الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ان انت اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لاحياة (حياء)  لمن تنادي

 ماذا يريد العملاء من اعوان المحتل واللاهثين وراء العملية السياسية

 

 

شبكة المنصور

ابو مازن السامرائي / مدينة سامراء المقدسة

 

لقد اثبتت الوقائع بما لايقبل الشك ان شعب العراق وحدة واحدة لاتفرقه الطائفية ولا العنصرية ولا العشائرية ولا الديينية . حيث ان المتتبع للوضع السياسي يرى بام عينيه وحدة العراق . ان كل الاحزاب العميلة التي جاءت راكضة ولاهثة وراء المحتل بكافة اشكالها ومسمياتها هي عميلة للمحتل والموساد الصهيوني  والصفويين المجوس.


 وقد شمر ابناء العراق الغيارى عن سواعدهم وزادوا من وحدتهم من اجل مقارعة المحتلين المجرمين. واكبر دليل على ذلك انتفاضة ملعب الشعب التي سطر النشامى من خلالها اروع المواقف معبرين عن وحدتهم وتكاتفهم  .وذلك من خلال الهتافات التي اطلقها الغيارى وان الاحزاب العميلة والمليشيات وفرق الموت واخرها الصحوات العميلة للمحتل هي من صنع المحتل واعوانه من الخونة المجرمين وان شعب العراق بريء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب .


ولقد طلعت علينا جبهة التوافق باشهار عمالتها للمحتل اكثر واكثر من خلال طلب بقاء قوات الاحتلال في العراق. وكما هي جبهة التوافق طلع علينا خائن اخر من صحوات الانبار مكشرا عن انيابه ووجهه الكالح واعلنها بشكل واضح وصريح عن عمالته للمحتل واعوانه من الخونة والمأجوين معطيا لنفسه الحق في نسب فتاوى دينية الى بعض من علماء المسلمين زورا وبهتانا سامحا لنفسه مقاتلة ابناء جلدته واصفا اياهم بالقاعدة ومهادنا المحتل وعملاءه الراكضين وراءه. بعد ان باع هو وامثاله الارض (والعرض) والشرف بثمن بخس دولارات معدودة.


انني كمواطن عراقي اعلنها صريحة وبلا غبار ولا لبس ان كل العملاء ينتظرون مصيرهم المحتوم على ايدي الشعب العراقي ومقاومته الوطنية الباسلة .


وبودي ان اسال هؤلاء العملاء . كم من العراقيين قتلتم من النساء والشيوخ والاطفال وكم من العوائل هجرتم داخل العراق وخارجه .


ان كل العراقيين يطالبون بالثار لشهداؤهم .ان كل المؤشرات تشير الى المحتل قد فقد توازنه وعزم على الهرب من العراق لا محال وكيف بالنسبة لكم ياعملاء وياخونة . ان الطوفان قادم لما محال وسيكون مصيركم مصير ابن نبي الله نوح عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام.


ان ادعياء الوطنية واللابسين لباس الدين سيكون مصيرهم الى جهنم وبئس المصير وعلى راسهم القيادة الخائنة للحزب(غير الاسلامي ) العميل .


واكرر ان كل المنظوين في العملية السياسية هم خونة وقتلة وسراق ومجرمون.


عاش العراق ارضا وشعبا
وعاشت المقاومة الوطنية الباسلة تاج على رؤوس العراقيين
جنات الخلد لشهداءنا الابرار وعلى راسهم سيد الشهداء شهيد الحج الاكبر المرحوم صدام حسين رحمه الله
الموت والخزي والعار للخونة المارقين الذين باعوا دينهم وشرفهم ممن ساندوا المحتل على احتلال العراق
الله ااكبر الله اكبر الله اكبر
وليخسأ الخاسئون

 

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد / ٠٧ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٧ / أيلول / ٢٠٠٨ م