الرفيق المناضل عزة
ابراهيم الدوري المحترم
أمين سر قيادة قطر العراق
قائد جبهة الجهاد والتحرير
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ من المؤمنين رجال
صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه
ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا
﴾
صدق الله العظيم
لقد صفعني نبأ انتقال الرفيق المناضل حسن هاشم
الدليمي الى دار الخلد وبدون شعور مني انهالت
دموعي غزيره عندما تذكرت مواقفه البطوليه بعد
الاحتلال وعندما التقيته في دمشق قلب العروبة
قبل عاميين وهو يحمل اعلى درجة من التفاؤل
بالنصر على المحتلين وعملائهم الخونه وعندما
اطلعني على رسالتكم اليه انذاك..... وتذكرته
وهو يعمل بصمت في ساحات ميسان عندما كان
مسؤولا للتنظيم وفي كل ساحة يعمل فيها وتذكرته
وهو يصول ويجول في ساحات مقاومة المحتل في
بغداد وغيرها بعد الاحتلال المجرم وبالرغم من
الاسى والحزن الذي ابكاني اغبطه لانه استشهد
وهو ثابت على المبادئ لم يبخل باية تضحية في
سبيل تحقيقها وكذلك لانه انضم الى قافلة
الشهداء الخالدين وفي مقدمتهم سيد شهداء العصر
( ابو عدي ) ورفاقه الخالدين وشهداء الغربة د.
سعدون حمادي و فهد الشكره وسعد قاسم حمودي
وهشام الفخري وخيري عثمان الراوي وغيرهم ممن
اغنوا ساحات الجهاد بثباتهم على المبادئ
وبحبهم لشعبهم العظيم وأمتهم المجيده .
فألى جنان الخلد مع الصديقيين والشهداء يا (
ابا وسام ).
وعهدا منا ايها الرفيق أبو أحمد بأننا سنبقى
أوفياء على العهد ثابتين على القسم الذي
اقسمناه بأن نكون أول المضحين على طريق تحقيق
أهدافنا في الوحدة والحرية والاشتراكية .
ودمتم
|
