براء منهم ،لانها والقائمين عليها لايمتوا لنا ولمذهبنا بشيء فهم فرس مجوس باعوا الدين وحرفوا الكلم الطيب وهم فرع من الحوزة اللامسلمة وليست اللا شيعية فقط بل هم فرع لكهنة النار المجوس في عراق الايمان والرسالات والطاهرين من آل محمد صلى الله عليهم وسلم.اما حوزتنا نحن المسلمين على المذهب الجعفري فلا علاقة لها بهؤلاء المرتدين عن دين الله ورسوله وآل بيته صلى الله عليهم وسلم ومنهج الصحابة والتابعين رضي الله عنهم، ونعرفها من مواقف وفتاوى مجتهديها،لان اهلنا وهم سادة علويون وكانوا مراجعا في الدين ،كانوا يقولوا لنا عند بداية تسجيلنا في المدارس فيعلمنا المعلم ان اركان الدين الشهادتين والصلاة والصيام والزكاة والحج ،فكانوا اهلنا يقولوا لنا اضيفوا والجهاد في سبيل الله لانه فرض عين على المسلمين في المذهب الجعفري، وليس كما يجتهد البعض في انه فرض كفاية، فجاء الان سي ستاني ومحمد سعيد الطباطبائي وبشير النجفي ومن معهم بعد استشارة حوزة قم المنحرفة ، التي يريدوا ان يجعلوها منبرا لدين جديد يختلف عن دين الله ورسوله ومن امن به منذ بدأ الرسالة، حقدا على الاسلام والعرب جند الاسلام وقوم النبي الكريم، على الطريقة الخمينية المبتدعة،والله ورسوله وآل بيته براء من كل من يريد بالاسلام شرا وسوءا. واحمر الجلب ي فهو ليس فقط عميلا وجاسوسا بل ان كل العراقيين الذين يعيشوا في اوربا يعرفوا من شريكه في العمل فهو شريك احد الصهاينة ومثلهم جميعا كمثل مثالهم الساقط الآل لوسي.


فماذا تتوقعون من حثالات باعت دينها وشرفها وارتدت عن دين الله وسمسرت على الوطن، اتتوقعون افضل من هذا.


ايها العراقيون الشرفاء عربا وكردا وتركمان مسلمين ومسيحيين وصابئة ويزيديين وكل تكوينات العراق العظيم ،هؤلاء ليسوا مسلمين ولا عراقيين ، هؤلاء منهم لايمتوا للعراق باي صلةجاء بهم الامريكان والصهيونية الشريرة ليجعلوكم من خلالهم كالاخرين من الذين رضوا ان يحكمهم يهود يلبسوا كوفية وعقال. لكن عندما ذاقوا بعض بأسكم وتأكدوا انهم منهزمون، بدأوا يجسوا نبضكم، فأمروا أحد الاخدام ان يذهب علنا ليروا رد فعلكم،كي يبدأوا بالتفاوض العلني مع الكيان المغتصب في فلسطين المحتلة، اقتلوهم فهم الكافرين ،وليعلموا ان شعب العراق الحر لاتنطلي عليه الالاعيب،ولن يوقع مع الصهاينه اشرار الارض ومفسديها أي نوع من المعاهدات او الهدنة.فالحرة تجوع ولاترضع ثديها. والله اكبر وليخسأ الخاسؤون.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١٩ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٩ / أيلول / ٢٠٠٨ م