الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

في ذكرى يوم الرد على هجمة خميني على العراق - ٢٢ ايلول سيبقى يوما في عزم العرب وعزهم

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

بعد ان استنفذ العراق قيادة وحكومة كل وسائل الخير لتفادي نشوب حرب بين العراق وايران، والتي استمرت ما يقارب عاما ونصف من العمل الدبلوماسي عبر القنوات المتاحة، ونظرا لتمادي حكام ايران وفي مقدمتهم مرشد الثورة خميني وتحمل كل اذاهم لشعب العراق، قررت القيادة الرد على خروقات ايران العسكرية برا وبحرا وجوا كما يفعلوا ويريدوا، كي نثبت لهم ان العراق شعبا وقيادة وجيشا لم يردوا طيلة الفترة السابقة حرصا على العلاقات الاخوية التي يكنها عراق الحضارة والايمان لشعوب الارض كافة والشعوب الايرانية بشكل خاص لتعدد وشائج الروابط بينهم وبين شعب العراق التي اعلاها الاسلام والجيرة والمصالح المشتركة، فيما لو وظفت العلاقات توظيفا صحيحا دون اطماع وعصبيات،وايمانا من قيادة العراق من خلال فهمها العالي لمبادئ الدين الحنيف،بان تحرر ايران من الحلف الشرير الامبريالي الصهيوني الذي كان شاه ايران قد جعل ايران جزءا منه بل شرطيه في المنطقة،وعندما لم يعد من تفسير للسكوت العراقي الا كما يفسره الاغبياء في قم وطهران عجزا او خوفا،فكان الرد كي يعي ويرعوي القابعون هناك من هو العراق ،وكي يكسر الشر وكان حساب القيادة العراقية انها مسالة حدود وفهم خاطئ من معمم ساذج سيفهموا من خلال الرد حجم الخطأ الذي ارتكبوه باستهداف العراق،ولذلك ومن خلال هذا الوعي الديني والانساني كانت دعوة العراق لوقف الحرب والتفاوض بعد اسبوع من الرد المزلزل وكانت قواتنا على ابواب مدن كبيرة وعواصم اقاليم ولكن وكما اكدنا دائما ليس لنا اطماع في ايران.

 

ان الحرب في نهايتها لابد ان تنتهي بشكل او باخر ولكن التاريخ سيحفظ من كان الشر ومن هو الخير ان القيادة العراقية قدمت عشر دعوات رسمية من خلال القائد الشهيد صدام حسين ،وهذا وحده يكفي ان يؤرخ سلمية واسلامية العراق وعدوانية وكفر نظام الملالي في ايران، فقد دعوانهم من خلال احكام القرآن ومن خلال الاحكام الانسانية ورفضوا ليمعنوا في القتل والتدمير لابناء شعب العراق وشعوب ايران وهدر اموالهما والتي هي لو حسبت كما امرنا الله اموال المسلمين، فاثبتوا بالدليل القاطع انهم اناس عدوانيون لايحبون الخير ولا يرتدعوا عن الشر، لانه منهجهم اعاذنا الله منه ومن الشيطان ولي الاشرار. لقد اثبتت معركة قادسية صدام المجيدة صحة المنهج العقلاني الايماني الانساني الذي تنتهجه القيادة العراقية وبطلان وخطأ منهج الشر والعدوان والعنجهية التي كانت منهج القيادة الايرانية ، وجاء نصر الله للمؤمنين وخابت دعوة الباطل وشرها والله هو الحق وناصره،ان انتصار العراق هو انتصار لمنهج الخير والسلام والصدق مع الله والشعب وانهزام بمنهج الباطل والدجل والغرور.

 

تحية لجيش القادسية وام المعارك ومعارك المصير الذي يخوض صفحة اخرى منها الان ضد كل قوى الارهاب والشر بقيادة مجرمي الحرب بوش الصغير وابناء الشيطان حلفاءه وعملائه.

تحية لشعب الذرى الذي اختارهم الله ليكونوا سيف الاسلام والمدافع عنه وهو يتحمل كل همجية الارهاب العالمي ليكسر قرن الشيطان وحلفه الشرير الذي يستبيح حرمات الاسلام والبشرية في كل مكان ،فسلط الله علية جنده اولي البأس ليعقروه.

 

تحية لبطل المنازلة الكبرى الشهيد الحي صدام حسين ونحن ننهل من فكره والمبادئ العظيمة التي رسخها في شعب العراق وجيشه،لا تكروه احد بشخصه بل اكرهوا الشر في الفعل .

تحية اجلال واكبار لشهداء العز والدين شهداء قادسية صدام وام المعارك وحرب القتل الجماعي (حصار الاشرار) والحواسم وحرب الجهاد والتحرير.

تحية للمقاومة العراقية البطلة عاقرة الشيطان وجنده.

تحية لقائد جمع ايمان الرفيق المجاهد عزة العز امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي وخليفة كل الابطال في تاريخ العرب والعراق.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢١ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢١ / أيلول / ٢٠٠٨ م